رواية فاطمة رائعة الفصول من السابع للثاني عشر
المحتويات
الحلقة السابعة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
تعجب ادهم من جرأة عزت فى الحديث عن شوق زوجة الريس المتولى
ولم يراعى أنها زوجة لأن ادهم رغم تنشئته فى دار الايتام الا انه تربى على الخلق والدين والصلاة
ادهم پغضب ميصحش كده يا عزت
حرام تبصلها او تكلم عنها بالشكل ده
وهى دى وحدة اصلا تعرف الحړام من الحلال
ولو احنا مبصناش هى هتبص
وبكرة تشووووف وتقولى
وكمان ياااسطا دورك جى جى ومش هتقدر تقاوم أو تغمض عينيك
استغرب ادهم من كلامه ومكنش فاهم هو يقصد ايه
بس مردش عليه
وحس انه عايز ينام من تعب النهار
وكانت الشقة عبارة عن اوضة وصالة وحمام ومطبخ صغير
الاوضة فيها اربع سراير
كل اتنين بيناموا جمب بعض
فنام ادهم ومجدى على سرير واحد
وفى شقة الريس متولى
عاتبت شوق زوجها بقولها
ايه اللى اخرك كده يا راجل النهارده
كان بس فيه اتنين جداد موصينى عليهم الحاج ناجى اشتغلوا معانا فى المصنع
وجبتهم يسكنوا مع العيال اللى تحت
واهو كله بثوابه والحاج بيدفع اجرتهم
حدثت نفسها شوق بقولها جداد !!
ياترى شكلهم ايه دول ومنين بالظبط
انا لازم اعرف بنفسى
شووق بلا مبالاة وماله يا متولى بس متتاخرش تانى عليه
متولى حاضر يا حبيبتى
شووق احضرلك الاكل يا خويا
متولى ياريت ده انا ھموت من الجوع
شووق بس كده من عنيا الاتنين
متولى تسلم عيونك الحلوين
وبالفعل تناول طعامه بنهم حتى اكتفى وجلس على الأريكة بارتياحية
وظل يتثائب كثيرا ثم غفلت عيناه
زى كل يوم كده ما تفوق وتقعد معايا شوية
متولى لا انا فايييييق اهو بس اعمللنا كوبايتين شاى وانا هصهلل معاكى يا جميل
شوق بس على الله أرجع الاقيك نايم
متولى لا متقلقيش
وأثناء قيامها بإعداد الشاى سمعت شوق صوت التشخير
فقالت بإنكسار مفيش فايدة فيه الراجل ده
وعايزاه زى اى وحدة ست مجوزة
اعمل ايه هو اللى بيضطرنى لكده
لو كان بيكفينى مكنتش فكرت فى غيره
خلاص مفيش فايدة فيه
وانا نازلة الشقة تحت عشان اعرف مين كمان الصيد الجديد يمكن يدخل مزاجى
سمع عزت صوت طرق على الباب خفيف
فتحدث ادهم انتم منتظرين حد فى الوقت المتأخر ده
عزت بلهفة اه مستنيين الصاروخ اللى بيونسنا كل ليلة
ادهم مش فاهم يعنى ايه
عزت هتعرف دلوقتى متستعجلش على رزقك
هتاخد دورك اكيد
ثم تابع عزت
قوم بس وافتح الباب وانت هتشوف بعينك
فقام ادهم وفتح الباب ودخلت شووق
فرمقته شوق بنظرة اعجاب ولم تنطق واكتفت بالنظر إلى ذلك الشاب الوسيم
ادهم مين انتى وعايزة ايه فى الوقت ده
شوق بضحكة مٹيرة انا الحب يا حلو انت يا حلو
ثم اقتربت منه وحاولت لمسه ولكن ادهم صدها
حتى كادت أن تقع ولكن لحقها عزت بيديه
فانفعلت شوق وحدثت نفسها بقولها ايه ده
انا اول مرة حتى يصدنى كده
لا ده حكايته حكاية
ودينى ما انا سايباه
ويا انا يا هو
ثم قالت بانفعال شديد
انت تعمل كده معايا !!
انت مفكر نفسك مين
بكرة تركع تحت رجلى وانا ساعتها اللى هشوطك بيها
عزت معلش اصله خام ومش واخد عليكى
بكرة يتودك
ثم حدث ادهم بقوله بقه كده يا أدهم دى الست شوق يعنى الجمال والرقة والحب
أدهم بغلظة وأنا مالى بيها
ومش عارف ازاى ست زيها مجوزة جاية فى نص الليل لشباب قاعدين لوحدهم
اتقى الله يا ست
وروحى يلا مطرح ما جيتى
شوق پغضب انت هتعمل نفسك مستشيخ ولا ايه
لما نشوف يا عم الشيخ ومكنتش تجرى ورايا مبقاش انا شوق
انا طالعة سلام يا شيخنا
عزت ما تخليكى شوية تنسوينا
ولا اقولك اطلع معاكى انا
شوق بنفور لا خلاص نفسى اتسدت وهطلع اتخمد
عزت متزعليش نفسك ده لسه عيل
شوق اوف خلاص بقلك سلام ورمت نظرة غاضبة على ادهم ووشها جاب الوان وطلعت
ادهم مين الست هانم دى يا عزت وطلعة فين هى كمان جارتنا ايه الارف ده !
عزت وطى صوتك تسمعك مش كفاية اللى عملته فيها
دى يا سيدى تبقى مرات ريسك متولى ولازم تهاودها الا تخليه يغضب عليك وتنكرش من اول يوم فاهم
فيا اخويا شوف مصلحتك وبلاش الدور اللى انت عايشه ده
محدش يرفض يمتع نفسه وايه ببلاش
متبقاش قفل ولما تشوفها راضيها بكلمتين عشان أكل عيشك ادينى نصحتك وابقى افتكر كده
وانا داخل انام تصبح على
متابعة القراءة