رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
لقمته أصبحت ندى ناضجة وبدأت تكره حياتها معه من المتوقع انها في يوم من الايام ستتركه ويبقى هو وحيد عاش حياته باكملها يحاول حمايتها ويعاملها كانها ابنته يجب ان ينهى تلك المهمة بسرعة ويقدم استقالته بعدها ويأخدها الى بلد اخرى يأسس معاها حياة جديدة بعيدا عن مخاوفه مر دقائق وهو مازال يفكر قطع تفكيره مجيئها له ووجهها ارضا
رفعت وجهها وكان ملئ بالدموع انا اسفة جدا انا لما قولتلك ان استحملت وكده....
صمتت فجأة ثم بكت بقوة لانها شعرت بمدى خطائها اتجاه عمها!! الذي افنى حياته رافضا الزواج من أجلها .
تقدم منها رأفت ثم مسح دموعها وقال بحنان أبوي ندى انتي بنتي اللي مخلفتهاش انا يابنتي والله بحبك جدا وبخاف عليكي لو كنت بدخل في حيااتك وبمنعك عن صحابك فده من كتر خۏفي عليكي انا شغلانتي صعبة وممكن ټتأذي بسببي.
تعيسه!! تلك الكلمة كانت بمثابة حبل قوي يشنقه ولكن حديث سمير يتكرر باستمرار باذنه تجاوز حديثها سريعا وبدء اقناعها مالك شخصية صعبة مش سهلة ومش من عيال شباب اليومين دول لا ده راجل تصرفاته تبقى كلها رجولة وشدة علشان هو متعود على كده هو كان صريح من الاول متستنيش منه من اول مقابلة كلام حب مثلا!.
اعطها الخاتم بعدما تناوله من على المقعد وقال برجاء خدي البسي الخاتم ومتخلعهوش انا عاوز اطمن عليكي! واديله فرصة تانية .
نظرت للخاتم مطولا فمن الواضح انه قدرها مهما حاولت ان تبتعد عنه فكرت جيدا لما لا تعطيه فرصه ثانية وتحاول فيها فهم شخصيته وتفسير غموضه وضعت الخاتم باصبعها مقدرش منفذش كلمة ليك يا عمو اوعى تكون زعلان مني! وعلشان اتاكد انك مش زعلان تعالى وصلني واحضر معايا الفرح اللي قولتلك عليه!.
ندى بخجل هو قالك كده!.
هز رأسه وصمت بينما هي ابتسمت طيب شوف هو او انت المهم اروح الفرح ده.
غادرت لغرفتها اما رأفت فاجرى اتصالا سريعا بمالك..
جلس بغرفته بعد يوم طويل ومرهق وخاصة عندما ناقش يارا بفعلتها وواجهها باخطائها وكالعاة يارا تجادل وتجادل فقط لمجرد ذكر اسم فارس!!..
عدل من جلسته ليجعلها اكثر راحة له ثم اغمض عيناه محاولا ان يستعد صفاء ذهنه ولو لدقائق معدودة ولكن تلك اللحظة لم تكتب له بسبب رنين هاتفه الذي ارتفع مجددا يصدح بارجاء الغرفة التقط هاتفه فوجده رأفت زم شفتيه بضيق واضح فقال هو يوم مش فايت انا عارف!!.
استغرب رأفت حديثه خير يا مالك!.
حاول مالك ان يتحكم باعصابه معلش يافندم كنت بحسبك حد تاني .
رأفت متفهما لأ عادي كنت عاوز اقولك على حاجة يا مالك انا عارف ان بضغط عليك!.
مالك بنفاذ صبر لا اتفضل.
رأفت عاوزك يبقى اسلوبك الطف مع ندى يابني روحتو تشتروا الدبل و البنت جت عاوزة ترجعلك دبلتك تاني وتنهي الموضوع من يوم يا مالك ولسه موصلتش للجواز.
مالك بضيق مش فاهم امال اتعامل معاها ازاي!.
رأفت يعني تقولها كلمتين حلوين..
قاطعه مالك لا كلمتين حلوين مش هاقدر انا ضميري معذبني وانا متجاوزتش حدودي معاها تقولي اقولها كلمتين حلوين!.
رأفت يامالك كل اللي انا بطلبه تعاملك معاها يبقى الطف من كده!.
مالك ان شاء الله.
رأفت طيب هي وراها فرح بنت من الدار اللي هي بتروحه ابقى روح معاها بمناسبة خطوبتكوا هي هتبقى مستنياك على الساعه ٩ سلام.
أغلق رأفت الاتصال قبل سماع رد مالك اما مالك فالقى هاتفهه على فراشه وبدأت ملامح الڠضب تسود وجهه من جديد.
........
عند يارا.. فقررت ان تطرق باب والدتها بعد صراع طويل وتجهيز كلمات مناسبة لتعتذر عما فعلته.. فمعنى التزام والداتها
متابعة القراءة