رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
بعدها غبي كان لازم اسمع كلامه كان الۏجع كان هايبقى اخف واهون من اللي انا حاسه دلوقتي..
........
عند ندى...
دلف رأفت عليها الغرفه فوجدها تتوسط فراشها وعلى وجهها ابتسامه جميله وبيديها تلك الروايه تقرأ بها كعادتها كل مساء هتنامي يا ندى!.
اعتدلت في جلستها قائله اه ياعمو في حاجه.
جلس رأفت بجانبها مسالتكيش ايه رايك في مالك.
حاول ان يكون ثابتا ويعطيها اجابه تنهى ذلك التوتر لديها لا عادي هو راجل جدا وبعدين في ناس كتير بتتجوز بالسرعه دي انتي بس الي دايره معارفك مش متوسعه المهم انا هاسيبك تخرجي معاه بكره تنقوا دبل براحتكوا علشان تاخدوا على بعض اكتر مالك محترم وانا بثق فيه زي ما بثق فيكي.
الفصل الثالث
نظرت بحيره لخواتم الخطبه لهما بريق لامع جعلها تبتسم بحب اطالت النظر والتدقيق بهما حتى زفرت بخفوت ثم همست مالك.
الټفت نحوها سريعا وتسارعت دقات قلبه لتفوها باسمه بهذه النبره نعم!.
قطب ما بين حاجبيه قائلا ليه بتقولي كده!.
حولت بصرها نحو الخواتم مبتختارش معايا ليه!.
نقل بصره هو ايضا قائلا اه معلش يعني قولت دي حاجات بنات وبلاش افرض رأي .
ابتسمت قائلة بنبرة هادئة لا انا هكون سعيدة لو نقيت معايا!.
اطال النظر نحوها مدققا وبداخله يأنب نفسه على ما سيفعله بهذه الرقيقه من الواضح انها لا تستحق فعلته الحمقاء بها نظر للخواتم مرة اخرى لفت نظره خاتم رقيق ويشبها جدا في رقتها أخذه دون تردد ثم جذب يديها بتلقائية خدي البسي ده.
مالك ببرود مبروك عليكي .
نهض من مكانه ثم وجهه حديثه للبائع هناخد ده خلاص شوف حقه كام..
دققت النظر به ومازالت تلك الابتسامة على وجهها لم تعرف مصدرها ولكن شعور غريب بدء يتملك منها جعلها بسابع سماء انتبهت لحديثه مع البائع فقامت بخلعه حتى اشار اليها مالك قائلا بفتور
رمقته بضيق فقررت ان تتجاهل حديثه وان تصر على قرارها وهو أقامة حفل خطبة بسيط فقالت مش هانجيب دبلة ليك!.
نظر لها مستنكرا قائلا وهو يشير على نفسه دبلة !! لا بصي انا مبحبش البس حاجة في ايدي عندي حساسية و زي ما قولتلك الحاجات دي شكليات يالا اروحك علشان عمك ميقلقش عليكي.
اخذها وغادر المحل مقررا ايصالها للمنزل فساد الصمت طوال الطريق ولم يتفوه اي منهما بالحديث لكن بداخل كلا من هما صراع يكاد يشق صدورهم الى نصفين اما هي فضغطت باسنانها علي شفتيها من قلقها فهيئته وحديثه وافعاله يثيران الخۏف بداخلها قررت في نهاية المطاف ان تنهي تلك العلاقة سريعا قبل ان تبدأ!! أوصلها للمنزل فهبطت من السيارة سريعا دون حتى ان تودعه فاستغرب هو فعلتها تلك ولكنه تابعها بعيناه حتى دلفت للبناية دون ان تلتفت حتى ورائها والقاء نظره عليه فهمس لنفسه هبلة دي ولا ايه!!! .
اما هي وصلت للشقة دلفت سريعا تبحث عن رأفت في غرف المنزل حتى تبلغه بقرارها وإزالة تلك الغمه من قلبها ولكنها لم تجده نظرت في ساعتها وجدته متأخرا عن معاد وصوله ربع ساعة جلست فوق اقرب مقعد وهي تخرج تنهيدة قوية من صدرها مقررة ان تنتظره وضعت حقيبتها جانبها فصدر عن ذلك الخاتم الذي يحتضن اصبعها بقوة لمعة
متابعة القراءة