رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
شعرها على وعكصته فظهر عنقهاا الطويل بتفاصيلة الرائعة..كانت تراقب نفسها باهتمام وهي تقوم بهندمة نفسها حتى تغادر عملها سريعا وتذهب لتلك الصغيرة التي يشتاق قلبها لها وينفطر لبعدها عنها تلك الساعات القليلة ..
انتبهت لطرق الباب رفعت رأسها وجدت زميلتها في العمل تقف على اعتاب الباب رمقتها خديجة باستفهام فتحدثت زميلتها بحزن خديجة روحي للاستاذ عمار عاوزك!.
طرقت باب غرفته بيد مرتجفة انتظرت لثواني قليلة ثم فتحت الباب ودلفت قائلة حضرتك طلبتن...
قاطعها بنبرة حادة جعلها ترتجف وتتسع عيناها لما قاله انا قولتلك تدخلي مقولتش كده يبقى تطلعي بره تخبطي وتستني لما اقولك تدخلي.
أشار اليها مصححا بنبرة يتخللها عنفوان لم تعهده منه قبل استاذ عمار ويالا نفذي اللي قولت عليه فورا..
كتمت غيظها بصعوبة خوفا ان تفقد اخر ذرة تعقل لديها وټنفجر به وتترك عملها امتثلت لامره وطرقت الباب مرة اخرى وانتظرت حتى سمعت صوته يأذن لها بالدخول.. دلفت وعلامات الڠضب تكتسح وجهها وجسدها ايضا..
ردت بجفاء علشان بنتي كانت تعبانة وانا بلغت استاذ جلال ووافق .
رمقها پغضب فكانت عيناه تطلق شرارات من نيران الغيرة التي اقسمت لو طالتها لاحرقتها نظرت له باستفهام ماذا قالت حتى يستدعي كل تلك الانفعالات التي بدأت تظهر على وجهه فهتفت بقلق في حاجة !
اما هي فكانت تقف كالبلهاء حتى انتفضت على صوته قريب منها انا قولت قبل كده انا المسؤول عن الشؤون المالية والحضور والانصراف يبقى تكلميني انا مش الاستاذ جلال..وبعدين ماليش دعوه ببنتك وبيتك يا هانم...
الټفت بوجهها نحوه فاختصرت تلك المسافة بينهما ساد الصمت بينهما وكانت لغه العيون كفيلة بالعتاب .. زفر بخفة مغمضا عيناه وهو يقترب منها بهدوء وكأن العالم توقف حولهما وأصبحوا وحدهم اما هي ف ناقوس الخطړ بداء يدق عقلها بلا رحمه فابتعدت خطوة واحدة ليس الا خطوة فهذه هي استطاعتها في حضرته...
ابتعد عنها قليلا ومازال يسلط نظره عليها علي وجهها الفتن التي لطالما كان يعشق النظر له ولكن هذه المرة كانت غامضة مختلفة انتبهت الى صوتا عاليا بالخارج فالټفت برأسها ناحية الباب بقلق حولت بصرها نحوه فوجدت نظره مازال يرتكز بقوة عليها ونظراته تحتد اكثر فاكثر... بلعت تلك الغصة بحلقها !!..
اندفع الباب بقوة وظهرت زميلة لها ترمقها بغل ثم هتفت بصوت عالي تعالي هنا يا حرامية ...
ضيقت عيناها وهي ترمقها بتركيز انتي بتكلميني انا يا علياء.
هزت الاخرى رأسها بقوة وهي تتقدم منها تغرس اصابعها بمرفقها اه انتي يا حرامية تسرقي سلستي الدهب من شنطتي وتحطيها في شنطتك يا حرامية الجريدة كلها عرفت انك حرامية .
ابعدتها عنها خديجة لتقول بتوتر انتي هبلة سړقت ايه..
قاطعتها الاخرى بصڤعة قوية على وجهها فشهقت خديجة پصدمة اما الاخرى فتحدثت پغضب انتي ليك عين تشتميني ووتكلمي مع اسيادك كده يابت ده انتي حتة بت لا روحتي ولا جيتي نمشيكي ونجيب غيرك.
وقبل ان تتحدث كان جلال رئيسهم يدلف للغرفة متحدثا باستفهام في ايه ايه الزعيق ده حد يفهمني!!.
تحدث زميل آخر لهم يا ريس علياء كانت حاطة سلسلة دهب في شنطتها وملقتهاش دورت عليها لقتها في شنطة خديجة .
حول جلال بصره لخديجة پصدمة لا استحالة خديجة تعمل كده
متابعة القراءة