رواية فاطمة رائعة الفصول من الثالث عشر للثامن عشر
المحتويات
اعمل ايه
انا جيت وعملت بوصية الحاج وهو رفض .
مفيش فى ايدى للأسف حاجة اعملها تانى .
وربنا يستر فى اللى جى .
ثم عاد ادهم حزينا إلى المحل .
فقرء مجدى تعابيرات وجهه فقال ....ايه برده هو هو ايمن متغيرش صح !!
ادهم ....لا للأسف .
مجدى ...منا قولتلك بلاش تروحله ده شيطان فى صورة إنسان وعمره ما هيتغير.
انا مش عارف هو ازاى ابن الحاج ناجى .
ادهم بحزن ....كان لازم اروح عشان اعمل بوصية الحاج .
دى امانه يا مجدى .
مجدى ...واديك روحت يا ادهم .
انساه بقه وخليك فى حالك انت ومستقبلك .
وهو خليه على الله قادر يهديه .
ادهم ...يارب .
...........
وللاسف تنادى ايمن فى طغيانه أكثر واكثر .
مع رفقاء السوء وبنات الليل وكل يوم يخسر الآلاف الجنيهات عبثا .
ويكسب أضعاف ما يخسر أيمن .
وكان الله سبحانه وتعالى يعوضه عما عانى منذ صغره .
حيث فتح الله عليه وعمل حساب فى البنك واشترى سيارة كما أخبر سارة .
وازدادت سعادته يوم عن يوم وحمدالله على ما أسبغ عليه من نعم .
وسبحانه كل يوم هو فى شأن .
الى ان حصل ما كان لم يخطر على بال ادهم يوما
ده اللى هنعرفه فى الحلقة الجاية إن شاء الله .
ان شاء الله بكرة أجازة
عشان فيه ناس مش بتلحق تشوف الحلقات وبتدخل متأخر وعشان كده التفاعل بيقل
اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك اللهم إني أسألك يا فارج الهم ويا كاشف الغم يا مجيب دعوة المضطرين يا رحمن الدنيا يا رحيم الآخرة ارحمني برحمتك
حلقتين ١٧١٨
الحلقة السابعة عشر
..................
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الدنيا وأحوالها كلها حلم كاذب الحب والمال والصحة والسعادة والمجد والناس لا يخلد شيء من ذلك ولا يبقى فكلها زائلة يوما ما
وهذا انطبق على إبطال الرواية أدهم وأيمن
حيث فى الوقت الذى كان يزداد به ادهم نجاحا وقد من الله عليه من الخيرات الكثير .
فخسر كل شىء .
وسبحان من له الدوام القائل فى كتابه العزيز .....يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير
فبعد أن كان ادهم ذليلا ..اعزه الله.
وبعد ان كان ايمن عزيزا اذله الله بسوء عمله.
حيث تدهورت حالته المادية ايمن بسبب غفلته .وانغماسه فى كل ما يغضب الله .
حتى تمادى الامر انه رهن الفيلا والمصنع لاحد اصحابه..
.مقابل أن يمده بمزيد من المال .
.على وعد من السداد قريبا .
وان لم يستطع السداد فى الوقت المحدد..فسوف يضطر لبيع المصنع والفيلا .
لسداد اموال صديقه.
.وسبحان الله فأى هوان هذا وصل اليه ذلك .
الضائع وهذا ما توقعه والده الحاج ناجى...فهو يتحقق فى الواقع على يده ايمن للاسف .
.................
وسرعان ما تناقل الخبر الى أدهم ..فحزن حزنا شديدا.......وردد ....لا حول ولا قوة الا بالله .
ليه بس كده يا ايمن .
ده تعب ومجهود الحاج ناجى سنين طويلة .
حرام والله يضيع كده بالساهل على ايد ابنه ايمن .
لذا قرر ان يشترى المصنع والفيلا حتى لا يشتريهم شخص اخر غريب .
فهو يريد ان يكمل مسيرة الحاج ناجى..فهو يعتبره اباه حقا .
ولكن ادهم..ليس معه المال الكافى للشراء..فاضطر الى بيع المحل.
ثم اخذ قرض من البنك ليستطيع شراء المصنع والفيلا .
وفعلا لم يستطيع ايمن سد الدين وتم عرض المصنع والفيلا للبيع ..
وحالف الحظ ايمن ان الثمن لم يكن مبالغ فيه .
وكان ايمن قد وكل محامى ليدير عملية البيع .
وأخفى عليه المحامى أن الذى سيبتاع هو ادهم لانه يعلم جيدا أن الأمور بينهم ليست على ما يرام .
ولكى لا يوقف البيع .
وهو فى شدة الحاجة للمال كى لا يسجن .
ولكنه بعد فترة من الوقت علم أنه هو ولم يبالي المهم أنه حصل على المال .
فأعطى جزء لصاحبه والآخر أيضا قام بصرفه على ملذات الدنيا .
حتى انهاه عن اكمله .
وهنا بعد عنه كل الاصدقاء وتخلى عنه الجميع .
وأصبح وحيدا ليس حتى لديه ما يكفى جوعه للأسف .
..و وبالفعل حصل ادم على الفيلا والمصنع ...
فأى خير هذا ..ساقه الله اليه
فحمد وشكر الله كثيرا على نعمه عليه .
.كما فرح العمال جدا ان ادهم هو من قام بشراء المصنع .
لانهم يحبونه من الاصل لطيبته وكرم اخلاقه .وتعانوا معه على جعل المصنع افضل مما كان .
وفعلا...مع الوقت ..زاد الانتاج واشتهر صيت ادهم وسط المجتمع ..وبفضل الله تم سداد القرض .
وأصبح ادهم فى فترة قصيرة من اشهر رجال الأعمال .
وتمنى الجميع مصاحبته بعد أن كان غير مرغوبا به .
.........
وفى أحد الأيام
خرج ادهم من بيته وتوجه نحو سيارته ليبدء طريقه نحو عمله الذى اثقل عليه فى الأونة الأخيرة بعد أن فتح الله عليه من واسع كرمه .
فسار
متابعة القراءة