رواية فاطمة رائعة الفصول من الثالث عشر للثامن عشر
المحتويات
الاولاد بيخرجوهم لما يكبروا عشان يشتغلوا ويعتمدوا على نفسهم .
..اما البنات فلله الحمد مش بيخرجوهم الا على بيوت ازواجهم وده نعمة وستر ليهم عشان ميتبهدلوش زينا.
فأنا رحت الدار.. وقابلت المديرة بتاعتهم وقلتلها عايز اتجوز من الدار.
ففرحت اوى وراحت مفرجانى على صور مجموعة من البنات حتى لا يتعرضوا للاحراج لو شفتهم مباشرة..
ولما شوفتها قلبى قال هى دى..والحمد لله حصل قبول بينى وبينها ومنتظرك تيجى معايا المرة الجاية .
..عشان اقدم لها شبكة وتتكلم مع المديرة فى اجراءات خروجها من الدار لما نحدد ميعاد كتب الكتاب والزفاف .
أدهم بسعادة.......قام وحضن مجدى. .وبركله مقدما بالزواج والسعادة ..
ده يوم المنى بالنسبالى يا اخويا وصاحبى.
وفى اليوم التالى..ذهب أدهم بنفسه واشترى شبكة قيمة لعروس مجدى عشان يعملها مفأجاة ليه لفرط سعادته لصديق عمره مجدى.
...وفعلا أشترى الشبكة وذهب معاه الزيارة وشاف البنت كانت على خلق ولبس محتشم وجميل واسمها هو كرمة..
أدهم..بفرح..ظاهر فى عينيه..يلا يا عريس لبس عروستك الشبكة.
مجدى بتفاجىء...ياه ده كتير والله ربنا ميحرمنى منك يا أجمل اخ...
وعقبال متلبس عروستك شبكتها
هنا سرح أدهم فى سارة وابتسم وقال يارب .
...ولبس مجدى كرمة..الشبكة وسط زغاريد البنات والتبريكات والدعاء لهم بالسعادة .
لأن العروس لن تتكلف بإى شىء .
.ومجدى هو من سيقوم بتجهيز شقته من كل شىء..حتى ملابس العروسة ...
لانه يعلم ويشعر بحالها ويريد ان يكرمها.
.وكانت البنت فى سعادة لا توصف أن اكرمها الله برجل ذو خلق ودين مثل مجدى .
............
.....فى المصنع...كان ايمن يقف مع العمال يده بيدهم وكانوا مستغربين منه فى بادىء الامر وعلى خيفة ان يكون يخادعهم.
.ولكن مع الوقت تأكدوا بصفاء نيته وتوبته حقا ويشاركهم ابسط الطعام ويمازحهم..فدخل فى قلوبهم جميعا ..
وكان أدهم سعيد بأيمن كثيرا.
.وعمل على التقرب منه يوما بعد يوم بعد تجربته فى مواقف كثيرة فى العمل أثبت فيهم براعته وأمانته وسبحان الهادى وأصبح ايمن ومجدى وأدهم..ثلاثة اخوة لا يتفارقون ابدا ..
.فوافق ورحب جدااا وكان على موعد هو كمان مع السعادة .
أما ..سارة..قد انهيت امتحانها فى الكلية ..
وفى اخر يوم تقابلت مع أدهم ..فهما لم يتقابلا كثيرا حفاظا وخوفا عليها..كما وعدها ادهم ..
ادهم..بشوق الى اللقاء..كان ينتظرها امام بوابة الكلية بسيارته وما أن لمحته ..حتى طارت اليه بقلبها المشتاق لمعانقة قلب أدهم.
فتهلل وجه أدهم رؤيتها وكأنها يراها فى كل مرة كأنها اول مرة .
.نفس الاحساسيس المرهفة ونبضات القلب السريعة.
..وارتجاف الجسد وهمس العينين قبل همس الكلمات .
..ما أحلى الحب عندما تجد فعلا نصفك الاخر الذى يشاركك حياتك كلها بحلوها ومرها ويعينك ويشجعك ولا ينقص من قدرك ابدا ويشمل هذا كله
ويجمله ان يعينك على طاعة الله ويأخذ بيدك الى جنته فهذا نعم الزوج والزوجة .
....جلست سارة بجانبه فى السيارة..وتلاقت اعينهما بحب وشوق ..
ادهم.......وحششششششتينى...اووووووى يا سارة .
سارة...بدلع ...لو كنت وحشتك بجد مكنتش أتاخرت عليه كل ده مشوفكش الفترة اللى عدت دى كلها ..
.حتى الموبيل ...كان يدوبك كلمتين وخلاص كده كأنك بتأدى واجب.
أدهم....معلش ڠصب عنى....لو عليه عايز أشوفك كل ثانية. وانتى حتى بتوحشينى وانتى معايا .
.بس كان لازم نعمل كده عشان نتحكم فى مشاعرنا شوية ...
وانتى السبب يا جميل.
سارة..بدهشة. ..يعنى ايه انا السبب يعنى...
أدهم..بابتسامة ...عشان انتى زى القمر .
...وردة اتفتحت فى بستان حياتى .
..وكل ما بشوف وردتى ببقى عايز اضمها واشم ريحتها......والمسها .
..فخۏفت ...من نفسى عليكى.
فقللت خروجنا مع بعض .
سارة ..بخجل...انا بحبكككككك اوى يا ادهم وبعشق خۏفك عليه ده .
..واخلاقك العليا...وحاسه ان ربنا عوضنى لما رزقنى بيك.
أدهم..وبعدين كده هنسى اقولك حاجة مهمة ..
سارة بترقب....ايه خير
ادهم.......انا عزمك على فرح مجدى وكرمة يوم الخميس فى دار ايتام الفتيات.
..هو حفل بسيط عشان يفرح زمايلها .
.وبعدين هيخدها ويسافر شرم يقضوا شهر العسل .
هو مش شهر يعنى هو اسبوع ..انا مقدرش يبعد عنى فى الشغل اكتر من كده .
ثم تابع ادهم
ادهم..بنظرة حب...عقبلنا كده ان شاءالله يا قلب ادهم.
سارة بخجل ....يارب يا أدهم..وادينى خلصت امتحانات ..هتيجى امتى تكلم بابا
أدهم بقلق من رد فعل والداها .....اه هاجى ان شاءالله بعد مايجى مجدى من شرم .
وكأن عايز مجدى يكون موجود عشان لو حصل شىء يسانده ويكون خير معين له كعادته .
سارة......هنتظر اليوم ده بفارغ الصبر يا حبيبى.
..............
.......ويأتى يوم الفرح ...وقد تجهزت العروس كرمة.
.وسط فرحة زميلتها ودعواتها لهم ان يحصلوها قريبا ان شاءالله .
...وجاء العريس ..ومعه المأذون ..وحضر ادهم الذى كانت بصحبته سارة..التى خطفت الانظار برقتها وشياكتها وجمالها ..
.وحضر ايضا ايمن .الذى يظهر فعلا
متابعة القراءة