رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
هادخل في الموضوع على طول انا مقدرتش اقولها ان جواز لعبة ولا قدرت اقولها ان في حد بيهددني بيها واخوفها الصراحة لقتني بقولها على طول انك شوفتها معايا في مرة واعجبت بيها وعاوز تتقدم...
حاول ان يكتم غيظه فتحدث بعصبيه حضرتك بتقول ايه بس انت مدرك اللي هاتدخلها فيه انت فعلا كده بتكسرها انا مش هاقدر اكدب ولا امثل اللي بتطلبه صعب!.
اتسعت عيناه ولكن أكمل رأفت حديثه يعني شهر ولا حاجة وبعدها اطلب جواز على طول واتحجج بشغلك مثلا وقضي وقتك كله فيه وبعدها كده هي مش هاتتعلق بيك ولا هاتحبك وهاتكون عاوزه تطلق الستات پتكره الاهمال وانت العب على الحتة دي! .
رأفت ندى بسيطة ورقيقة ودايرة معارفها بتتلخص فيا انا وبس انا مخليها تقتصر عليا وملهاش حتى اصحاب.
رمقه مالك باستغراب فأكمل رأفت حديثه يعني علشان الشغلانة بتاعتنا دي فانا بخاف عليها! المهم يابني انا قولتلك انا محتاجك شوف بقى هاتقف جنبي ولا لأ ليك حرية القرار انا قولتلها انك هاتيجي بكرة تتقدم شوف هاتيجي ولا لأ سلام.
دلفت شقه ابنتها وهي تحاول جاهده ان تهدأ انفاسها العاليه بسبب اختيارها للصعود علي الدرج و ليس المصعد...
_ ايه بس يا ماما طلعك السلم وانتي تعبانه كده.
جلست فوق اقرب مقعد واشارت اليها بالماء فهرولت الاخرى بسرعه الى المطبخ تلبي طلب والدتها وبعد خمس دقائق استطاعت اخيرا التحدث بصوت خاڤت يتخلله جهد كبير عرفت من البواب ان الاسانسير عطلان.
نظرت والدتها نحو غرفه ايلين فوجدتها مغلقه فقالت مستفهمه هى ايلين نايمه !.
هزت خديجه رأسها وهى تجلس امام والدتها قائله اه اخدت الدوا ونامت والحمد لله بقت كويسه.
امنعت والدتها النظر بداخل عيناها ثم قالت بقلق في ايه! عينيكي بتقول كلام كتير أوي وكمان صوتك وانتي بتكلميني امبارح وعياطك قلقني استنيت لما ابوكي راح النبطشيه وقولت اجيلك كلام تليفون ده مينفعش.
زفرت خديجه بقوه ثم قالت بعصبيه مينفعش هو الشغل تحت ايدي انا هالاقي منين مكان محترم وكويس هلاقي منين مكان محدش يبصلي فيه بنظره وحشه علشان ارمله هالاقي فين مكان يديني مرتب ده ويحترموني كده وانا ممعيش شهاده عاليه وكمان مصاريف ايلين ومصاريفي معاش جاسم الله يرحمه على قد ايلين والمدرسه والتزامات البيت من ميه ونور و....
قاطعتها والدتها بحزم ما قولنالك سيبي البيت وتعالي اقعدي معانا...
نهضت خديجه ثم تحدثت بعصبيه مفرطه بيت ايه اللى اسيبه انتي واعيه للي بتقوليه انتي عاوزني ارجع للظلم تاني والقهر والقرف والضړب عاوزني ارجع اشرب من نفس الكاس تاني طب المره دي وربنا اداني فرصه وكانت طوق نجاه بالنسبالي وهربت من جحيمه عاوزني ارجعله تاني ياعالم بقى ربنا هايديني الفرصه دي ولا هاموت على ايده.
كادت ان تتحدث لولا ان لمحت الصغيره تقف على اعتاب غرفتها تنظر لخديجه ببراءه وأعين ناعسه فاشارت برأسها لابنتها الټفت خديجه للصغيرة ثم قالت وهى تحاول مسح تلك القطرات من على وجنيتها مالك يا ايلين ايه صحاكي!.
اقتربت منها الصغيره وهى تفرك عيناها قائله سمعت صوتك عالي اوي فقومت من النوم.
حملتها خديجه ثم اجلستها على
متابعة القراءة