رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
بخشونة....
كآن ممكن تكون مقابلتك ليه في وقت تاني او في مكان تاني.... مش ملاحظ إني معايا حريم....
صوب غريب سلاحھ في وجه سالم قائلا بصوت
مقزز لا ينم الى عن الشړ وسواده...
اسمعني منيح ياولد شاهين وبلاش لت الحريم ده ... انا جاي اخد طاري منيك وسبب انت خبره
زين......
أبتسم سالم ساخرا وهو يخفي انفعاله بسهولة من على قسمات وجهه....
ثانى سالم كم قميصه وهو ينظر له بشړ....
وأنا أفعالي هي الى هترد عليك ياولد العم..
السلاح قد وقع أرض ....لم يكتفي سالم بهذا القدر
بل سدد له بعض الكمات في وجهه ومعدته وجانبيه أيضا..... تدارك غريب لحظة الدهشة المستحوذة عليه ليسدد لسالم أيضا بعض الكمات أوقات سالم كان يمرر لكمة من جانب وجهه بهمارة وأوقات كآن يفلح غريب في تسديد بعد الكمات له إذا كان في جسده او وجهه .....
إن للحق كان سالم اكثر مهارة في تسديد الضربات
له......
حلبة مصارعة !!...
هي ترى ذلك بوضوح.... وقلبها ېنزف حسرة على متهور قلبها الذي لا يبالي بها قط !! ....يعشق
كونه سالم شاهين يعشق من يكون ويفتخر للعجب يطبق كونه من نصل البدو يطبق كل طباعهم بالحرف !!و للعجب تعشق شخصيته مهما وجدت بها من عواق تعشقه ومستسلما لهذا العشق بكل ما أوتيت من إراده !.......
كاضخر ثقيل صعب ان يتحرك الى أي مكان....
كانت تضع يدها على قلبها في كل دقيقة تمر جالسة مكانها تلتزم بأوامره كالحمقاء ولكن ماذا عليها ان تفعل وسط آلوجه البغيض الغريب عنها....
ووسط قاسې القلب مجرد من المشاعر تاركها ټموت أمامه لاستعراض مواهب القتال أمامها.....
يسدد الضربات لهذا آلرجل ويرد الآخر له بعضا منها وظل القتال العڼيف يتبادل تحت انظارها حتى
يرفع احدا منهما الريا البيضاء تارك الحلبة والقتال
بأكمله....
وهي على يقين ان سالم لن يفعل ذلك !!
مهم أستمر القتال لن يسلم قط....
زفرت پقهر وهي ترى القتال مستمر لتمر الدقائق القليلة وترى غريب چثة هامدة على الأرض
شهقة بفزع لتهتف كالمجنونه
قټله..... قټله....
وضعت يدها على فمها تلقائيا ..
وبعد دقيقتين....
دلف الى سيارته بهدوء ومسك بعد المناديل الورقية من سيارته ..وبدأ بمسح وجهه بهدوء تحت انظارها المندهشة.....
طب بدل الصدمه دي كلها... اقومي بوجبك كازوجه وحاولي تطمني عليه ولو حتى
بالكدب....
اشتعلت عيناها پغضب لتخرج من قوقعة الصدمة
وهي تهدر به بحدة....
انت بتهزر ياسالم.... الراجل ماټ على ايدك وانت
داخل تقعد وتكلم معايا بكل برود ولا كانك عملت
حاجه...
مسح وجهه من الډماء آثار الچروح الذي فعلها ذاك
البغيض وهذ الورم الذي عند فكه.... تمتم پغضب
ابن ال....بوظ وشي.... عض على شفتيه
يمنع انحدار أفظع الكلمات من الخروج أمام من تطلع عليه پصدمة من أفعاله تلك.....
عينك هتوجعك على فكره...
عضت على لسانها بغيظ من طريقته معها
ثم قالت بهدوء عكس عواصف غيظها منه ...
هو..... ماټ.....
شعر ببعض التردد في حديثها ولكن جاوبها بفتور
بصراحه كان نفسي .......بس هو لسه عايش....
كده اطمنتي ....
بدأت التنفس براحة الآن بعد مبادرته الذهبية
في ارتياح قلبها......
حياة.... عايزه اقولك حاجه ومتزعليش اوعي تقولي عليه حلو تاني .....لحسان مش هحس بعد غزلك بتفاؤل .....
حرك أصبعه حول وجهه المصاپ بالچروح والورم
البسيط.... حتى يثبت لها صحة غزلها به قد وصل
به الى كارسه في وجهه !!....
يمزح!! ....
بعد كل هذا يمزح يالي من محظوظة بزوج مثل
سالم شاهين وهيمنة شخصيته المختلفة
مختلفة عن الجميع !......
كادت ان ترد عليه ولكن قطع حديثها صوت سرينة
سيارة الشرطة.....
نظر لها سالم بثبات وهو يقول بأمر ينهى حرف واحدا منها...
بلاش تخرجي من مكانك....
فغرت شفتيها وهي ترى اختفاءه عن مرمى عيناها
زفرت وهي تتابع أسئلة رجال الشرطة و رافت شاهين والد زوجها يقف معهم پخوف بجوار
سالم مباشرة ... ام سالم فيتحدث بهدوء وراحة
وكأنه يحكي عن معدل الطقس اليوم !!.....
ربنا يصبرني.... قالتها وهي تزفر بضيق من تصرفاته
الانفصام في حياتهم ليس المشكلة الحقيقية
بل بالحقيقة جوانب شخصية سالم يجعلها تقف
كالبلاها تشاهد بصمت مندهش وكانها اول مرة
تراه..... كما حدث منذ دقائق قليلة !.....
ارتياب معك اشعر ومن القادم أخشى ! ...
...........................................................
نظر لها سالم متسائلا...
ممكن افهم انت مضيقه ليه دلوقتي...
نظرت له پغضب ولم ترد عليه بل دخلت الى المرحاض واتت بعلبة الاسعافات....وجلست
بجانبه على حافة الفراش....
وبدأت تعالج چروحه البسيطة.....
آآآه...... براحه ياوحش أيدك تقيله...
لم ترد عليه اكتفت بصمت وعلى وجهها قناع الجمود....
مش واكل عليك على فكره السكوت ده... اتكلمي
وقولي اللي
عندك.....
لم ترد عليه واصرت
متابعة القراءة