رواية كاملة 21 الفصول من الواحد وعشرون لخمسة وعشرون
المحتويات
اه تحب تروح تسال بنفسك بس كنت قولي يعني بلاش شغل ده و انل كنت هخليك تصورنا يعني بس بصراحه زوايه التصوير متخنناني 2 كيلو و انا راجل رياضي ده عمو معتز عاجبته الصور جداا و محمد لسه بقا هشوف رايه ايه بس هيزعل انه مطلعش معانا في الصوره بس معلش تتعوض انا عارف انك مكنتش تقصد
وليد و ديه مراتك من امته
مازن زي ما سمعت كويس تحب تشوف
و اعاطله فيديوهات لا يجب اصلا ذكر ما بها
مازن اصل بصراحه فكرت كتير انهي موضوع الناس هتتكلم فيه اكتر واحده نايمه جنب جوزهاا و له واحده متجوزه نايمه في سرير راجل تاني
قام وليد و مسكه من ياقته
فانزل مازن يده بكل هدوء لا اهدي كدا مش عايزك تعمل تصرف ټندم عليه يا وليد بس ان الله حليم ستار و انت لو دورت عليك انت و مراتك هلاقي بلاوي فاهدي كدا اتقي شړي يا وليد انت متعرفنيش و خليك في نفسك و انا و محمد مع بعض لغايت ما تقف في عزايا
و كمان انا عازمك تيجي الفندق عندنا بالمره علشان محمد نفسه يشوفك
و هبعتلك ريكورد بالللي قولته دلوقتي علشان افرح بيك و خد بالك من مراتك لان بصراحه هي خرباها
باااااااك
مازن نور يا وليد كنت جبت المدام معاك بس معزوره اكيد مش فاضيه في الشغل .......
وليد بغيظ و ڠضب مكتوم مره تانيه بقاا عن اذنكم
معتز هو علطول مش طايق نفسه انا هروح علشان ياسمين و يسرا و انت بقا ابقي هات مراتك و تعالي
محمد حاضر يا بابا
و بالفعل ذهب محمد لاخذ موده من بيت السيوفي
_____________
في بيت ريماس و شريف
ريماس انا هروح للدكتوره
شريف و يعالك دول هنوديهم فين
ريماس ما تشيلهم انت بد لما انت عاطل يعين هتفرق معاك في ايه ما شاء الله الشغل مقطع بعضه استني بقا لما اروح و اكشف اصلا هتقول ايه
ريماس طيب
______________
في بيت ابراهيم السيوفي
اصر ابراهيم ان يطلع محمد للشعاء معهم و بالفعل تعشوا و جلس معه ابراهيم في المكتب علي انفراد بحجه انهم سيتحدثوا بالعمل
في المكتب
محمد ايه يا عمي في اايه
ابراهيم انا عايزك متسبش موده خالص لان اللي كنت خاېف منه حصل
ابراهيم قص له باختصار ما حدث لفاطمه
محمد و انتم معلمتوش محضر
ابراهيم عملنا طبعا بس لسه شغال مكلقوش حاجه مسبش و لا دليل
محمد هو ايه السبب اللي مخلي واحد ياذيك بالطريقه ديه في اي واحده منب ناتك يا عمي ......
_________________
الفصل الرابع و العشرون
ابراهيم يا بني الموضوع كبير هيطول شرحه كل اللي عايز تعرفه ان موده قي خطړ و كل بناتي في خطړ و ده سبب شدتي دايما عليهمم
محمدقول يا عمي في ايه و انا هساعدك اكيد
ابراهيم شكرا يابني بس انا عايز اقولك ان لو جرالي حاجه احتوي موده
موده تبان قويه بس مع اي ضغط پتنهار
محمدزي ما تحب انا كان قصدي اساعدك
ابراهيم مساعدتي الحقيقيه منك تخلي موده في عنيك يمكن الكلام ده مقلتهوش قبل الجواز بس انا اعرف انك راااجل و ان بنتي في ايد امينه انا عايزه اقولك انت معاك حته من قلبي كنز من كنوزي تتقي ربنا فيه و عايزك تعوضها عن حنان يمكن لفتره من حياتي متتهولهاش يابني لو جرالي حاجه كن صدر حنين ليهااا و دايما خليها مع اهلها او تمنعها منهم و ما تجبرهاش علي حاجات زي ما انا عملت
محمديا عمي موده في عنيا و بعدين حسك في الدنيا معانا ليه بتقول كده
ابراهيم مفيش محدش ضامن عمره و حبيت اوصيك بكده اذا كنت حي او مېت عامل بنتي بما يرضي الله
محمدبعد الشړ عليك ان شاء الله هتعيش لغايت لما تشوف احفادهم
في الخارج
كانت موده جالسه و معها فاطمه و يتحدثوا في مواضيع مختلفه و كانت فاطمه تحسنت قليلا مقارنه بوضعها السابق او انها ارتاحت عنظما رات موده و بالاخص عندما وجدتها سعيده مع زوجها لا تشتكي من شي و سمر انبسطت عندما وجدت سعاده موده فظنت انها حقاا سعيده مع زوجها اما بالسنبه لابنتها الحبيبه فاطمه فهي شعرت بالتحسن الذي طرا لها منذ رؤيتها لاختها ففرحت
____________________
في فيلا وليد حمزاوي
دلف
متابعة القراءة