رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
نفسه يغوص في بحر من الاسئله ويتعلق ذهنه بها حتى في حضرتها نهر نفسه بقوه وتذكر مهمته وما اتى به الى هنا!!.
اما هى فجلست بخجل بجانب عمها فقطع رأفت ذلك الصمت متحدثا اقدملك المقدم مالك الفيومي من اكفأ الظباط عندنا في الاداره على مستوى المهنى وعلى الشخصي كمان انا بعزه جدا..
رفعت عينيها ترمقه وتلقى عليه التحيه فاتضح اليها طوله حتى وهو جالس وسيم لدرجه يمكنه ان يصبح رجل ماڤيا او نجم سينمائى حتما ستقع الفتيات في حبه من النظره الاولى بدايه من شعره ولونه المزيج بين العسلي والاسود ذلك الشارب المناسب للوجهه واعطاه هيبه ووقار ووسامه فوق وسامته وعيناه التى تشبه لون عيناها فهذا هو القاسم المشترك بينهم اما بشرته فكانت حنطيه من المقابله الاولي شعرت بانه قد جذبها وجعل ذلك العضو الذي يقع في الجهه اليسرى يدق بقوة ..حاولت ان تقوم بتهدئه نفسها و ان تتحكم في انفاعلاتها التي سوف تفضحها ....
ماذا .... ماذا حدث جعله يتحدث هكذا! بهذه السرعه يجلسون معا ووحدهم شعرت انها تائهه حاولت تستنجد بعمها بعينها ولكنه تركها وغادر عادت بسرعه تخفض بصرها ارضاوبدأت بهز ساقيها بتوتر!! أحس مالك بها ولعڼ تلك اللحظه اللي وافق فيها على هذه الچريمه! الى هذا الحد تصل به الوقاحه و يظلم فتاه وهو لديه شقيقتان لما يقوم باذيه نفسه وقبل ذلك اذيتها هيا .. حاول ان يتخطى تفكيره التى في الاونه الاخيره حتما سيقتلهوتحدث ازيك يا انسه ندى!.
خرج صوتها ضعيف ومهزوز...
تحدث مالك وكانه شخص آلى يقوم بالقاء حديثه دفعه واحده دون شعور او احساس طبعا عمك قالك ان شوفتك قبل كده وعجبتني فقولت اجاي اتقدم!.
أحست ندى بالجموديه بحديثه لم تشعر حتى بشعور بالاعجاب منه فقالت اه.
رمقها باستفهام اه ايه! موافقه نتجوز!.
كان يقصد بحديثه بالغاء فتره الخطوبه ويعجل من زواجهم معتقدا انه بتفكيره هذا انها لن تتعلق به بسرعه!.
التزم الصمت لفتره قصيره حتى يستطيع ان يفكر بأمر الخطوبه التى ستوقعه بمشاكل واكاذيب كثيره وبعدما لاحظ نظراتها فتحدث بضيق حاول ان يخفيه احنا نتعرف في خطوبه وياريت متكونش طويله!.
عقدت حاجبيها بتفكير حديثها كان واضح وصريحقالت فتره تعارف ثم خطبه ثم زواج لما تعدى هو فتره التعارف وقرر انها ستكون خطبه!! ولما يتحدث معاها كانها عسكري لديه قررت ان توضح وجهه نظرها اكثر لعله يتفهمها اكثر من ذلك فقالت هو انا معرفش انت مين ولا اهلك فين ولا اي حاجه علشان ياعني نتخطب!.
لاحظت صمته فرمقته باستفهام تحدث بصي انا وحيد ومش ليا الا جدتي وخالي عايشه في الامارات وبتنزل كل فين وفين فاعتبريني وحيد وعايش لوحدي فعاوز اتجوز بسرعه واقرب وقت انا زهقت من الوحده اللي انا فيها.
شعرت بالشفقه عليه لانه تقريبا يمر بنفس حالتها فمن الاكيد والده ووالدته متوفيين مثلها هما الاثنين يمرون بذات القصه ستعطى لنفسها فرصه التقرب منه ومعا يقوموا بتعويض ذلك النقص لديهما فابتسمت بحزن وقررت ان تنهى حده التوتر بينهم وتتحدث باريحيه وانا كمان مش ليا الا عمي وبس.
هزت رأسها بخجل طيب ناخد فتره نتعرف على بعض!.
مطت شفتيها باستسلام اما هو فكان منشغلا بسب نفسه على ما يتفوه به ما هذا الهراء!!..
اما رأفت فكان منشغلا في المطبخ بالحديث مع سمير في الهاتف
_ ها ياعني مش سامع حاجه!.
نهره رأفت پحده خفيفه انت اټجننت ياسمير هاقف واتصنت
متابعة القراءة