رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
ان ادرك مايدور داخلها الآن....
ليه مكنتيش حب تسأليني عليها قبل متسمعي المكالمه....
نظرت الى الناحية الآخره بتردد....
فقد كشف امرها !!...
رد على سؤاله بيقين...
كنت خاېفه اصدمك مثلا....
اومات براسها وهي تنزل دموعها....
مسك كتفها لتواجه عينيه ناظرة له بحرج وخوف من ان ينغمس سالم في عاده من عادات
هذا النجع وهي....... تعدد الزوجات ! ....
تنهد بعد لحظة من تعلقه بعينيها الحزينة...
مسح دموعها بطرف أصابعه وهو يتحدث بحنان...
ولله مجنونه... وبتحبي تضيقي نفسك اوي ..ودايما عياط على حوارات من الخيال....
نظر لها اكثر وهو يتحدث بثبات...
المفروض تكوني اكتر واحده عارفه ومتاكده ان سالم استحاله يفكر في واحده تانيه غيرك...
قلب سالم يدق ليها.... المفروص تكوني عارفه
ومتأكده اني اكتفيت بيك زوجه في الدنيا وفي
الاخره.... المفروض تكوني عارفه انك اول حب
واول واحده المسها واول واحده اتغير عشانها
وصبر عليها برغم كل اللي بتعمله ولي لسه هتعمله
وطبيعي أني مبعرفش الصبر... بس معاك عرفت
الحب والصبر كان اول حاجه اتعلمهم معاك
تنهد وهو ينظر بعمق اكثر الى عينيها ذات البني الداكن....
المفروض تكوني عارفه.... اني حبيتك وادمنة
حبك.... ومش معقول المدمن بيغير إدمانه
واذا كان الإدمان عن الحب.... فالمۏت بنسبه
ليه أهون ....
سالم.....
وهي تنطق أسمه لتبكي بحزن على ظنها به وتبكي بسعادة على حديث أنعش روحها
وقلبها معا لېموت شيطان نفسها المتوجس دوما
وهو يتمتم بصوت عاشق غلبته
المشاعر ونالت منه حق المنال !....
آآآآه.... ياحياه يارتني قابلتك من زمان يارتني
حبيتك من زمان...... بحبك ياحياة بحبك ومش
عايزك تشكي فحبي ليك صدقيني محدش ملك
قلبي غيرك ومستحيل قلبي يقبل ببديل مهما
كان.....
ابعدها عنه وهو ينظر الى عينيها وقال حديثه
بإصرار لها....
قبلها من قمة رأسها قال بنبرة صوت لا تعرف إلا الصدق.....
اطمني ياحياة.. انت الأولى ولاخيره في حياتي
اطمني ....
تركها بعدها ليدلف الى الغرفة.....
سالم.....
استدار لها وهو يبتسم في وجهها بعشق ترآه بوضوح في عيناه..... قبل ان يسألها عن نداها....
همسة بصوت متحشرج من البكاء....
انا كمان ادمنتك .........وادمنت حبك .....
مثل اي إدمان قاسې على الجسد ولقلب مثل اي إدمان يراه البعض سيء ونراه نحن افضل من الجيد واذا كان الإدمان عن العشق !..فتذكر انك اخترت أقوى المشاعر لتحيا بها !!.....
كانت تجلس في شرفة غرفتها شاردة في حديثه
باستمتاع قلبا يهوى پجنون ! ...
كانت تمسك بين يدها السلسلة التي اهدها لها في بداية زواجهم والتي وضعت بها صورته وصورة
ورد ابنتها.... كانت تمرر أطراف اصابعها على
الإسم المفحور خارجها ...ملاذ الحياة....
أبتسمت بحب وهي تفتح هاتفها وتدخل على موقع
التسويق اون لاين....... ظلت تبحث داخل الموقع
عن شيء معين لها وحين وقعت عينيها على هذا
الفستان الأحمر ذات القماش الامع لمعة الألماس
توب الموديل قصير بشكل جذاب للاعين
ابتسمت بسعادة... وهي تطلع إليها وداخلها تهتف بحب.....
لازم النهارده يكون يوم مميز ياسالم....
فتحت السلسلة مره اخرة وهي تبتسم بحب...
كل سنه وانت جمبي....
بعد حوالي عشر ساعات على تلك الأحداث ...
كانت تقف في غرفتها وتضع آخر للمسات زينتها أمام المرآة......
كانت ترتدي هذا الفستان الأحمر الذي اشترته عبر
هذا الموقع !.....كان الفستان جميل بطريقة تحبس الأنفاس..... ...وكانت تضع بعض الزينة التي كانت رقيقة تليق على ملامحها الهادئ... وتضع على شفتيها احمر قاتن ! ....ام شعرها الأسود الناعم تركته ينساب بحرية على ظهرها نظرت برضا الى ملامحها لتستدير وتنظر الى غرفتهم التي نالت من الزينة ما يكفي ليرضي نظر حياة لها ....
فكانت الغرفة يملأها البلونات الحمراء وشموع
ناعمة الشكل وذوق الرفيع..... و اوراق الورود الحمراء والبيضاء المتناثرة على الفراش على شكل قلب كبير ام إضاءة الغرفة فكانت خافته بطريقة شاعرة... وهناك أيضا يحتل المنضدة طعام العشاء وبجانبه بعد الشموع الرقيقة.....
فعلت كل شيء لترى السعادة في عينا سالم
وتكون هي سبب ذلك الشيء البسيط ...
هو قدم لها الكثير حديثا وفعلا ولأن
حان وقتها هي حتى تقدم له بعد آلحب والراحة
في ليلة على ضوء القمر يسحرون مشاعرهم
بسحر خالص لم يبطل ابدا بينهم !....
سمعت صوت سرينة سيارته ابتسمت بتوتر وهي
تنظر الى ملامحها في المرآة..... وهي تمتمت
بحرج....
يترى هيتفاجئ ....طب يترى هيحب المفاجأه...
بعد دقيقتين
اقتحم چنونها وفرط توترها ....دخول سالم من باب غرفتهم بفتور......
استدارت لتنظر له بابتسامة مهزوزة وهي تدقق
النظر إليه اكثر حتى ترى تغير ملامحه في تلك
اللحظة.....
دخل بهدوء الى الغرفة وأغلق الباب ليجد الغرفة
اركانها واضائتها على غير العادة ... شيء غريب
يحدث ليس غريب بل جميل.... جو شاعري بالرومانسية والمشاعر الملتهبة أشواق لا ټموت داخلهم...
تجولت عينا سالم على كل ركن من اركان الغرفة بدهشة وإعجاب من تخطيط ملاذه لكل هذا
من اجله فقط ! ....
لا ينكر أنها اسعدة قلبه وانعشت روحه بهذه اللحظة وحين استقرت عيناه عليها على تفاصيلها و ما ترتديه
ابتسمت حياة على شروده المبالغ فيه وجملته التي
قالها وسط شروده بها.....
اقترب
منها ببطء ...وعيناه تفترس عينيها ووجهها
بنهم شديد.....
وقف أمامها واصبح
متابعة القراءة