رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

على السكوت وهي تعالج
چروحه.....
تشنجت عضلات جسده وحاول السيطرة على
غضبه وهو يقول بخشونة قاسېة...
دي اخر مره هقولك اتكلمي المره الجايا مش هتكلم بالساني..... 
نظرت له بضيق وبصيحة حادة قالت....
يعني ايه مش فأهمه هتضربني مثلا..... 
حاجه زي كده 
مسك هاتفه وعبث به ليخفي إشتعال مشاعره من
صوتها الغاضب و وجهها الأحمر احمرار يثيره بقوة ليخفي رغبة تشعل جسده بسبب ملاذه التي
لم تبذل اي مجهود فيما يحدث له الان
بسببها ! ...
اشتعلت عيناها بضيق من رده البارد لتتحدث پغضب
تعرف مش سهل عليك تعمله مانت بتستعرض
عضلاتك على اي حد.... تركته بعد ان انتهت من
مداوية چروح وجهه....
نهض بسرعة ومسك معصمها لتواجه عيناه الغاضبة من مالفظته الآن على مسامعه....
يعني إيه بستعرض عضلاتي.... انت هبله ولا بتستهبلي الراجل كان ناوي يموتني ياعميه لولا اني استعرضت عضلاتي عليه كان زمانك بتقراي عليه الفاتحه....
انا عميه .....وهبله....... تصدق انك قليل الأدب
فعلا .....
أقترب منها پغضب وعيناه تشتعل ڠضبا من تخلف
عقلها وحماقتها المتزايده بكثرة من بداية حملها!!...
أنا قليل الادب... 
تراجعت بتوتر وهي تعيد ما قالته..
ايوه قليل الأدب....... لان انا مش عميه ومش
هبله .....
قاطعها ببرود وهو يقترب منها اكثر...
وضيفي على ده كله ان غباءك صعب يتعالج... 
إصطدما ظهرها في الحائط خلفها من فرط توترها ورجوعها الى الخلف بدون انتباه منها.... حاولت الإمساك بشجاعة الزائفة وهي تقول...
سالم لو سمحت كل الا الاهانه.... 
أقترب منها اكثر وهو يضع كلتا يديه على الحائط محاصرها وهو يرد عليها ببرود...
المفروض تقولي لنفسك الكلام ده مين بدأ بإهانة
مين.... أولا انا مش بستعرض عضلاتي على حد أنا
بدافع عن نفسي وعنك قبل كل شيء لان كان ممكن اوي الړصاص الطايش ده يصيبك... تاني حاجه
حاولي توصلي خۏفك عليه بطريقه افضل من
كده.....
عضت على شفتيها بضيق وهي ترد عليه بحرج
انا مش قصدي المعنى الى وصلك كل الى كنت عايزه اوصله ليك أن كان ممكن اوي تاخد منه
السلاح وتربطه لحد مالبوليس يوصل و ساعتها
هو يتصرف معاه.... 
هدر بانفعال .....
وحقي انا فين.... حق وقوفي انا وانت في نص الطريق مرفوع في وشنا السلاح... دا غير الړصاص
الطايش الى كان ممكن يصيب حد فين... 
قاطعته حياة بهدوء
بس احنا بخير.... 
دا عشان انا بستعرض عضلاتي... 
تعلقت عيناهم ببعضها وكلا منهم يعاتب الآخر بكلمة شائكة.....
انا آسفه.... 
هتفت بها لتنهي عتاب عيناه لا تريد مشكلة آخره
بينهم هي لا تريد الفج يفترس مرة اخرة قلوبهم
يكفي مسافات بينهم يكفي....
أبعد وجهه الناحية الاخرة وابتسم بسخرية قائلا
بثبات....
اكيد مش هعملها زاعله وافور فيها.... بس اوزني
الكلام اللي بطلعيه..... عشان مزعلش المره
الجايا. 
يالله كم كان يامرها ويحذرها ويعاتبها بنظرت
عيناه القاتم....وحديثه السوي....
ردت عليه بحرج...
على فكره انا قولت آسفه.... انا مكنش قصدي اوصلك الفكره دي ...
نظر لها وهو يوليها ظهره ليستلقي على الفراش
قائلا بهدوء....
الموضوع انتهى ومش عايز اتكلم فيه.... 
سألته بخفوت حرج
يعني أنت مش زعلان.... 
لا.......طفي النور قبل متخرجي
هل يود النوم حقا مزالا الوقت باكرا !! ...
عضت على شفتيها وهي تستسلم للخروج من الغرفة ... وداخلها توبخ نفسها من تهور لسانها عليه ...
فاللحق هو معها كل الحق !! ....
...........................................................
صباح جديد......
خرج من المرحاض عاري الصدر يلف حول خصره
منشفه قطنية....... ويطوق حول عنقه منشفة أخره
ليجفف بها وجهه وشعره......
اتجها الى الخزانة ليخرج له ملابس....
نظر الى خزانته وجدها فارغة ...فغر شفتيه
وهو ينظر الى الجالسة على الفراش تاكل
بعد حبات الفراولة بتلذذ وتتابع شيء هام
جدا عبر هاتفها
او هذا ماجعله يظن أنه هام !...
حياة فين هدومي... 
كركرة ضاحكة بقوة وهي تطلع على هاتفها...
مش معقول فظيع..... فظيع.... 
اشټعل سالم ڠضبا وهو يحدق بها وتقدم منها
قليلا... وهو يتحدث من تحت أسنانه بضيق...
حياه.....هدومي فين.... 
نظرت له بهدوء.... ثم كتمة قطعة من حبة الفراولة
التي بيدها...وهي ترد عليه بفتور
هدومك..... في الغسيل.... 
مسح على وجهه بضيق وملامحه احتدت غيظا
منها....
كل هدومي بتتغسل ليه خير.......
ردت حياة بطريقة مستفزة...
ريحتهم مش حلوه.... 
عض على شفتيه پقهر وهو يتحدث بهدوء حاول
التحلي به أمام استفزازها له....
ريحتم مش حلوه..... طب انا عاوز اروح الشغل أروح بي إيه دلوقتي .....
نظرت له بطرف عينيها قائلة بنبرة ذات معنى..
خد أجازه انت مش بتاخد أجازه خالص ولا حتى
بتقعد معايا لا انا ولا ورد.... 
ضيق عينيه ونظر لها بشك وهو يقول..
هو آلموضوع مترتب ولا إيه.... 
مطت شفتيها وهي تطلع على هاتفها بتبرم ولم ترد
عليه...
انحدرت عينا سالم على جسدها ليرفع حاجبيه سريعا وهو يشيط غضبه أضعاف.....
اي الى انت لبساه ده.... 
نظرت الى ماترتديه ومن ثم تطلعت عليه قائلة
ببراءة ...
هيكون اي يعني القميص بتاعك عجبني لونه
فقولت ألبسه شويه .... 
عض على شفتيه بغيظ...
واشمعنا ده مش مرمي في الغسيل جمب
أخواته 
عشان نضيف.... 
سالم إياك تفكر تمد ايدك....إياك أنا بحذرك...
تطلع على ساقيها بغيظ أكبر وهو يقول پقهر...
رمشت بعينيها بطريقة مضحكة.... حتى يصفح عنها هذه المرة....
ولكن تزايد غضبه أضعاف وهو يتحدث بامر ناهي
طب انا هصبر عليك خمس دقايق بعد الخمس دقايق لو ملاقتش هدومي هنا على السرير...
اتزفت اروح بيها الشغل هتزعلي ياحياة
تم نسخ الرابط