رواية فاطمة رائعة الفصول من الثالث عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

طويل 
وانا شايف انه هيكون احلى كتير عليكى ..
فطأطأت رأسها بخجل.....طيب اشوفه ..
عشان خاطرك..انت ذوق خالص عن صاحبك ده اللى  دخل شمال على طول ..
مجدى ....يحاول يمسك نفسه من الكلام .
وادهم يحس بيه فيربت على كتفه . 
ويقول
ادهم ...مجدى بس خاېف على حضرتك.  لانك اختنا فى الاسلام ..
سارة اوك..يلا خصل خير ....ودخلت بصت على طقم .
مكنتش عارفة تختار ايه فكله مش على ذوقها بس حست انها خجلانة خصوصا من أدهم ..فاشترت تونك طويل مقفول .
..لدرجة انها مقستهوش اصلا بس خدته وخلاص .
وطلعت عشان تحاسب على تمنه  
ادهم ...خلى علينا المرادى يا أنسه .
سارة......لا لازم. ادفع ...وفعلا دفعت ثمن التونك 
ادهم بنظرة حانية.......أختيارك جميل وهيكون عليكى أجمل .
سارة ميرسى..شكرا لذوق حضرتك .
وهمت بالخروج..وتبعها أدهم بنظراته ...وفجأة وجدهاا تلتفت ..لتلقى عليه ابتسامة ساحرة ثم تعود لطريقها حتى ركبت سيارتها وتنطلق بعيدا .
أدهم..شارد ...ونظره معلق بطريق خروجها .
مجدى...ايه البنات دى فين اهلها 
فين .ابوها ازاى يسمحلها تخرج بالشكل ده 
ولا ايه يا ادهم
ادهم ..
...ايه.  بتقول حاجة يا مجدى
يضحك..مجدى..ايه يا عمنا اللى  واكل عقلك !
..مالك ..انا بكلمك انت ولا هنا 
أدهم......لا مفيش كنت بتقول ايه
مجدى.....كنت بقول ازاى وحدة محجبة وتلبس كده .
.انا كنت عايز اقلها كلمتين فى نفوخها .
أدهم. .....براحة يا مجدى.
...ممكن توصل للى عايز تقوله بس بأسلوب حلو يوصل للقلب قبل العقل 
دى اسمها يا مجدى فن الدعوة بالكلمة الطيبة والقدوة الحسنة.
مجدى..يضحك .....ويقول قصدك انا مدب يعنى .
أدهم......مش قصدى يا صاحبى .بس فكر بعقلك قبل مايتكلم لسانك .
مجدى.....منك نتعلم يا صاحبى .
.بس شكل البنت دخلت دماغك ..صح ..حسيت كده ..من بصتك ليها لغاية مطلعت.
أدهم.....
لا. لا ....انا قافل قلبى .
. ...هو اللى زينا ينفع يحب ولا يتحب .
ومين هيوافق عليه وهو بطوله كده .
مجدى ...اه والله عندك حق .. بس يعالم نصيبنا فينا 
........
....يا ترى  هتتقابل تانى العيون 
اقصد سارة وأدهم. 
ولا خلاص كده مش هترجع تانى المحل .
نختم بدعاء جميل.
اللهم حبب إلينا الإيمان وكره  إلينا الكفر والفسوق والعصيان .

الحلقة الرابعة عشر
.
............................
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 
الحب  ليس له وقت محدد ولا يختار الأنسب فى الشكل والنسب ولكن شىء يقذف فى القلب فجأة فيتسلل له كتسلل اللهيب فيشتعل القلب ڼارا .
فأما ېحترق اذا واجهاته الصعاب او يشع فى الوجه نورا وسعاة فرفقا بأهل الهوى.
فما هم الا شعلة تنير الطريق لو اتخذوا مسارهم الصحيح .
شعر ادهم بفقدان الأمل أمام هذا الصرح الهائل الذى يسمى الحب .
فهو ليس باستطاعته التوجه نحوه لانه يعلم حقيقته المرة التى لا يتقبلها أحد .
فمن سيزوجه ابنته وهو ليس له عائلة .
ولكن ماذا عن تلك الحبيبة سارة .
التى فجائتها صديقتها نجلاء بزيارة فى بيتها .
وهى هكذا تفعل دوما  لأنها صديقة مقربة إليها دوما فترحب بها سارة فى اى وقت .
وفتحت لها الباب والدة سارة مرحبة....اهلا يا نجلا يا حبيبتى .
نجلاء ...اهلا بيكى يا طنط .
عاملة ايه وازاى سارة  
ام سارة ..الحمد لله يا نجلا..
انتى عاملة ايه وماما بخير
نجلاء..الحمدلله يا طنط.
..امال سارة فين وحشتنى المضړوبة فقلت اطب عليها فجأة واشوفها 
ام سارة....اهى عندك جوا..اشبعى بيها .
نجلاء .....حبيبتى يا طنط وانتى فاهمانى .
ادينى داخلة اهو اشوف بتهبب ايه 
فولجت إليها غرفتها  لتتفاجىء بها أمام المرآة .
تستعرض نفسها بالتونك الذى ابتاعته من ادهم .
.
نجلاء. مداعبة لها .....اش اش يا سرسورة..!!
ايه اللى لبساه ده !!
انتى طلعة عمرة يا حاجة .
ولا نزله تصلى يا بت انتى .!
سارة بضحك ...جيتى فى وقتك يا نجلا وحشتينى اوى والله .
تعالى تعالى ..وقوليلى ايه رئيك فى التونك ده 
نجلاء ..بسخرية....قصدك الشوال ده .!!
.انتى اكيد بتهزرى صح !
وطبعا مش هتنزلى بيه..الا يتريقوا عليكى صحابنا .
سارة تفتكرى..ليه مش حلو عليه .
نجلا..لا طبعا.
.هو مبين فيكى ايه ده اصلا .
لا غيريه بسرعة .
ثم تابعت بقولها .
..لازم الوحدة كده تبقى موزة وتمشى كده فى الشارع تقول يا ارض هدى معليكى قدى .
سيبك سيبك من الشوال ده .
ويلا واقلعى البتاع ده يلا بسرعة الا عامله زى الحاجة بيه .
وطبعا. الصاحب ساحب..لذلك قال رب العزة .
يلتينى لم اتخذ فلانا خليلا .لقد أضلنى عن الذكر لما جاءنى .وكان الشيطان للانسان خذولا .
وقال حبيبك النبى صلى عليه لا تصاحب الا نقى ولا يأكل طعامك الا تقى .
وده يأكد لنا اننا لازم نختار الصديق الصالح او الصديقة الصالحة..التى تعنا ولا تعن علينا الشيطان .
وفعلا اتأثرت سارة بنجلا للاسف ..
سارة.....عندك حق ..انا مش عرفة اشتريته ازاى ..بس هو عشان خاطره بس ..
نجلاء ....خاطر مين يا ست سارة د!!
انتى وقعتى ولا ايه..
واحكيلى ازاى ومين هو ده..اللى كان عايز يلبسك الشوال ده...هو شيخ ولا ايه 
سارة.......لا ده شاب جميل اوى ورقيق وعليه كلام يدخل القلب على طول .
نجلاء بسخرية .......يختى عليكى!
انتى بت فوقى   .
.سيبك من النوعية اللى  تخنق دى.
.ويقولك البسى كذا ومتكلميش فلان وعلان
تم نسخ الرابط