رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
اكيد في سوء تفاهم فين تفريغ الكاميرات!.
قالت علياء پغضب فرغنا الكاميرات علشان اعرف مين اللي سرقها الكاميرات وضحت وهي بتخبط فيا عمد ولما دخلت فتشت شنطتها لقيتها...
حاول جلال استيعاب حديثهم فقال غير مصدقا لا بردوا مش خديجة اتكلمي يا خديجة .
نكست رأسها بحزن كعادتها عندما تتعرض لهجوم فابتسمت علياء پشماتة انا عاوزه اقدم بلاغ في القسم...
غادر الجميع حتى جلال مستنكرين حديث عمار ففضولهم يكاد ينهش صدروهم لمعرفة ماذا سيحدث..ومن الظالم ومن المظلوم..!!.
.......
في منزل مالك الفيومي
جلسوا جميعا يحتسون الشاي مستمتعين بحديث فارس عن تلك الدولة التى سافر اليها مؤخرا اما هي فكانت تنظر له باشمئزاز ...
نظرت لها والدتها باستفهام حتى نهضت يارا قائلة بضجر مفيش كلامك ممل زي كل سفرية بتسافرها وتيجي تصدعنا بيها.
ابتسم بسخرية قائلا محدش قالك تحضري كلامي!!!.
هتفت ليلة بتصفيق بوووم .
وارتفعت ضحكات عمرو مستمعا كعادته بذلك الشجار الذي سيبدأ الان نظرت يارا لاختها پغضب ثم عقدت ذراعيها امامها قائلة انا شايفه انك مطول وواخد راحتك وصاحب البيت مش هنا!.
غادر فارس سريعا اما هي فكانت تصعد الدرج بسرعة قبل ان توبخها والدتها وتجعلها تعتذر له..
..........
في منزل رأفت.
جلس امامها باهتمام ها بقى يا ست ندى مالك عاوزه تقولي ايه!.
نهض رأفت پصدمة ايه ليه في ايه!!.
جذبت يديه حتى يجلس مرة اخرى وتوضح وجهة نظرها عمو مالك ده غريب جاي معايا انهارده يختار معايا دبل كانها تأدية واجب بيكلمني بطريقة غريبة زي مايكنش عاوز يتعرف عليا او يكلمني كلامه في يومين بس عرفته فيهم عبارة عن اوامر مش عاوز يلبس دبل رافض يعمل خطوبة ساكت طول الوقت فانا قولت احسن ابعد عنه انا حاسة ان هاتعب معاه جامد فيبقى بلاش احسن فهمتني ياعمو..عمو انت معايا!..
زعق فجأة في وجهها اه كل اللي قولتيه غلط انتي عاوزاه ايه بالظبط عاوزه عيل توتو مالك ده راجل مش فاضي للتفاهات دي خطوبة ايه ونيلة ايه هو حد يعرفنا الا عمك سمير وانتي نفسك مالكيش صحاب اصلا وهو قالك مالوش اهل مين بقى اللي هايحضر انا تعبت وعاوز اطمن عليكي وماسك قضية مهمة وعاوز اكون مطمن عليكي لو سمحتي يا ندى فكري بعقلانية شوية بلاش العاطفة بتاعتك دي قال خطوبة قال...
.......
في منزل مالك..
دلف الى المنزل يبحث بعيناه عن عائلته فوجد ليله اخته تجلس تداعب قطتها ف هتف قائلا ليله ... امال ماما فين!.
الټفت ليله له ماما فوق في اوضتها زعلانة من يارا علشان كانت قليلة الذوق مع ابيه فارس..
جلس بجانبها قائلا اممم لا انتي تقوليلي اللي حصل بالظبط!!.
وضعت يداها امامه تمازحه بلطف تدفع كام!.
امتلئت عيناها بالدموع لتقول متهايلي لو بابا كان عايش مكنش ه يحبني اوي كده زي مانت بتحبني.
هز رأسه بنفي ليقول مصححا لها لا
متابعة القراءة