رواية فاطمة رائعة الفصول من الاول للسادس
المحتويات
يفهم انهم ليسوا والداه الحقيقين وسيصدم بالحقيقة المرة .
عواطف..كانت لا تحب ادهم منذ الصغر وتختلق اشياء لا يقوم بها بالفعل لكى تعاقبه ظلما بالضړب .
فتزادد عواطف كرها وڠضبا له وتتوعده .
..........
.ادهم وصل لسن المدرسة وكان الشيخ حسن يدفع له المصاريف ويحضر له كل ادواته كأنه ابنه الذى لم ينجبه وكان ادهم يحبه ويتعلق به ويغضب كلما يتأخر عليه بالزيارة بل احيانا يلح عليه ان يعيش معه فى بيته فأنه لا يحب الدار .
انا عايز اعيش معاك ومع ماما الحا جة ومش عايز الدار عواطف بتضربنى كل شوية وبتقول كلام مش فاهمه .
الشيخ حسن ....بتقول ايه يا ابنى
ادهم .....بتقول انى لقيط وابن ست وحشة .
يعنى ايه وحشة ..شكلها مش حلو يعنى
بس ليلى شكلها حلو مش هى ماما
انفطر قلب الشيخ .وقال لا حول ولا قوة الا بالله .
ادهم.......كمان العيال فى المدرسة لما يجى باص الدار يخدنى يفضلوا يتريقوا عليه وبيسمونى اليتيم ويبعدوا عنى ومحدش عايز يصاحبنى .
محدش بيصاحبنى غير مجدى اللى معايا فى دار الايتام ومعايا فى المدرسة وبرده العيال بيتريقوا عليه وكمان ساعات يضربوه بس انا بدافع عنه واضربهم .
فانا فضلت اعيط...فقلتلى لو ضړبت حد تانى انا هطلعلك من المدرسة.
فأنا عايز اعيش معاك ..وعايز اروح مدرسة تانية .
هنا انهمرت الدموع من عين الشيخ حسن
فمسح بكفيه الصغيرين أدهم دموع الشيخ وقال...
ليه يا بابا بټعيط انا بحبك اووى ومش عايزك ټعيط ابدا
انتبه أدهم لما سيقوله الشيخ له ...
بص يا أدهم انت اسمك ايه
ادهم قال .....أسمى ادهم عبدالله محمد
فقال الشيخ .... وانا اسمى ايه
قال ادهم ..... حسن .
يعنى ان ابوك هو عبدالله ومش انا .
هنا صړخ ادهم وقال بانفعال .... يعنى ايه انت مش بابا
امال فين بابا
هرووح اسئل ماما ليلى .
الشيخ حسن ..ليلى يا بنى مش امك الحقيقية دى مربيتك فى الدار.
ادهم بغصة مريرة ....
لا ...مش معقول ..انا مش مصدقك .
الشيخ حسن ..انت كبرت يا أدهم وعايز أشوفك راجل متعيطش وتفهم .
وده ميعيبكش يا ابنى ان ابوك وامك مش موجودين.
ومعرفش هما فين .
ممكن يكونوا ماتوا .
.فانت يا ابنى متسمعش لكلام الناس حواليك ..واهتم بنفسك واثبت نفسك بنفسك واهم حاجة دراستك ال هتخلى ليك مكانة وسط الناس .
ومعلش متضربش العيال فى المدرسة عشان متتحرمش منها والتعليم هيبقى سلاحک .
.ادهم ....يعنى انا مليش اب وام ..وانتم مش اهلى .
طيب ليه سبونى _وتخلوا عنى انا عملتلهم ايه .
وقال ..مش قولتلك تبقى راجل ومتعيطش .
وانا مش هسيبك وهفضل اجيلك ديما لاخر يوم فى عمرى .
ادهم ....طيب لو بتحبنى زى ما بتقول .
خدنى اعيش معاك فى البيت .
الشيخ حسن ....مقدرش يا ابنى على رعايتك والاهتمام بمذكرتك .
لكن هنا بيعرفوا وانا هنزل للأستاذة هدى .
اكلمها فى موضوع عواطف دى اللى بضايقك .
عشان متضايقكش تانى .
ادهم ...ربنا ياخدها عواطف دى .
الشيخ حسن ....حرام تدعى على حد كده .
وانت اكيد بتتشاقى جامد يا ادهم فخليك مؤدب .
عشان ميبقاش ليه حاجة أنها تضربك .
ماشى هتسمع الكلام .
ادهم بحزن ....اه يا بابا .
الشيخ حسن ...خلاص انا هسيبك دلوقتى وهروح للمديرة
اكلمها وبعدين اتوكل على الله وامشى .
تع...هتوحشنى اوى يا بابا متغبش عليا وتعال بكرة .
فدمعت عين حسن وحدث نفسه ...ربنا يتولاك يا حبيبى .
ثم قال .....إن شاء الله هجيلك فى أقرب وقت .
الأستاذة هدى ...اهلا يا حاج نورت .
الشيخ حسن ...يا مرحب يا ست الأستاذة .
بس انا ليا عتاب عندك .
الأستاذة هدى.....خير يا حاج
الشيخ حسن ....ادهم مالها وماله عواطف وعاملة نقرها بنقر عيل صغير وديما بتضايقه وبتمد أيدها عليه كمان .
الأستاذة هدى ....صراحة يا حاج ادهم كل ما بيكبر بيتشاقى اوى وعڼيف كمان وبيضرب العيال تصور فى المدرسة وبيضايق عواطف وينرفزها لغاية ما تضطر تضربه .
الشيخ حسن ...الولد ڠصبا عنه يا ست هدى .
عمال يسمع من هنا وهنا كلام أنه لقيط وابن ملاجىء فنفسيته تعبانة فياريت تعذروه .
الأستاذة هدى ....عندك حق بس الناس كده .
ربنا يهديهم .
وعلى العموم هنبه على عواطف برده متجيش جمبه عشان متزعلش .
الشيخ حسن ...ياريت والله .
وجزاك الله خيرا .
.........
مرت الايام وادهم بيكبر اكتر ..لغاية موصل لاعدادى .
وهنا هتتغير حياته خالص عشان فيه احداث جديدة هتجد هتغير مجرى الأحداث خالص .
وعواطف هتكون ليها دور كبير فيها .
فما ستفعل تلك القاسېة معه
وهل سيستطيع الهرب قبل أن تقضى على حياته
نختم
متابعة القراءة