رواية روعة بجد الفصول من الاول للرابع
المحتويات
ومفاتيح السيارة كذلك....
فعلا اتاخرت عليكم بس انا بحضر لاجتماع مهم عشان المصنع الجديد اللي لازم يتفتح على اخر
الشهر ده....
ربنا يقويك يابني ويزيدك من فضله...
رد عليها بعد تنهيدة...
امين ياحنيي.... المهم هي حياة فين...
ردت عليه بهدوء...
حياه تعبت شويه فى طلعت تستريح في
اوضتها.
نهض بهلع واضح وهو يقول بسرعه...
مسكت راضية يده وقالت بنفس الفتور....
متقلقش يابني دول شوية إرهاق بسبب الحمل وهي طلعت تنام يجي من نص ساعة كده زمنها نامت بس بلاش تطلع وتصاحيه.... انا شويه وهقوم أطمن عليها....
نظر الى راضية بتردد....
خلاص بقه ياسالم قلت لك دول شوية إرهاق من الحمل....
صدح هاتفه قبل ان يرد عليها....أخرج الهاتف من جيب
صعدت على السلالم المؤدية لغرف نوم البيت
بأكمله و كانت عيناها بركتين من الڼار الحاړقة
وشفتيها تبتسم بطريقة بشعة فقد اقتربت من
تنفيذ مخطط اخذ وقت كبير في الإعداد له....
وقفت امام غرفة حياة ووضعت يدها على مقبض
الباب لتدخل إليها وتغلق الباب خلفها بقوة
بالمفتاح....
في ذات الوقت انتفضت حياة من نومها بفزع وهي ترى ريهام أمامها تنظر إليها بغل شيطاني..
تحولت أنظار حياة الى المفتاح المتعلق في الباب
انتي بتعملي إيه.. وبتقفلي ألباب ليه...
نهضت حياة بوجه يشوبه الانفعال.....سارت نحو باب غرفتها لفتحه واخراج تلك الوقحة منه ....
حين مرت حياة من امام ريهام بعصبية مسكتها ريهام من ذرعها بقوة وحقد....
راحه فين يامرات حسن..... يووه نسيت يامرات سالم معلشي العتب على النظر....
اخرجي بره ياريهام انا مليش حيل اتكلم معاكي ..وبعدين ازاي تدخلي البيت هنا بعد اللي حصل إيه لدرجه دي معندكيش ډم ...
نظرت لها ريهام بشړ و وجها لوجه قالت
جايا اصفي حسابي وحساب ابويه واخويه ولحساب مش هيتصفى غير عن طريقك انتي
عليها جوزك عشان بيحبك...
ضحكت ريهام ببرود قائلة باهانة لإذاعة...
مش عارفه بيحب فيكي إيه... لا جمال ولا مال ولا عيله ولا فصل ولا اصل ولا آي حاجه تملكيها عشان يتمسك فيكي لدرجه دي ويرفضني انااا...
بلعت حياة المهنة بصعوبة وهي ترد عليها باجمل
أبتسامة تمتلكها فقط لاستفزازها قائلة...
اللي ذكرتيها..... لكن انا بمتلك قلب مقدرتيش تملكيه ياريهام.... سالم شاهين.... ولي بيني وبين سالم هو شيء صعب يستقبله ويفهمه قلبك
وعقلك الأسود.....بجد تستحقي الشفقه....
اوقف سالم السيارة فجأه في نصف الطريق وهو
يمرر يداه على وجهه بضجر....
مش معقول هرجع كل ده....
نظر الى ساعة يده بضيق.... فالملف الذي ظل أسبوع يحضر فيه ملاحظات تطور المصنع الجديد وعرضها على الموظفين في الإدارة لسير العمل بعدها على هذا المنهج الجديد الذي أضافه في ذاك الملف الموضوع الآن على المنضدة في قلب صالون البيت!.
فتح الهاتف على كاميرات المراقبة آلموضوع في بيته منذ فترة ولم يحاول تغيرها قط....
كان يحاول ان يتأكد من وجود آلملف في المكان الذي قد وضعه به..... ولكن لا يعرف لم قلبه قاده
الى غرفة نوم حياة للاطمئنان عليها فباله كان
مشغول عليها من وقت خروجه من المنزل....
دقق النظر قليلا لتحتد عيني سالم
وهو يرى ريهام تقف وجها لوجه أمام حياة ويبدو ان هناك شجار انثوي حاد على وشك البدء..... هذا ما ظنه ... ولكن دوما العين تجفل عن كشف ستار الشړ من حولها...
اشعل محرك السيارة للعودة الى البيت باقصى سرعه.....
انا عارفه انك امتلكتي قلب سالم وده
سوء حظك وعشان وقعك في سكتي.... ولاجمل ان الإنتقام عن طريقك انتي متعه تانيه يابنت الحړام...
صډمتها ريهام بقوة في رأسها في لحظة كانت حياة مزالت تقف أمامها تترجم حديث ريهام المريب....
وقعت حياة أرض وهي تنظر الى ريهام پصدمة لتسيل الډماء من رأس حياة سريعا ولكن ببطء
ان صح التعبير كان الچرح كان بسيط بعد الشيء....
انتي اجننتي.... آآآآآه...
وجدت ريهام تنقض عليها كانمرة الشرسة وهي تحاول ضړب بطن حياة بقبضتها القوية....وهي
تصيح پجنون شيطاني اعمى...
لازم أحرقك يابنت الحړام مش لازم تعيشي هحرق قلبه عليكي... وقبل ده كله هحرق قلبك على اللي في بطنك هحرق قلبك قبل محرقك بڼار....
صړخة حياة وهي تحاول النهوض باتجاه الباب..
لاااااا... لااااااا... ابعدي عني
ركضت نحو الباب لتحرك المفتاح بداخل مزلاج الباب ولكن انقضت عليها ريهام مره آخره...ليقع المفتاح في لأرض بعيدا عن مرمى الأعين.....
تعالي هنا راحه فين....
سحبتها ريهام عنوة وهي تهدر بها بغل... كانت ريهام اقوى من حياة في الجسد وفي الحركة كذلك فكان من السهل الانقضاض على حياة جسديا وهذا سهل الأمر على ريهام بسبب تعب حياة وشحوب وجهها بسبب ضعفها من آثار الحمل.....
نزلت دموع حياة وهي تتوسلها بضعف وتعب..
ابعدي عني ياريهام حرام عليكي ابني ھيموت.. ابوس اديكي ارحميه
مزالت تلكمها ببطنها بقوة تارة تصيبها بقبضة يدها وتارة تتجاوز قبضتها
حياة دفاعا عن نفسها وعن ابنها....
سمعت ريهام سرينة سيارة سالم معلنة
متابعة القراءة