رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
غريبة نتيجة لانعكاس الضوء عليه ابتسمت مثلما رأته أول مرة !! هامسه بحزن كنت اتمنى انك تفضل في ايدي بس الصح اللي انا هاعمله!.
............
وصل امام منزل صديقه مالك وضع يديه فوق الجرس وقبل ان يضغط عليه كانت ماجي والدة مالك تفتح الباب ابتسم فارس قائلا بمزاح ايه ده القلوب عند بعضها!! .
بادلته ماجي الابتسامة قائلة بهدوء يتخلله عتاب بسيط ماهو واضح حتى انت سافرت ولا عبرتنا ولا فكرت حتى تتصل وجاي بعد ده تقولي القلوب عند بعضها!.
جذبته ماجي من مرفقه لداخل المنزل قائلة الجميل له عتاب بعدين المهم انت جاي لمالك ولا ايه..
هز فارس رأسه نافيا لا جايلك انتي والله انا عارف ان مالك مش في البيت فقولت اجيلك اسلم عليكي انتي وعمرو بما اني شوفت يارا وليله امبارح في النادي..
ربتت على ذراعه قائلة بحنو كنت هازعل جدا لو مجتش وشوفتك انهارده..
نهض من مكانه لولا يديها التي منعته سريعا اقعد مشواري يتأجل عادي واد عمرو فوق هاطلع اناديه..
هز رأسه بايماءة بسيطة اما هي فصعدت سريعا تبلغ ولدها بوجود فارس اما هو فجالت عيناه ارجاء المكان باحثا عنها حتى وجد كراسة الرسم الخاصه بها ابتسم بسعادة ناهضا من مكانه متقدما بسرعة حتى يفحصها قبل مجيئها قلب بين اوراقها سريعا متمنيا بداخله ان يرى اي رسمة تدل على اشتياقها له انشغل في تأمل تفاصيل رسمها الدقيقة لم يلاحظ تلك المتمردة التي تقف على مسافة منه وعيناها تشتعل بنيران الكره لتعديه على ادق خصوصايتها وخصوصا هو!...
رفع احد حاجبيه مشيرا على نفسه الكلام ده ليا أنا!.
جزت على اسنانها بغيظ واضح ثم قالت بحدة اه انت هو في حد غيرك في حد غيرك ماسك كراستي في ايده!.
انهت حديثها ثم قامت بجذب كراستها پعنف ثم عادت تتحدث تحت نظراته المستنكرة قليل الذوق بصحيح.
جلست بتعب بعد يوم عمل مرهق وطويل في أحد جوانب الكافيه التابع للجريدة مسحت بيديها بعض القطرات المتصببة على جبينها فاليوم حقا مرهق لم تعرف سبب ارهاقه اهو طلبات زملائها ام نظراته التي كانت ټحرقها وتجعل حرارة جسدها ترتفع زفرت بحنق بسبب تفكيرها به طوال اليوم جعلها تقصر احيانا بعملها جذبت منديلا ورقيا وحاولت مسح تلك القطرات وهندمة نفسها جيدا فقامت بلملمة
متابعة القراءة