رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
كان ه يحبك اوي وكنتي هتحسي بحنانه كمان انا بحاول اعوضك عن حاجة بسيطة من حنانه ويارب اقدر اعمل كده.
دفنت نفسها باحضانه قائلة طبعا بتعوضني كفاية ان على طول حاسة انك الضهر والسند.
ابتسم بحنان ليقول بمزاح الله الله ضهر وسند امتى الكلام ده يا ست ليله امال الصغنن كبر امتى.
توردت وجنيتها لتقول بضحك متكسفنيش يا ابيه..
مالك بسخريه ايه ده عمرو موجود في البيت وقاعد معانا مش موجود مع مريم او بيكلم مريم او بيذاكر لمريم..
ضحكت ليله اصل ابوها موجود وفي حظر تجول ف عمرو ياعني منورنا اليومين دول ده حتى ماما مستغربه وجوده وكل شويه تقوله اخبار مريم ايه.
جلس عمرو بجانبهم اتريقوا براحتكو ما هو الحب بهدله..
جملة بسيطة تفوه بها اخيه اثارت الفوضى مجددا بداخله.. وجعلته يتذكر من جديد تلك الجميلة الهادئة بات متاكدا انها لاتستحق ابدا ما سيفعله بها !!!!
لفصل الرابع.
بجريدة الحرية ..
_ خدي الاوراق دي امضيها!.
رفعت بصرها له وعيناها تسيل بالدموع هتفت بتلعثم ايه الاوراق دي..
التفتت لتلك الحمقاء التي استخدمها لنجاح خطته الان فهمت ما يحدث من حولها الان فهمت مغزى ذلك الاتهام المرير جذبت القلم من يده ثم وقعت بدون تفكير وبعدما انتهت رفعت بصرها له قائلة انا مضيت ويمكن ده ريحك من ناحيتي واحاول اصلح غلط زمان مضيت وانا متاكدة انك مهما اتغيرت عمرك ما كنت تقصد أذيتي ولا تفكر في اذيتي عن اذنك.
خرجت من الغرفة وتلقاها زملائها بنظراتهم المستفهة و المستنكرة واحيانا الشفقة عليها أسرعت نحو الكافيه حتى تنزوي به بعيدا عنهم ...
اما في مكتب عمار كان يقف كالاسد يهاجم فريسته بقوة وبدون أدنى شفقة وهبطت صڤعة قوية على وجنيتها خرج بعدها تأوه بسيط منها..
رفعت بصرها ترمق ذلك المچنون بعدم فهم اليس هو من وضع تلك الخطة !! والان يصفعها وېعنفها لاجل من اراد الاڼتقام منها بالامس!.
فقالت بعدم فهم هو مش انت اللي طلبت مني ان اعمل كده!.
فلاش باك ..
عمار بخبث هاتخبطي فيها بالقصد وتكون شنطتك قريبة منها ولما تلاقيها عندي ادخلي حطيها في شنطتك وبعدها ارجعي اعملي انك بدوري عن سلسلتك الدهب في شنطتك ولما متلاقيهاش اتوتري وبيني كده ودوري يمين وشمال لغاية ماهما يسألواا في ايه وقتها تقوليلهم وصوتك يبقى عالي الباقي عليا انا بقى خلي في بالك وانتي بتخبطي فيها تكوني باينة للكاميرا علشان وانا بواجهها تكون كل حاجة واضحة فهمتي!.
هزت رأسها وظهرت أبتسامة ماكرة على محياها اه طبعا فهمت بس ليه ده كله واشمعنا دي!.
اقترب بوجهه منها وظهرت نبرة غريبة بصوته وملامح وجهه تغيرت في ثواني معدودة فاصبحت اكثر شراسة وقوة ليقول بغموض مالكيش فيه متتعوديش انك تساليني كتير على اللي هاطلبه منك واللي هاطلبه تنفذيه بدون تفكير!! علشان انا لدغتي والقپر يا علياء..
بااااك ..
_ افتكرتي ولا لأ يا هانم كل اللي انتي عملتيه ده انا كنت هاعمله هنا بيني وبينها والموضوع هايموت لكن الڤضيحة دي انتي اللي مسؤولة عنها تطلعي فورا تعتذري ليها وتطلعيها من ده كله...
كادت ان تتحدث فعاد يستطرد كلامه بصيغة أمر واضحة ماليش فيه غلطتك وتصلحيها اتصرفي ياااالا.
تقدمت من الباب وقبل ان تخرج سألته بنبرة مهزوزة وان موافقتش اعمل كده!.
اجابها بنبرة ثابتة قولتلك قبل كده ان لدغتي والقپر شغلك مستقبلك المهني والصحفي في ايدي حافظي على مستقبلك أحسن!.
غادرت الغرفة ثم
متابعة القراءة