رواية فاطمة رائعة الفصول من الثالث عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

وهو مازال صغيرا يحتاجها.
.فبكى .
وتذكر..ان والداه..تركه للخدم يقومون برعايته وهو انشغل بالمصنع.
.وكان السبيل الوحيد للتعويض من جانب والده هو اغداقه بكثير من المال وارضاء جميع مطالبه ..
.حتى اتعود انه ينال كل مايريد.  
..بدون منازع.
.والدلال الزائد فسده..واخرجه راجل لا يتحمل المسئولية.
ثم دخل لغرفة والده ..الحاج ناجى.
وبكى وطلب له الرحمة
..ثم هتف قائلا...سامحنى يا بابا..وانا خلاص اتغيرت وهكون زى ما كنت بتتمنى وهشتغل وهعتمد على نفسى وهكون راجل بجد زى ما كنت بتتمنى واكتر..
..ومن كتر البكاء.  ..نام ايمن نوم عميق..حرم منه منذ فترة كبيرة...
عاد..ادهم..للبيت. فوجد مجدى فى انتظاره..
مجدى .بقلق..اتأخرت ليه كده انا قلقت عليك جداا .
ادهم بابتسامة..اقعد يا مجدى انا هحكيلك حاجة مش هتصدقها .
وبدء أدهم يحكى ايه اللى  حصله مع ايمن .
.ومجدى مش مصدق ..اللى وصل ليه ايمن.
للدرجاتى.
..وشكر صنيع ادهم..معاه ولكن.
ادهم ...ايه مالك ما كنت حلو من شوية 
وبتقول كويس وخير  وكده .
مجدى ...عارف  ..بس خاېف يا أدهم لما ترجعه المصنع.
يرجع لاساليب زمان تانى ويعمل حاجة ويخسرنا.
واحنا مصدقنا ..نقف على رجلينا وبقه لينا صيت كويس بين رجال الاعمال .
ادهم......لا مظنش انا حسيت فعلا بندمه. 
وانه هيكون كويس معانا فعلا وهيشتغل..
مجدى..بس يا اخويا .
..المثل بيقلك حرص ولا تخون برده .
ادهم..... اكيد هحطه تحت النظر وهنجرب وان شاءالله يكون زى ماقال عند حسن ظنى .
مجدى..... ياريت والله عشان حتى خاطر ابوه الحاج..الف رحمة ونور عليه .
مجدى...بمداعبة........وانت عامل ايه يا روميو..مع ست الحاجة جولييت.
ادهم بضحك ...بقه كده...يا مجدى بكرة اضحك عليك برده لما تقع انت كمان .
مجدى..لا يا عمنا ..انا مليش فى ۏجع القلب ده .
...انا هدخل فى طريق مستقيم على طول...حتى كنت هقولك..على حاجة هتفرحك.
قول يا عم بسرعة نفسى افرح من قلبى بعد سنين الهم والحزن دى كلها .
مجدى....... قول انت الاول عامل ايه مع سارة وبعدين هحكيلك .
ادهم. بنظرة شاردة وهائمة.... ..سارة ..متصورش انا بحبها قد ايه يا مجدى.
....وبرده خاېف من الحب ده بس للاسف مش بإيدى خلاص وقعت فيها ومش قادر استغنى عنها ابدا .
ولازم اكلمها كل يوم واشوفها كل فترة .
مجدى......طيب واخرة الحب ايه يا صاحبى .
مفكرتش فى كده 
أدهم بتلقائية ....الجواز طبعا.
..هى خالص حاليا. .بتمتحن اخر ترم.
..ووعدتها انى هروح اطلبها من باباها .
بعد ما تخلص بس قلقان جدا..من المقابله .
وخاېف من رد فعل ووالدها لما يعرف ظروفى ومش عارف سعتها لو رفض هعمل ايه 
مجدى..بقلق.....يا سيدى متسبقش الاحداث.
وخير ان شاءالله..انت دلوقتى بقيت بفضل الله ادهم بيه صاحب مصنع الملابس .
.ورصيد فى البنك .فاى حد يتمناك .
ادهم....تفتكر يا مجدى!
بس ظروف نشأتنا حاسس انها هتأثر برده .
مجدى...ان شاءالله خير...قول يارب .
أدهم...يارب .
ادهم..بترقب ....وانت يلا احكيلى وفرحنى كنت عايز تقولى ايه يا خلبوص انت .
ما انا عارف كويس تحت الساهى دواهى .
مجدى بسعادة......انا قررت .....
........
يا ترى قرر ايه مجدى 
ويا ترى هتكون مقابلة ادهم لوالد سارة ايه 
هيرحب بيه عشان رجل اعمال وغنى 
ولا هيرفضه عشان ظروف نشأته 
ما
الحلقة الثامنة عشر
......................
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 
سبحان من أعطى بعد حرمان طويل ..فإنه اذا اردا شيئا ان يقول له كن فيكون .
وليس هناك شىء اجمل من الحب ولكن الاجمل ان يطوق بالحلال الطيب .
مجدى بابتسامة مشرقة....ليك عندى مفاجأة هتفرحك اوى .
أدهم..بترقب..يلا بقى يا مجدى شوقتنى  قول يا سيدى واشجينى.
مجدى..بحرج...انا خلاص قررت أدخل قفص الزوجية بإردتى وكامل قوايا العقلية .
ادهم..بفرح.......بجد والله ده أسعد خبر سمعته فى حياتى...
الف مبروك مقدما يا صاحبى..بجد فرحتك اوووى ومين صاحبة السعادة دى ..اللى  هتاخد اعز صديق واحن اخ منى...
وعرفتها امتى يا واد 
ده انت طلعت نمس هو وتقولي ..مليش فى الحجات دى .
وانت اتاريك داهية  وغرقان كمان لشوشتك .
مجدى..بضحك...... انا فعلا مليش فى المقدمات..والهمسات . واللمسات دى .
انا  بحب أدخل على التطبيق على طوول ..
ادهم بضحك ..يا جامد يا صاحبى انت.
..بس قولى عرفتها فين
ثم تبدلت ملامحه للحزن وقال وهى عارفة بظروفنا واهلها موافقين 
مجدى......هو انا لسه هدخل فى تجربة واستنى يوفقوا ولا ميوفقوش .
لا يا صاحبى انا مش رومانسى زيك انا جد وفاهم ظروفنا كويس ومش حاطط فى قاموسى الاحتمالات دى .
عشان كده اانا اخترت اللى تشبهنا فى ظروفنا ونشأتنا.
..بدل ما أختار بنت ناس أدخل معاها فى توهان واهلها يرفضوا أو يوفقوا .
طأطأ ادهم رأسه بإنكسار وتبدلت ملامح وجهه المرتخية لقلق وحزن .
وشعر  مجدى ..انه تمادى فى الكلام وأحرج أدهم  ولم يهتم  لأحساسه .
فظهر  على وجه ادهم  الحزن والقلق من عاقبة خطوة الاقدام على خطوبة سارة .
فتراجع مجدى بقوله نادما 
مجدى......انا آسف يا أدهم..مكنش قصدى والله.
انت عارف اخوك مدب وميعرفش يعبر كويس .
أدهم.....يربت على كتف مجدى..ولا يهمك انت على حق وعارف انك متقصدش  .
وحاول يغير مجرى الكلام وقال..نفس ظروفنا ازاى
قصدك يعنى ... .كانت متربية فى دار آيتام زينا وعرفتها ازاى 
مجدى........اه ..انت عارف ان دار البنات غير دار الاولاد 
دار
تم نسخ الرابط