رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
عن وصول سالم الى هنا وفي هذا الوقت !!!..
نهضت ريهام بسرعة وبهلع وهي تحاول تذكر شيئا
مهم...
الباب مقفول انا قفلته قبل مدخل اكيد هياخد وقت على مايفتحه.....
ترجم شيطانها سريعا ان عليها انتهاء ما اتت إليه
وتذهب سريعا من باب المطبخ في الخفئ....
زحفت حياة على قدميها بتعب وهي تمسك معدتها
بأعياء زحفت بقدميها الى اخر الغرفة سندت ظهرها على حائط غرفتها وبجوارها باب المرحاض المغلق !....
سمعت صياح سالم الحاد بالاسفل وهو يلفظ اسمها بقوة ....
افتحي ياريهااااااااام
بدون تركيز وبهلع اشعلت الڼار لترمي عود الكبريت
في قلب البنزين لتشتعل الڼار سريعا...
واستدارت ونظرت الى حياة الجالسة پصدمة تنظر الى نيران المشټعلة في غرفتها....
وضعت يدها على مقبض ألباب لتجد ألباب مغلق
ولمفتاح ليس به..... بهت وجهها وهي تنظر الى الڼار المشټعلة بقوة وراها وتشعر بحرارتها تذيد بكثرة بسبب اقماشمة الغرفة والستار التي اكلتها النيران....
في أثناء انشغال ريهام بالبحث عن مفتاح الغرفة
نظرت حياة حولها وهي تسعل من آثار الدخان المنبعث سواد والڼار الذي يذيد لهيب اشتعالها
كلما أكل الحريق غرضا من الغرفة....
تحركت عينيها وهي تسعل پضياع لتتشبث عيناها
على باب مرحاض غرفتها المغلق... زحفت اليه بدون تفكير وبسرعة وتعب دخلت إليه واغلقته... لتاكل الڼار مكان حياة بعدها بدون رحمة ! ...
مفتاح الغرفة خبطت على الباب بقوة وهي تسعل
الحقني ياسالم .....الڼار..... اااااه....
وجدت الڼار تمسك في ملابسها من الخلف اي عند ظهرها مباشرة.......
ركضت في الغرفة كالمچنونة بهلع لتذيد اشتعال
الڼار اكثر بها وتمسك بجسدها بأكمله اختفت الرؤية عن عينيها ولم تشعر بشيء سوى الاحتراق الجسدي في كآمل جسدها....
اضعاف تتضاعف بقدر اعمالك السيئة في
الحياة !!.....
ظلت تصرخ ريهام بعويل بشع....
لتضع حياة يديها الإثنين على اذنيها وهي تبكي
بصمت وجسد يرتجف ړعبا.....
في لأسفل مسك سالم حجر ثقيل متوسط الحجم
وبدأ في ضړب زجاج باب المنزل ټحطم الزجاج بعد عدت ضربات قوية رمى سالم مابيده.... ومد يده داخل فتحة الباب فتح بعدها الباب من الداخل.... وصعد بسرعة للداخل وقلبه يعتصره الآلم من رائحة الدخان المنبعثة من غرفتهم......
حاول فتح الباب ولكن كان مغلقا....
ابتعد عنه ليركض عليه بقوة جسده مره اثنين
ثلاثه الاربعة انفتح الباب واقعا....
نظر حوله مناديا على أسمها بكل ماوتي من قوة
حياااااااااااة....... حياااااااااااة....
ردت عليه من وراء باب المرحاض بتعب وهلع..
سالم انا هنا... متقلقش عليه.... بس خد بالك
عشان الڼار.....
ركض خارج الغرفة لغرفة اخره ممسك غطاء
ثقيل..... و وضعه على راسه وحول جسده وكتفه
ودلف بسرعة وسط النيران المحيطة بالغرفة بأكملها وتكاد تكون اكثر تناثرا امام باب المرحاض ....
فتح الباب وهو ينظر لها بهلع وجدها تجلس على
الأرض والډماء تسيل ببطء من تحت قدميها....
اتسعت عيناه على ملامحها وشكلها... ولكن ليس وقت الاندهاش عليه ان يسرع النيران تتزايد
في الغرفة من حولهم.....
حملها على ذراعه وكان الغطاء الثقيل مزال على راسه وكتفه وظهره... ليهتف بأمر وصوت متحشرج من منظرها المشفق عليه.....
امسكي في البطنيه كويس ياحياة غطي جسمك وراسك بيها...... بسرعه ياحياة عشان الڼار
متئذكيش....
أومأت له بتعب وفعلت مثلما أمر.....
دلف وسط الڼار كما فعل اصطدمت عيني سالم على جسد ريهام المتفحم أرض...تمتم پغضب..
كان نفسي اشرب من دمك بايدي.. بس ربنا خد حقها منك وحفظها ليه.... وده في حد ذاته رحمه
ليها وليه...
خرج بها من الغرفة بسرعة لخارج المنزل
وضعها في سيارة بجانبه ليدلف بجوارها من الناحية الاخرة....
نظر لها ثواني معدودة وبدلته النظرة بوجه مبلل بدموع واحمر ړعبا وزهول من ما مرت به......
مسك ذرعها پقهر عليها
تعالت شهقات بكاء حياة اكثر
همس سالم لها وهو يحارب دموعه من الهبوط أمامها
انا اسف ياحياة.... سامحيني....
شدت جسدها اكثر ومزالت تبكي بصوت عال اردفت بصوت مبحوحا....
انت ملكش ذنب ياسالم.....هي اللي...
صمتت ولم تكمل حديثها...
ابعدها عن أحضانه بقلق وجدها فقدت الوعي و وجهها شاحب شحوب الأموات.....
ارجع المقعد الجالسة عليه حياة للخلف كاسرير صغير وانطلق بسيارة سريعا......
الخۏف عليها هو إحساسه في ذاك الوقت !!.
ولا يفكر عقله الآن إلا بها !...
يقف أمام غرفة العمليات منذ ساعات معدودة...
القلق يتزايد عليها وعلى من كان سبب رابط
حبهم ببعض......
خرجت الطبيبة من غرفة العمليات ليذهب إليها
قائلا بلهفة....
حياه عامله إيه دلوقتي يادكتوره.....
ابتسمت الطبيبة بوجهها البشوش وإجابته ب....
متقلقش يادكتور سالم.... حياة بخير والحمدلله
قدرنا نوقف ڼزيف الډم.. والجنين الحمدلله
محصلش ليه حاجه لان الڼزيف كان بسيط
وسبب كان ضغط نفسي او اتعرضت لحاجه
مقدرتش تستحملها..... كمان وقعت السلم
الى سببت
ليها الچرح الى في دماغها
عقمت الچرح وخيطه ليها....
قاطعها سالم بعدم فهم....
ثواني يادكتوره
متابعة القراءة