رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
جواه ده بيتوحم
على إيه ..
ابتسمت وهي تصفق بسعادة خبيثة
شاورما. وشبسي. وبيبسي دايت.
فغر شفتيه پصدمة سائلا إياها بدهشه.
انت متاكده أن ابني هو اللي عايز الأكل ده. وسؤال هو ابني طالب بيبسي ..
توسعت الإبتسامة اكثر على محياها وهي تقول
اااه ودايت كمان حتى اسأله.
سند وجهه على كف يده وهو يتطلع عليها قائلا بشك.
جذبت كف يده بين يدها ووضعته على بطنها
وهي تبتسم بسعادة من قربه و هدوء ملامحه وانظاره كذلكهمست برقة ناعمة
قوله يااستاذ حمزه انك انت اللي طلبت الطلبات دي. يمكن باباي يصدق..
ابتسم وهو يمرر يده على بروز بطنها بحنان
ثم رد عليها بعد تنهيدة
طب انا هروح ادور على مطعم بس برا النجع عشان النجع مفهوش مطاعم .بس بلاش بيبسي
ليك بس هشتريه خالي من المواد الحافظة عشان مياثرش عليكم..مرر يده مره اخرة على بروز بطنها ثم انحنى قليلا وطبع قبله مكان موضع يديه
سارت الرجفة داخلها ولكن تمسكت حتى ابتعد عنها ودلف للحمام زفرت بعذاب حقيقي من بعده عنها ومن المسافات الفجة بينهم..
جلس في سيارته وهو يمسح عيناه بالمنديل الورقي مزال يشعر أنه على الفراش نائما. ولكن حاول التركيز قدر الإمكان ليقود السيارة حيث وجهة معينة
لحبهم ولعلاقتهم معا بعض المشاعر التي تمحي داخله الشك عن صدق حبها له
الأكل ياحياة وضع الطعام على منضدة صغيرة في شرفة الجالسه بها..
مسكت يده وهي تقف أمامه قائلة بصوت
انثوي ناعم.
سالم.. تعالى كل معايا..
نظر لها والى قربها الذي يشعل نيران أشواقه
رد عليهآ بفتور.
مليش نفس كلي أنت. ااه جبتلك
عقدة يديها حول عنقه وهي تهتف بنفس الصوت
الرقيق.
شكرا.. بس انا مش هعرف أكل لوحدي تعالى
كل معايا.
امتنع قائلا..
بس انا مليش نفس.
ابتسمت برقة وهي تقول.
انا هفتح نفسك..
جلس على مقعد أمام تلك المنضدة الصغيرة وجلست هي أيضا بجواره فتحت علبة الطعام وبدات بوضع الطعام على المنضدة وهو يتطلع عليها بتراقب..
الطعام وكلا منهم ملتزم الصمت طوال النصف ساعة..
جلس على مقعده واشعل سجارته بشرود
دخلت حياة و وضعت كوبين من الشاي أمامه..
نظر لها ورفع حاجبيه قائلا بهدوء..
اي ده ياحياة انا فاكر اني طلبت قهوة.
جلست بجانبه وقالت بفتور.
بلاش قهوة الشاي أرحم شويه منها. وهات دي بلاش كمان سجاير. وضعت السجارة في المنفضة ناظرة له وجدته يبتسم بسخرية قائلا
ويترا ده خوف ولا سيطره عليا.
ردت عليه بحزن مبهما
وتفتكر أنت في حد يقدر يسيطر عليك
نظر لها بشك وتراقب يشعر أنها تريد قول شيئا ما
عايز إيه ياحياة. اتكلمي انا سمعك.
نظرت الى عمق عيناه وهي تقول بحزن
عايزه حياتنا ترجع زي الأول. عايزاك ترجع زي الأول معايا ..وبلاش النظره دي اللي بتخليني
اصدق انك شاكك في حبي ليك
انت اللي عملتي كده مش أنا. انت اللي
مقدرتيش تحبيني
نزلت دموعها من تصريحه الچارح لهاسرعان
ما اخبرته بحزن..
انت اهلي ياسالم اهلي ودنيتي ازاي شايف بس
اني مش بحبك..
رد عليها وهي يبعد عيناه عن عينيها الباكية وهو يقول بقسۏة.
أفعالك هي اللي قالت كده هروبك مني وبعدك عني افعالك وانت وقفه قدامي وبتقولي انك هتنزلي
اللي في بطنك عشان ميكونش في بينا حاجه.
مع انك واثقه ومتاكده ان اللي بينا اكبر من اسم على ورق او طفل بنتشارك فيه.
قالت حياة بتمهل وصدق
انا عارفه اني متسرعه في تصرفاتي وفي كلامي
كمان لكن لازم تعرف ياسالم انك كنت في بداية جوزنا وطول الوقت بتضغط عليا بطرقتك ومعملتك معايا وكلامك ليا دا حتى نظرتك كانت بتقل مني وبتحسسني قد إيه انا أقل من اني اعيش معاك تحت سقف بيت واحد عشان كنت في ملجأ وكده..
قاطعه عن الحديث بضيق .
ممكن تكلمي من غير متجيبي سيرة الملجأ وحياتك
قبلي كانت عمله ازاي
دي الحقيقه ياسالم.. نزلت دموعها فور انتهى جملتها.
جذبها من ذراعها بقوة جعلها تجلس داخل ووبخ إياها برفق قائلا
الحقيقيه دي مش مهمه عندي.. انا عايلتك ودنيتك
وكل حاجه ليكي يعني انت مش يتيمه انت بنتي ياحياة بنتي ومراتي وحبيبتي من يوم ما ډخلتي حياتي وبقيتي مراتي . حبيبتي اللي مهما عملت هيفضل المهزء اللي جوايا يديها الف عذر
ابتسمت بدموع واكملت حديثها
بحزن
صدقني ياسالم.. انا لم خدت حبوب منع الحمل في بداية جوزنا كنت خاېفه
من علاقتنا
متابعة القراءة