رواية كاملة 21 الفصول من الواحد وعشرون لخمسة وعشرون
المحتويات
اي منهم يوما دائما دانت تعتبرهم اولادها
فنزل محمد لاسفل و جلس و فتح التلفاز و صار يقلب في القنوات يبحث عن اي شي فهو ليس من عادته ان يشاهد التلفاز و لكن حتي يكسر الملل الانتظار
محمدابه اخبار اللي اسمها موده بتغني
مودهكويسه زي القرده
محمدسبحان الله الواحد مكنش يعرف مين ده و لا انا و لا انتي ده انتي كنتي عايزه تعرفي مين اللي بتغني
محمد ممممم هنفذ اول طلب ليا بكراا
موده و هو ايه ده
محمدملكيش دعوه
موده بغيظكلت دعوه
محمد عند احمد شعوه
فصحكوا هوما الاثنان علي طفولتهم و غيظهم لبعض
محمدبتذاكري
موده ههههههه ايوه انت مهتم اوووي كدا ليه
محمداصلي حبيت اباشر اشوف بتعملي ايه بتذاكري وله عامله نفسك مجتهده و دحيحه علي الفاضي
فدق جرس الباب فقامت موده فوجدت عائلتها جائت اخذتهم بالاحضان الدفيئه و خصوصا فاطمه التي شعرت بان هناك خطب ما بهاا
...
_____________
مازن كان يركب سيارته و ذاهب لياخذ امه لبيت عائله الدمنهوري لان مؤمن كان في الجيش ليس لديه اجازه
الشخص انا براقبهولك ٢٤ ساعه يا باشا هو و مراته و عمه بس في حاجه لاحظتها
مازن ايه
الشخص مراته برضو مشيها مش مظبوط خالص
مازن ازاي
الشخص هتاكد و اقولك
مازن اي حاجه تعرفها تكلمني في نفس الدقيقه لاني الدقيقه بالنسبالي ممكن يحصل بيها بلوه
الشخص متقلقش
________________
اما كانت الصدمه بالنسبه لمعتز رجوع بهجه ابنه و ابتسامته التي نابعه من قلبه التي اختفت منذ مۏت نرمين فحتي ياسمين و يسرا لاحظوا ذالك فكان يحادث موده امامهم بكل لطف و ليش تمثيلا بل حقيقااا فايقن والده انه اختار الصواب له فمنذ اربع سنوات كان ابنه مرح للغايه نعم كان ذو طباع صعبه و جامده و لكن ايضا انه طيب القلب يحتاج من يفرحه و يخرج ما في قلبه وجد حقا فرحه في عينيه ابنه حقيقه و مختلفه تمام عن قبل ذالك بشهرين فسبحان مغير الاحوال
فدعي ربه ان تكون حقا موده خير له
و جائت سوزان و مازن و جلسوا معهم ايضا و تعرفت سوزان اكثر علي نهله التي خطفت عقل ابنها فوجدت فيها الحياء و الاحترام و الكثير من الصفات النبيله غير انها تدخل للقلب بسرعه بابتسامتها
فاطمه ابدا اصلي مضايقه انك سبتيني و انا علطول لوحدي
موده ما انتي عارفه بقا انا عملت كل ده ليه .
فاطمه اهو
موده سمعت سمع خير ان بابا بيديكي دروس و مشجعك
فاطمه و انتي مضايقه علشان معملش كده معاكي !
موده انتي هبله يا بنتي انا اضايق علشان كده ديه حاجه تفرحني يا قلبي بس انا مستغربه تحوله الفظيع ده
و بعدين انتي شكلك مش طبيعي
فاطمه مفيش قلقانه شويه علشان المذاكره و كده
داعبتها موده من خدودها انتي قدها يا قلبي و هتبقي مهندسه بترول بكل جداره و السنة دي هتقولي كلامك صح
فاطمه يااارب
كان سليم يراقب كلام فاطمه من بعيد نعم انه ايقن انه يحب تلك الصغيره و لكنه ايضا لن يصرح بمشاعر هالا ان تنتهي من المحنه التي فيها و تنتهي من هذه السنه حتي لا يؤثر علي مستقبلها و لا تنشغل بشي اخر فهو موجود بانتظار حبيبته الا ان تتعافي چراحها و تتحسن و هذه كانت نصيحه والده منذ البدايه و انه لن يعترف لها الا عندما تقف علي رجليها و يصبح لها القدره علي السيطره علي مشاعرها
فهو حقا رزين و عاقل بمعني الكلمه و لكن بداخله يتقطع عندما يري في عينيها هذا الالم و الح زن كان يريد حقا ان ياخذها بين احضانه و يقول لها انا معك و لكن ليس كل شي نريده يكون صحيح فاحيانا كتمان المشاعر الي حين وقتها هو الاصح
في جانب اخر من الشقه تحديدا في الشرفه كان يقف معتز و معه مازن
معتز بيراقبوه يعني
مازن ايوه و بيقولي اكتشف حاجه عن مراته
معتز طيب
احنا لازم نبقي مستعدين لكل الاحتمالات برضو
مازن خلاص يبقي زي ما اتفقنا بكره نخلص من الموضوع ده
معتز افكر تاني برضو
فجاء محمد
محمد بتتكلموا في ايه من غيري
مازن ابدا بحكي لعمه عن الحفله اللي الفندق بتاعنا عاملهاا احنا يعني فكرنا فيهاا و طبعا دعايه كبيره لوجود مارلين جاكوب معانا
محمد اها و بتتكلموا هنا ليه متقعدوا جوا معاهم
معتز عادي ادينا داخلين اهو الجو سقع و انا مش حمل يجيلي دور برد
فدخل معتز
و كان ملزن داخل ايضا استوقفه محمد
محمد مازن
مازنايه
محمد انت ليه لغيت الحراسه عن ياسمين !!! من غير ما تقولي
مازن مين اللي قالك كدا
محمدياسمين
مازن مممممم علشان
متابعة القراءة