رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

ساقيها قائله مش هاتسلمى على تيته.
مدت الصغيره يديها ببراءه ل منى اهلا يا تيته.
اقتربت منى من يديها ثم انحنت قليلا وقامت بطبع قبله فوق كفها اهلا بحبيبتي.
ابتسمت الصغيره ثم حولت بصرها لخديجه فرأت تلك القطرات مازالت متعلقه بجفنيها قطبت حاجبيها ثم وجههت حديثها لمنى هو انتى ليه يا تيته كل ما تيجي لازم تخلي مامي خديجه ټعيط.
رفعت بصرها ترمقها باندهاش عقب جملتها فهى بالفعل كل مره تأتى الى شقه ابنتها تغادر وخديجه تبكي متى لاحظت تلك الصغيرة كل هذا شعرت خديجه بتوتر والدتها فقالت بسرعه لتغيير مجرى الحديث تشربي ايه يا ماما!
نهضت منى من جلستها وهى تقول تسلمي يا بنتي انا لازم اروح علشان اخواتك فكري هاتعملي ايه واستخيري ربنا.
تقلصت ملامحها وظهرت عليها علامات الضيق فكرت كتير لدرجه ان مروحتش الشغل انهارده بس مقدميش حل الا اني امسك في شغلي بايدي وسناني..
اقتربت منها ثم قامت بضمھا بكل قوتها الى صدرها هامسه في اذنها خلاص متضيقيش خلقك واستحملي اي حاجه وربنا يعمل اللي فيه الخير.
............
وقفت امام المرآه تلقى نظره أخيره على ثيابها 
ف ابتسمت بخجل فاليوم سوف تقابل ذلك العريس المجهول ارتدت حاجبها ثم خرجت تجلس مع عمها من القرر وصول ذلك المجهول الساعه التاسعه والان الساعه الثامنه ونص الوقت يمر عليها كالدهر بدأت تشعر بالتوتر فهى ولاول مره ستتعرض لتلك المقابله فهى تقريبا تذهب الى جامعتها في وقت الامتحانات فقط ولا يوجد لديها علاقات الا بعمها وعبده السائق الخاص بها وفتيات الدار التى تقوم بزيارتهم من حين الى أخر اما رأفت فكان يراقب عقارب الساعه بتوتر وقلق وبدأت الاسئله تغزو ذهنه مره اخرى وبقوه هل سيأتي مالك ! ماذا سيفعل ان بلغه مالك بعدم مقدرته بالموافقه ! ماهى الخطه البديله لهذه الفكره !
يأخدها معه إلي الصعيد ولكن ماذا عن امتحانتها والقضيه المكلف بها ان استطاعوا الوصول اليها تجار المخډرات من الممكن ان يقوموا بتهديده وستصبح هى الضحيه! وفي منتصف ذلك الصراع استفاق على لمسه من يديها الرقيقه وهي تتحدث ايه يا عمو ايدك بارده ليه هو انت العروسه ولا انا!!.
ابتسم رأفت بهدوء بتتريقي عليا ياست ندى!.
هزت رأسها بنفي وهى تقول ابدا بس شايفك متوتر!!..
رمقها رأفت بحنان أبوي كل مافتكر انك ممكن تتجوزي وتبعدي عني ازعل!.
ابتسمت بخجل قائله احنا فين والجواز فين احنا لسه يادوب في مرحله التعارف.
قاطع حديثهم رنين جرس الباب نظر رأفت الى ساعته العريس مواعيده مظبوطه بالثانيه!.
ثم اشار اليها على المطبخ تروحى هناك ومتطلعيش الا لما اجيلك يالا. 
امتثلت ندى لامره اما هو فاتجه الى الباب وقلبه يدق پعنف امالا ان تسير خطته بنجاح فتح الباب فوجد مالك يقف امامه يرتدي قميصا من اللون الابيض وبنطلون من خامه الجينز و بيده باقه ورد و شكولا من النوع الفاخر ابتسم رأفت ثم احتضنه شكرا يا مالك بجد.
ابتسم مالك بهدوء متعودتش الاقي حد في محنه ومقفش جنبه مع كامل اعتراضي للطريقه دي!.
لانت ملامح رأفت بعدما أعلن مالك بموافقته فقال اعتبرها مهمه ولازم تنجح المهم الطريقه تعدى على خير ادخل.
دلف مالك ثم جلس حينما أشار له رأفت اما رأفت فانحنى بجذعه العلوى هامسا هاروح اناديها زي ما تفقنا قبل كده حاول متكسرش بخاطرها في يوم زي ده.
غادر رأفت يناديها اما مالك فهمس لنفسه متعجبا مين هايكسر بخاطر مين!.
دلفت ندى وكانت ترتدي ثياب مكونه من بنطلون جينز وبلوزه سوده مائله للمناسبات وعليها حجاب من اللون النبيتي وحذاء ذو كعب عالى من نفس لون الحجاب رمقها مالك بنظره سريعه من اخمص قدميها وصولا الى وجهها والى هنا ولم يستطيع ابعاد عيناه عن ملامحها الرقيقه بيضاء وعيانها باللون العسلي الصافي انفها اليوناني الدقيق و المناسب بشده لملامحها الطفوليه ووجهها صافي وهادئ وخالي من اي مساحيق تجميليه رقيقه تلفت نظر أي شخص وبدء يسأل نفسه متعجبا كيف لهذه الجميله ان تظل هكذا من دون احد بحياتها الا يوجد أحد في محيط حياتها يعجب بها او هى تعجب بأحد هل قلبها صافي مثل صفاء وجهها الذي يجذب الناظرين اليها !! كان في بدايه الامر مجرد سؤال ولكن وجد
تم نسخ الرابط