رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
وقفت في منتصف المكاتب لتقول بنبرة مهزوزة لو سمحتو يا جماعة انا عاوزه اقولكوا حاجة ..
الجميع انتبه لها فانتبهت ان خديجة غير موجودة طلبت من زميلتها ان تجعلها تحضر في الحال امتثلت زميلتها فورا وذهبت سريعا لخديجة ...وجدتها تبكي منزوية باحد اركان الكافيه..
_ خديجة تعالي بسرعة عاوزينك بره!
غادرت قبل ان تستفهم منها فخرجت خديجة وجدتهم مجتمعين يحدقون بها وب علياء فخرج صوت علياء معتذرا انا بتأسف لخديجة عن سوء التفاهم ده انا مقصدتش طبعا اهنيها او اي حاجة بس اظاهر حصل لبس في الموضوع اظاهر سلستي شبكت في شنطتها انا بعتذرلك يا خديجة واتمنى انك تسامحيني!.
ابتعدت عنها خديجة وهي تنهي حديثها بابتسامة صفراء تحمل بين طياتها التشفي منها صفق الجميع لخديجة وتزايد حديثهم عن مدى طيبة قلبها وانقلب الوضع رأسا على عقب تركتهم خديجة ودلفت الى الكافيه مرة اخرى اخذت متعلقاتها وقبل ان تخرج اوقفتها زميلتها السابقة
ابتسمت خديجة بحزن اوقات النظرات بتوجع الف مرة يا سميرة من الضړب!! الضړب ده للانسان الضعيف بس!.
اقتربت منها سميرة وهى تبكي فجأة انا عاوزه اعتذرلك يا خديجة انا كان في ايدي ابرئك وسكت !!.
قطبت ما بين حاجبيها بعدم فهم مش فاهمة قصدك!!.
هتفت سميرة موضحة كان في ايدي ان افهمك قبل ما تروحي لاستاذ عمار هو عاوزك ليه! انا سمعتهم امبارح ڠصب عني والله وهو بيتفق معاها كان ممكن احذرك بس خۏفت منه انتي عارفة انا بصرف على امي وابني خۏفت يعرف يرفدني وخصوصا باين انه مچنون وافعاله غريبة سامحيني يا خديجة .
..........
بمنزل رأفت...
دلفت لغرفه عمها وهيا تشجع ذاتها بأخباره بقرارها الاخير بعد تفكير مضى.... وجدته يجلس بجانب النافذة يطفئ سيجارته ويقوم باشعال الاخرى غير منتبه حتى لدخولها تقدمت منه تجذب سېجارة من يديه وتضعها جانبا قائلة بعتاب سجاير كتير كده غلط يا عمو على صحتك.
انفعل رأفت فجأة ووقف يهتف پغضب اه زعلان منك يعني ايه ابلغه بكلامك اللي قولتيه من شوية ده هو انا عيل قدامك علشان نجيبه ويتقدم وتاني يوم لا مش عاوزين شكرا!..
تجمعت الدموع بعيناها سريعا فحاولت التبرير مالك ده انا مش حاساه ولا فاهماه منين معجب بيا ومنين متخشب كده ده انهارده كانه بيقضي واجب عليه وخلاص حتى الدبلة المفروض يلبسها مش عاوز يجيبها وكمان مخدش رايي نعمل حفلة خطوبة ولا لأ نهى موضوع وخلاص ده جابني على هنا وخلاص زي مايكون حد ڠصب عليه الجوازة دي.
شعرت بالقهر من حديثه فقالت ماليش علشان انت كل ما اصاحب حد لا سيبي دي بلاش دي دي بنت مش كويسة حضرتك تدخلت في حياتي حتى دراستي فرضت عليا حاجة معينة علشان منزلش كتير وكل شوية بننتقل من محافظة لتانية مش ذنبي ان استحملت ده كله وسكت..
تركها وغادر غرفته ووصل حزنه
متابعة القراءة