رواية فاطمة رائعة الفصول من الاول للسادس
المحتويات
فلوس ..بس عايزك انت متبعدش عنى ارجوك .
بكى الشيخ حسن وقال ..يابنى الاعمار بيد الله .
وانا تعبان وحاسس بنفسى وكان نفسى اعيش لغاية مفرح بيك ..بس الحمدلله انى اطمنت عليك وزى مقولتلك عايزك راجل انت فاهم .
وقال ..يلا بقه يا ادهم انا هسيبك دلوقتى عشان ورايا مشوارير مهمة لازم اعملها .
ادهم بترجى .....خليك معايا شوية .
وقام وقف الشيخ حسن بيسلم على ادهم ..وفجأة ..لفت بيه الدنيا ..ووقع .
صړخ ادهم وجت ليلى ومديرة الدار وطلبوا الاسعاف ولكن عقبال ما جت كان قضاءالله نفذ وماټ الشيخ .
ادهم بعد ۏفاة الشيخ حسن تعب جدا وجاله دور سخونية وكان يلهوث ويقوم مڤزوع من نومه لفراق ابيه الشيخ حسن .
عواطف بسخرية ...انتى لسه قلبك حنين برده على الواد ده .
.ماتسبيه وان شاءالله يحصل اللى ماټ ونستريح من الاشكال دى .
ليلى بانفعال ...انتى بتقولى ايه ..حرام عليكى ..ليه بتكرهيه كده
مش كفاية اللى هو فيه .
عواطف .....ده ابن انجاس يا ليلى ..وعمره ما هيكون حاجة كويسة وهيطلع لاهله اللى شبهم .فسيبك منه
ثم تابعت بقولها
انا سامعة ان جيلك عريس ..وانتى برده بترفضى
وانا فاهمة ليه
عشان مش عايزة حاجة تبعدك عن الدار.
وخصوصا ..المنيل ده صح
فحرام عليكى ..انتى كده بتبنى قصور فى الاوهام .
اجوزى يا بنتى وخلفى من صلبك احسن ..متنسيش انك بتكبرى .
وفرصك بتقل يوم عن يوم ..فالحقى نفسك .لو قعدتى اكتر من كده .
وياريت انا يجيلى حد واطير من هنا بلا أرف .
تغيرت ملامح ليلى بعد أن لعبت عواطف على وترها الحساس .
وشعرت عواطف أنها بالفعل وصلت إلى مبتغاها فتركتها وغادرت بعد أن شعرت أنها سوف تستجيب لما قالت
ليلى....فكرت فعلا فى كلام عواطف وبصت لنفسها فى المراية ..وحست انها بتكبر فعلا ..والعمر بيجرى .
صحيح انها بتحبه ..بس اكيد مش هيبقى بدرجة اللى هتجيبه من بطنها .
ساعتها ..اتصلت بمامتها .
وقالت
ماما ..حددى معاد للعريس ..وانا موفقة .
ففرحت الام وقالت .. ...اخيرا يا بنتى هطمنينى عليكى
احمدك يارب .
ليلى ..قفلت مع مماتها ..وبصت لادهم بحزن ..وقالت
ادهم بصلها بحزن وقال ...انتى كمان هتسبينى ..مش كفايا بابا حسن .
انا عملتلكم ايه عشان تعملوا فيه كل ده
ودخل فى نوبة بكاء شديدة .
حولت ليلى تهديه وتقرب منه ل ولكن رفض وشاورها انها تمشى .
ادهم......روحى شوفى نفسك .
يعنى مش هتبقى احسن من امى نفسها اللى رمتنى للكلاب وانا صغير لسه .
لسه بتكلم ليلى وهتوعده انها هتيجى وهتتطمن عليه وانها بتحبه .لكن صدها أدهم ...متوعديش بدال من ضمنه تنفذى وعدك .
فقالت له ... انا الوصية على المبلغ اللى سبهولك الحاج حسن
ولازم اجى اكيد عشان اشوف اللى تحتاجه .
بكى ادهم ....ياريتكم كنت فضلتوا جمبى .
انا مش محتاج فلوس على قد ماكنت محتاجكم جمبى .
سبته ليلى والدموع فى عنيها عشان مش قدرة تسمع كلامه وصعبان عليها فى نفس الوقت .
مجدى ...اجمد يا صاحبى ..ده قدر ومكتوب علينا ..ولينا رب كريم ..احن منهم .
قول بس يارب .
ادهم ..يارب .
مر وقت ....انشغلت فيه ليلى عن الدار وعن ادهم بعد الخطوبة .
وبقت تيجى كل فترة تتابع ادهم وتدفع له مصاريف الدراسة وتجبله اللى يحتاجه .
بس للاسف بمرور الوقت ..اتجوزت ليلى ..وجوزها منعها انها اصلا تروح الدار .
وادهم حالته النفسية كانت بتسوء يوم عن يوم
وخصوصا ان عواطف استغلت الموقف وان مبقاش حد يسئل عليه ولا يهتم بيه .
بفقت بتضايقه فى الريحة والجاية
وتشتمه بافظع الكلام ..وتخليه ينضف الغرف .
.وقلتله مش عجبك امشى ..انت اصلا مكانك الشارع مش هنا .
ومكنش فى ايد ادهم غير الدموع وبس .
وكان مجدى بيجى ويصبره ويقله معلش نستحمل بس لغاية مندخل الكلية .
وبعدين نشتغل وناخد مكان انا وانت ان شاءالله اوضة تلمنا ونخرج بقه من الذل والارف اللى عشنا فيه طول عمرنا ده .
ادهم ....ياريت يا مجدى ياريت .
مجدى ....أن شاءالله هيحصل وهفكرك وتقول مجدى قال .
............
ليلى..بتتحايل على جوزها تروح الدار عشان تتدفعله مصاريف الدارسة ..وتشوف طلباته ..وان ده حقه وفلوسه
فضحك عليها بكلمتين حلوين ..وقال
ده كبر ومبقاش عيل صغير وانا بغير عليكى يا حبيبتى
فأنتى تعميلى توكيل ..وانا هبقى الوصى عليه وهتابعه وهجبله اللى هو عايزه .
وللاسف هى صدقته .
بس للاسف ..راح وسحب الفلوس وحطها لنفسه فى بنك تانى باسمه .
وكل ما هى تسئله بتروح لادهم وتجبله اللى هو عايزه
الزوج ....اه طبعا يا حبيبتى
هى دى حاجة تننسى طبعا .
وهوللاسف فى الحقيقة بيخرج ويتفسح ويمشى مع ستات ويصرف عليهم من فلوس ادهم .
وللاسف ليلى متعرفش واتخدعت فيه
متابعة القراءة