رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
مش كفايه اتهببت ومشيت وراك انا اصلا مش عارف ايه اللي بهببه ده والله حاسس ان قليت في نظر مالك.
_ مش احسن لما نهله تعرف مكانها المهم قضيتك تخلص على خير ونهله تسكت وانت اطلب نقل..
قاطعه رأفت لأ انا هاستقيل نهائي واخدها واسافر كندا هى نفسها تسافرها هاقضي اللي باقيلي من عمري معاها..
_ انت حر في قرارك يا صديقي!.
أغلق رأفت الاتصال ثم ذهب اليهم فوجد ندى مبتسمه وتتحدث باريحيه مع مالك أحس قليلا ان الامور بدأت تسير كما خطط له هو سمير ...
....
بأحد النوادي..
_ ليله ليله!!.
الټفت خلفها بسرعه وابتسامه ترتسم ببراعه فوق شفتيها تقدمت عده خطوات بسرعه وهى ترمقه بحالميه شديده مازن ازيك..
اصبغ وجهها باللون الاحمر لخجلها من حديثه فقالت بتحذير خفيف مازن احنا قولنا بلاش الكلام ده انت ناسي اتفاقنا.
شدد على خصلاته البنيه القصيره قائلا بحنق مش ناسي نفسي بقى تكبري وتدخلي جامعه .
رفعت يدايها سريعا تناجي ربها يارب انا بعمل اللي عليا نفسي انجح وبمجموع عالي وافرحكو..
نظرت الي يده الممدوده وجدت بها علبه بيضاء اللون محكمه بشريط أحمر اتسعت عيناها بفرح ثم تحدث بهمس علشان بس قمري تعرف تذاكر حلو بلاش حبيبتي لتتحولي !
كتمت ضحكتها بصعوبه ثم هتفت بجديه زائفه ايوه كده شاطر يالا بقى امشي قبل ما يارا تيجي وتشوفنا.
رفعت يدها تحركها بالوداع اما قلبها كان يرفض وداعه المؤقت متمنيا بقائه فتره اكبر...
خفضت بصرها لتلك العلبه مره اخرى تتاملها بهدوء ولكن قطع تاملها صوت تعرفه ظهرا عن قلب..
_ بتعملي ايه يا قمر..
رفعت بصرها بسرعه اتسعت عيناها لرؤيته لقد غاب اكثر من شهرين دون اتصال او اي اخبار عنه قفزت بفرح وتتعالى ضحكاتها ابيه فارس وحشتني.
ابتعدت عنه قليلا وكعادتها تحدثت دون انقطاع انا كويسه ده كله متسالش علينا دي مامي زعلانه منك أوي بنعرف اخبارك من ابيه مالك واكلمك واتس تشوف كلام متردش لا لا انا زعلانه منك خالص.
قرص احدى وجنيتها مداعبا اياها في حد زعلان ابتسامته من الودن دي للودن دي امال لو مكنتيش زعلانه!.
لاحظ انها مازالت متمسكه بعلبه بيضاء اللون بيديها فقطب جبينه متسائلا باهتمام علبه ايه دي هديه من حد!.
تلعثمت قليلا في اجابتها وحاول عقلها باسعافها للخروج من ذلك المأذق دي ياعني هديه من...
قاطعها هو قائلا معلش يا ليله ثواني بس صاحبي هاسلم عليه..
هزت رأسها بالموافقه وفور تحركه تنفست الصعداء لخروجها من ذلك المأذق بسهوله
ڼهرتها پعنف قائلة اخرسي مفيش حد زي أخوكي حتى لو ده.
اتسعت عيناها پصدمة فوضعت يدها تتحسس جبهتها للاطمئنان عليها أنتي كويسة يايارا.
نفضت يدها بعيدا قائلة بحسم روحي غيري هدوم التمرين يالا خلينا نمشي النادي كله بقى خنقه.
تحركت ليلة محتفظة بتلك النظرة المستنكرة لرده فعل يارا..
أما يارا فجلست تحتسي كوب القهوة لعله يهدأ ضربات قلبها المتسارعة متجنبة النظر لسارق قلبها وعقلها معا لمحته بطرف عينيها يتقدم منها بهدوء وترو راسما على وجهه ابتسامة جميلة حاولت أن ترسم قناع الجمود والقوة على وجهها وعدم الانسياق وراء غزله ونظراته التي تخترقها بسهولة فتربكها وتظهر مدى ضعفها وعشقها له ..
_ وحشتيني والله يايارا..
كادت أن توبخه ولكن قررت عدم الرد
متابعة القراءة