رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
عز شبابك يابني..
نظرت ريهام الى خيرية بضيق وعيون حمراء
مخيفة وقالت بنبرة مبهمه.
مش هسافر قبل ماخد بطار أخويه
صعدت الى غرفتها سريعا.. أغلقت الباب عليها
وانحنت تحت فراشها لتاخذ هذه القنينة البلاستيكية متوسطة الحجم ..
إبتسمت بتهكم وهي تستنشق رائحة البنزين التي تفوح منها
والفكرة تلعب على اوتار انتقامها بإصرار !!..
وحجاب أنيق عليها ولا تضع شيء على وجهها فقط كحل أسود يزيد جمال بنيتيها الداكنة
دلفت بجواره داخل السيارته بابتسامة
مشرقة وهي تقول بحب.
كآن ممكن أروح مع ريم انهارده لدكتوره زي كل مره..وكنت أنت روحت المصنع..
حرك وقود السيارة وهو يرد عليها بخفوت..
أنت قولتي بنفسك ريم بتروح معاك كل مره يعني المرادي هروح انا معاك..
انت بتغير ولا إيه.
هز راسه وهو يقول بمزاح
اغير من مين.. من ريم. لا طبعا بلاش افوره
انا بغير عليك من هدومك أصلا..
ضاحكة وهي تسأله بفتور
بتغير من هدومي طب ليه.
نظر لها بوقاحة وهو يهمس لها بعبث..
بتغطي حاجات كدهبتر جملته عمدا وهو يكمل بلؤم
مش مهم متعوضه بليل.
أطلقت ضحكة رنانة محملة بصدى مرحها
بعد ان اختفت السيارة خرج غريب من خلف الشجرة وهو يبتسم بشړ فقد أقترب معاد الٹأر الآن !!.
ماشاء الله كله تمام. اطلعي كده على الميزان
خلينا نعرف وزنك بقه كام.. تحدثت الطبيبة
بجملتها وهي تجلس على المقعد وتستند على
سطح مكتبها تضيف في ورقة الكشف عدة أدوية لها..
هز رأسه بمزاح وهو ينظر الى الرقم ويهمس لها
بخفوت
وزنك خمسه وخمسين ياوحش
همست له بنفس الخفوت.
سالم اكدب وقولها اني ستين كيلو عشان مسمعش محاضرت كل كشف.. كلي اشربي خدي الدوا اشربي للبن نقصك حديد ولحاجات دي كلها..
رفع حاجبيه وهو يرد عليها بجدية.
لا ماهو انت هتاكلي كويس وهتظبطي مواعيد
زمت شفتيها بعدم رضا وهي تنزل من على ميزان الوزن قائلة بتبرم..
صحيح نسيت انك دكتور ..
ذهبت لتجلس على المقعد امام الطبيبة .
سائلة الطبيبة حياة بابتسامة حانية..
اكيد وزنك لسه زي ماهواوحتى التحليل قدامي بتقول إن الانميا عندك مش مظبوطه.. حاولي
قولتلك عليهم قبل كده عشان الحديد نسبته تظبط في جسمك..والحمدلله النونه بخير وبينمو طبيعي
وشكله كده ولد شقي.. بس طبعا هنتاكد اكتر
من نوع الجنين الشهر الجاي.
أبتسمت حياة وهي تنظر الى سالم بعد ان علمت
إن من الممكن ان تنجب ذكر وتسميهحمزه كما
توقع سالم منذ بداية حملها..
مسك يدها بعد ان رمقها بحب يصحبه الحنان الطاغي سارت معه خارج عيادة الطبيبة.
كآن يقود سيارته بهدوء ويشغل الراديو لتدوي
موسيقة هادئة في السيارة بأكملها
سألته حياة بسعادة .
سالم تفتكر حمزه هيطلع حلو زيك كده.
أبتسم وهو يرد عليها بغرور زائف
تفتكري في حد في حلوتي.
وضعت يديها على يده وهي تقول بحب
لا طبعا مافيش حد شبهك انت مميز في كل حاجه بس انا نفسي يطلع حمزه شبهك اوي ..
أبتسم لها بحنان وهو يمسك كف يديها ويقربه من
هتصدقيني لو قولتلك اني نفسي يطلع شبهك أنت
ابتسمت بحب وشتبكت آلعيون ناظرة بعمق داخل
اطارها ليدوي صوت إطلاق الړصاص
من حولهم توقف سالم في لحظة بسيارته
واشتعلت عيناه وهو يرى غريب الصعيدي
أمامه مبتسم بشړ ومصوب سلاحھ على
الإطار الأمامي من السيارة..
سائلة حياة سالم بړعب وهي ترى هذا المشهد
بذهول
سالم في إيه ومين ده يتبع
السادس والعشرون
ابتسمت بحب لتشتبك آلعيون ناظرة بعمق داخل
اطارها ... ليدوي صوت إطلاق الړصاص
من حولهم ليتوقف سالم في لحظة بسيارته
اشتعلت عينا سالم وهو يرى غريب الصعيدي
أمامه مبتسم بشړ ومصوب سلاحھ على
الإطار الأمامي من السيارة.....
سائلة حياة سالم بړعب وهي ترى هذا المشهد
بزهول......
سالم في إيه ومين ده......
نظر لها بدون تعبير لثواني ومن ثم وضع يده على
مقبض باب السيارة لفتحه قائلا بصوت رخيم...
خليك مكانك..... اوعي تطلعي.... تحدث بأمر
ينهي جدالها الجالي على وجهها الذي بهت لونه
بعد رأيت وجه هذا الرجل البغيض وسلاح المواجهة اليهم.....
سالم لازم نتصل بالبوليس.. و...
قاطعها وهو يرمي لها هاتفه قائلا ببرود جعلها تتجمد كليا....
خدي التلفون اهوه.... ممكن يفتح ببصمت صبعك او باسمك........ تقدري تطلبي البوليس زي مانت عايزه لكن أنا مش هقعد جمبك مستنيه....
خرج وتركها تنظر الى مكانه بزهول....
حقا هيمنة سالم شاهين تتحدث عن نفسها دوما !!..
بدأت تفتح الهاتف قد جفلت عن بصمت اصابعها
كم قال لها !... بل فتحته باسمها كان سهلا ان تعرف انه لم يضع غير كلمة بسيطة تذكره دوما بها
حياة كتبت ذلك وفتح الهاتف سريعا لتبدأ
الإتصال بأقرب اسم تعرفه والد سالم
رافت شاهين ! وللحذر كانت تتصل بالخفاء
بدون ان يلاحظ ذاك آلوجه البغيض أنها تجري
أتصال بأحد......
قبل تلك الدقائق.....
خرج من سيارته بكل برود و وقف أمام غريب و يده في جيب بنطاله ينظر له بفتور مريب و إلتوت
شفتيه بنفور وهو يقول
متابعة القراءة