رواية نريمان الفصول من الاول للخامس
المحتويات
وهو ينظر لعمه نظرات لوم لانه كلفه بهذا العمل الثقيل..حتى أن عمه فهم تلك النظرات فاشاح بيده وهمس بصوت خفيض
يلا..روح ورا الست..بعدين أفهمك.
اصطحبها نحو مكتبه..ثم قال لها وهو يشير على مقعد أمامه
اتفضلي حضرتك أستريحي..حيجيب بس أذون الصرف وأعاود طوالي.
قال ذلك وقد انصرف سريعا
أيه ياعمي الأحراج ديه..كييف تطلب مني اتعامل مع حرمة كيف الحرمة دي وانت خابر زين..أني مباتعملش مع صنف الحريم واصل.
ضيق عينيه مالك بتعجب وتوقف عند جملة قالها عمه فسأله مندهشا
أشمعنا آني بالخصوص ال طلبتني بالأسم ..مش غريبة دي.
لا غريبة ولا حاجة..جالت أنها نضرتك ونضرت كيف معاملتك الزينة مع الزباين..فحبت أن أنت بالذات تجف على طلبيتها..وبعدين ياولدي ده أكل عيشنا..لازمن نتحملو كل الزباين.. ولا إييه.
كسحة تاخد الحريم كلتها.
وعند مكتبه..توقف لم يستطيع الدولوف اليها..يشعر بمدى ثقل التعامل معها فهاتف سامر وطلب منه أن يتعامل مع تلك المرأة..ويقول أذا سأله عمه عنه انه مرض فجأة ورجع الى البيت.
زفر مالك براحة ..سعيدا أنه تخلص من تلك المرأة وكأنه تخلص من حية رقطاء..أو هكذا ظن..قد يغضب عمه لدقائق..ولكنه سوف ينسى سريعا ويسامحه..عاد الى البيت متوجها الى حجرته..ولكن في الممر المؤدي الى حجرته توقف عندما صدح هاتفه..كان سامر يحكي له كيف أن المرأة ڠضبت وشعرت بالمهانة عندما تجاهلها وتركها دون أن يحضر لها طلبيتها. وقررت قطع التعامل معهم..مما أغضب عمه بشدة.. فزفر مالك بضيق لم يتصور أن الأمر سيصل لهذا الحد..أثناء محادثته لم ينتبه لأول الأمر لنريمان التي عندما رأته مندمج في مكالمته شعرت أنها فرصة لكي ترد له ضرباته حيث أن عيناها وقعت على عصى أبيها المعلقة في الطرقة فتناولتها بهدوء ورفعتها تريد أن تضربه بها على ظهره.. اقتربت وهي تمشي على أطراف أصابعها حتى وصلت لمسافة معقوله لكي تضربه وتجري..كيف شعر بها حدقت فيه بدهشة وخوف ازدردت ريقها بصعوبة..كان طرف عصاه يثبت عصاها على الأرض وعيناه تسدد لها نظرات غاضبة..حريق هائل شب في نظراته تلك تجزم بأنها سوف يحرقها بها نظرات ناقمة جعلت قلبها يخفق پعنف صړخة فزع اطلقتها عندما رفع عصاه فجأة وكاد أن ينزل بها على رأسها ووتعجبت من نفسها كيف استطاعت ان تصدها بعصاها أنه مچنون يفعلها مرة أخرى.. وتصدها ايضا.. المتتالية كأنه يقول لها تحملي عواقب چنونك وتهورك آه لقد حدث ما كانت تخشاه..بضړبة منه أطاح بعصاها
همي جدامي..
نريمان بحروف مرتعشة
عع على فيين
جداااامي وانتي ساكتة.
ياترى حيعمل فيها أييه ياعيني
الفصل الخامس
همي جدامي.
هتف بها مالك بحدة..وهو يسوقها أمامه قابضا على شعرها بقوة غير مباليا لصړاخها ولا تأوهاتها..حتى توقف
حخليكي إكده لحد ميبان ليكي صاحب..ولما تتأدبي يبت عمي..وتعرفي ان الله حج
كانت تزووم غيظا حتى احمرا وجهها وتبعثر شعرها.. تزوم من أسفل كمامتها أن يخرج..ولكنه ينظر لها ويبتسم في تشفي ..وزاد من احتقانها قوله لها قبل أن يغلق الباب
تصبحي على خيير يابت عمي.. اشوفك بكرة زي دلوك..ثم قال جملته الملازمة
كان شاردا يقلب الأمر في رأسه عدة مرات ويحسبه من جميع جوانبه حتى قطع عليه حبل افكاره..دلووف وداد وهي تحمل في يدها كوب الشاي وقالت له بعد
ابو نريمان ..ياحج خالد .
خالد وهو يلتفت لها وكأنه للتو يشعر بها
هه ..في اييه
انا ال فيه أيه ولا أنت مالك يا أخويا كنت سرحان فيه
كنت بفكر بموضوع إكده.
خير يااخويا أن شاء الله..موضوع ايه ده
أخذه منها ثم أعتدل في جلسته وقال لها
إيه رأيك في مالك ولد أخوي.
أستغربت سؤاله..فسألته
من ناحية أيه يعني
بنرفزة هتف
يعني إييه من ناحية اييه..من ناحية كل شي يا مرة.
طيب يااخويا متنرفز ليه بس..هو بصراحة الجدع كويس مؤدب وراجل يعتمد عليه اخلاق من الآخر يعني.
خالد وهو ينظر لنقطة ما
متابعة القراءة