رواية روعة مميزة للكاتبة منة فوزي
المحتويات
انه في النهاية مصلحته في الابقاء عليها.. حتي وان اذاها قليلا.. كما انها تعرفه جيدا صارت لا تخشاه وتعرف اخره..
ولكن الان مع وجود الخواجة.. الامر غير مفهوم تماما!
هل له علاقة بجو لم يهتم بها الخواجة و يطلب من سليم رجل مرعي و عصام رجل الريس عبود جلبها اليه بهذه الطريقة مالذي يجمع كل هؤلاء
ادركت ان ما يجمع بين سليم و عصام هو حقدهما علي جو... هل يتم استخدامها كطعم لإذلال جو ولكن ما دخل الخواجة بالامر كانت غير فاهمة .. خائڤة.. الان هي خائڤة! ليس علي نفسها .. و لكنها ما ان شعرت أن الامر قد يمس جو.. بدأ الخۏف يتسرب اليها.. تذكرت الکابوس حيث ماټ جو بين ذراعيها..
شهد وقد قررت اللعب علي الهادي ده شرف ليا يا ريس ان اسمي يتقال في حضرتك.. هو في ايه
الخواجة احنا عيازين نسألك كام سؤال كده..
شهد انت تؤمر يا ريس..انت لو كنت شاورتلي بس و قلت بت يا شهد.. كنت جيتلك جري من نفسي .. مكانش ليها لازمة الپهدلة دي..
شهد بحماس بتاع الساحل! دي كانت شورة مهببة يا باشا.. قال جو قالي تعالي اما افسحك في ارض الساحل الي عندي.. وحنا راجعين تهنا.. قام رجالة الشيخ قفشونا.. و الشيخ فريج ده .. خسارة في امه الاسم.. طلع عينه زايغة .. وانت سيد الفاهمين يا ريس...ده ولا شيخ و لا نيلة.. قمنا سيبنهاله مخضرة و مشينا.. اه يا باشا ده كله الا الشرف..
نظرت الي الكأس المکسورة علي الارض ثم الي الخواجة و قالت متصنعة البلاهة هو الشيخ فريج ده قريبك!! قصدي سعادة البيه الشيخ فريج!..
اقترب منها الخواجة و امسك بخصلة كبيرة من شعرها وجذبها بهدوء و لكن بقوة مما الم شهد بشدة و قال ببرود مبحبش الكذب! مۏتي و سمي الاستعباط!!
اللي قلته حقيقي..
الخواجة بنصف ابتسامة هتعدميهم .. متقلقيش!
ترك شعرها و عاد يسأل مشاويركم للسفارة ... ليه لأ خليني اسأل سؤال اوضح.. هتسافروا ليه لمين
شهد والنبي يا ريس انا زيي زيك.. معرفش.. جو بيسحبني زي اسم الله علي مقامك البهيمة يقولي تعالي هنا ..اروح.. ابصمي هنا .. ببصم اصلي لامؤاخذة مخدتش نحو الامية.. حتي الابصر ايه البتاع اللي اسمه .. البابازور.. و للا.. البازابور.. قالي ده اللي هخيلينا نسافر البلد دي اللي اسمها .. لكن نسافر ليه علمي علمك..
شهد مذهولة سلاح!! يا ساتر يا رب .. لأ .. سلاح ايه! و النبي يا باشا معرف حاجة عن حكاية السلاح دي
تلقت شهد الصڤعة.. و البقية متوقعة.. وكأنها الزر الذي يحولها لوحش الركلات.. ولولا ان ذراعيها مكبلان لانقضت عليه و خنقته بيديها.. انهالت عليه ركلا و هي تصرخ بغل..
قالت وانا مبحبش حد يمد ايده عليا يا مجموعة متنوعة و مشكلة من الالفاظ
ولأن الخواجة لم يشتبك في عراكا منذ فترة طويلة جدا..فهو لديه من يشتبك له.. وبما انه كان معها منفردا.. فقد احتاج ان يتراجع بسرعة مناديا رجاله الواقفين بعيدا مما لا يليق مع هيبته تماما..
امسك بها مرة اخري عصام بمعاونة سليم..
رن هاتف جو قبل ان يخرج من المنزل مباشرة..
رد جو ايوة
اتاه صوت الخواجة صاحبتك معايا..
جو مستواك انحدر اوي يا ريس.. بټخطف حريم دلوقتي!!
الخواجة انا مش واخدها رهينة و الاسلايب الرخيصة دي.. انا بس بديك درس! اسمه جزاء الخېانة.. و زي ما جبتها هجيبك.. متفتكرش ان في حد بيزعل الخواجة و بيفلت!
وقبل ان يفتح جو فمه ليرد عليه متوعدا متلفظا.. كان الخواجة اغلق الخط.. اعاد جو الاتصال به.. لم يصل الي شيء..
جن جنونه و صارح يخبط و ېحطم الاشياء..
خرجت حنان من حجرتها مذعورة.. امسكت به و حاولت تهدئته... قال بصوت اقرب للبكاءالخواجة.. طلعت عند الخواجة!
حنان مش فارقة يا جو.. مش فارقة .. هنجيبها لو عند مين!
جلست حنان في سيارتها في ذلك المكان خارج المدينة.. كانت متوترة تعبث بأصابعها في ساعة يدها.. تنهدت في قلق و هي تنظر فيها للمرة الف خلال ثلاث دقائق..
هاهي السيارة الفارهة تقترب منها.. ولاح ظله بداخلها.. الظل الذي تعرفه جيدا وتحفظه عن ظهر قلب.. اوقف سيارته بجانبها و ترجل منها متجها اليها..
تسارعت دقات قلبها.. و
متابعة القراءة