رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

فهم.....
انا عايز اتجوز بنت عمك....ريم ...
لم يستوعب سالم حديث فارس الى بعد عدة دقائق ابتسما سالم له بفظاظة قال....
عايز تجوز بنت عمي ليه....
فغر فارس شفتيه پصدمه قال ....
هكون عايز اتجوزها ليه عجباني...مش محتاجه سؤال ياعم التنح .....
ابتسم سالم بسخرية قائلا....
بقولك يافارس معنديش بنات لجواز... 
هدر فارس پجنون.....
لاء بقولك إيه فكك من التناحه دي..... ريم تلزمني وماټ الكلام......هي خلاص دخلت هنا ومش هتخرج غير على هنا 
اشارا فارس على عقله ومن ثم على موضع قلبه...
زفر سالم بستياء...وهو يحرك راسه پصدمه..
ولله العظيم ليقين على بعض.....حله ولقت غطاها..طيب انا ممكن اوافق بس لو هي وفقت عليك...
نظر فارس بإعجاب ناحية ريم الواقفة في ردهة المشفى ....ليعدل لياقة قميصه ورد على سالم 
قال بإصرار...
سيب موفقت ريم عليه انا هقنعها ....
ابتسم سالم وهو يربت على كتفه...
وريني شطارتك.....ومبروك مقدما 
بعد مرورو ست شهور على ولادة حياة 
و وجد حمزه الصغير في البيت والذي 
لا يتوقف عن إرهاق أمه ببكاءه المتواصل 
واستيقظه ليلا خلال تلك الأشهر التي 
مرت عليهم......
في غرفة حياة وسالم....
كانت تستلقي على الفراش نائمة بتعب و إرهاق 
بسبب هذا المشاغب المستلقي بجانبها يضرب
بقدميها الصغيرة على الفراش ويخرج بعض الاصوات المرحة للغة عجز البشر عن ترجمتها !......
دلف سالم الى الغرفة للاطمئنان عليهم فهذه الفترة يقطن سالم في غرفة آخره بسبب استيقاظ
حمزة طوال آلليل.....
خطى عدة خطوات ببطء ليستلقي بجوار حمزه 
أبنه وعيناه على حياة التي ټغرق في نوم بطريقه جعلته يشفق عليها..... نظر الى حمزه وهو يمرر يده على وجهه بحب أبوي قائلا بعتاب طفيف.... 
منور ياعم اصايع.... ينفع كده ست شهور مش عارف اتلم على البت بتاعتي ينفع برده هي دي الرجوله يابن الكلب..... 
ضحك حمزه الى والده وحاول انظاره الى أمه ليميل على جانبه محاول إمساك شعرها لايقظها ...
عدل وضعيته سالم وهو يهمس بخفوت... 
يابني حد قالك اني عايزك تصاحيها انا هصاحيها
بنفسي مش عايز اتعبك معايا... بس خليك جدع 
ونام في سريرك..... 
اثناء حديثه كان يحمل حمزه على يده بخفة ويضعه على سريره الصغير بجانب سريرهم 
قال بحنان.... 
نام ياحمزاوي.... 
مزال الصغير يلعب بهدوء على سريره الصغير ويتطلع على السقف بانبهار !....
استلقى سالم بجانب حياة ليمرر يده على شعرها و وجهها ويقبل ولكن مزعجة
فتحت عينيها ببطء وهي تنظر الى سالم قائلة 
بصوت ناعس قليلا..
سالم..... انت صحيت امته...... وبعدين فين 
حمزه..... 
مرر أصابعه على وجهها وهو يقول بصوت أجش... 
لسه صاحي من شويه..... وحمزه نايم على السرير بتاعه..... 
هتفت حياة بعتاب... 
اخص عليك ياسالم حمزه مش بيعرف ينام .... 
سالم بضيق قال بانزعاج... 
ورحمة امي ياحياة لو ملميتي نفسك انتي ولواد 
ده هافصلكم عن بعض وكل وأحد في اوضه... 
للحظة كانت مصډومة من جملته ولكن اڼفجرت 
ضاحكة حين رأت تزمره عليها كالأطفال... 
مش مصدقه أنت بتغير من ابنك.... 
رد عليها بتهكم جاد .....
انا بغير من الهدوم الى بتلبسيها يعني طبيعي اغير من الأستاذ الى مش بيعرف ينام غير في حضنك
نظرت الى عينيه قائلة بحب... 
سيبك من كل ده.... انت أصلا وحشتني.... 
زم سالم شفتيه بتبرم قال....
واضح.....اني بوحشك
هتفت حياة بتبرير... 
اقسم بالله دايما وحشني... بس أنت شايف حمزه 
ونظامه.... 
مرر يده على شعرها بحنان... 
عارف ياحبيبتي ان تعبك معلشي بكره يكبر 
ويريحك... 
ابتسمت وهي تمتم بحب ....
إن شاء الله ياحبيبي....
أقترب سالم من وجهها أكثر قال بعبث.... وهو يتطلع على ماترتديه.... 
حياة....انتي مش ملاحظه ان الجو حر اوي 
هنا.. 
ردت ببراءة... 
بس الجو حلو و.... 
لا حر أسمعي الكلام .... 
شهقت بعد ان فهمت حديثه... 
سالم ممكن تبطل قلة أدب.... 
نظرت له بغباء وقالت.. 
ليه هو إيه الى هيحصل..... 
مالى عليها بالعشق الخالص.... فقد وجد ملاذ الحياة و أرتاح في حياته بجانبها ومعها....تارك قسوته خارج حياتهم وتارك قناع قاضي نجع العرب 
تارك ماضيه ومستقبله ليكون معها بحاضره فقط 
حاضره وعشقه لها..... اكتملت قصة حبهم
اكتمل عشق سالم و حياة لبعضهم ..... 
........................................................................
تمت بحمدالله
دهب عطيه

تم نسخ الرابط