رواية روعة مميزة للكاتبة منة فوزي
المحتويات
وتلك الرائعة التي خسرتها..اما هو فقد كان يفكر في ان السبب الحقيقي وراء عدم موافقته علي عمل شهد مع الفتيات الراقصات لم يكن بسبب تخوفه ان يراها احدا فيصل خبر و جودها هنا الي عدوي او مرعي.. فهو كفيل بحمايتها حتي وان اضطر ان يواجه عدوي نفسه مثل الايام الخوالي.. بل ربما لو تازم الامر سيدفع للمعلم مرعي ضعف ما دفعه عدوي ليشتريها ويضمن ابتعاد عدوي تماما.. لم تكن حقا تلك مشكلته ..كان ېكذب حين جعلها تظن هذا.. لكن الحقيقة هو انه يخشي عليها وعلي مستقبله المهني في ذات الوقت من عواقب عملها مع الراقصات ..
هو يعلم انها حزينة لفقدها تلك الوظيفة.. انها ساذجة.. لقد انبهرت من رؤية النقود التي ينثرها الرجال..هل ظنت انها نقود صدقة او نقطة كما في الافراح بلا مقابل معظم الذين يلقون حفنات النقود هدفهم التأثير وابهار تلك الفتيات لربما وغالبا ما يحدث التقطت الطعم احداهن.. و حتي ان كان بعد حين..
عندما عادا للبيت اغتسل و اخبرها انه سيخرج الان لأن لديه عمل ما سيغيب معظم الليل.
شهد بقلق هعد هنا لوحدي
يوسف يا بت مټخافيش انا بيتي اأمن بيت في المنطقة..
صمتت في قلق..
شعر بانها لا تزال قلقة واراد ان يريحها فقال تحبي اجيب الواد حمادة يعد معاكي لحد مرجع
ابتسم يوسف وقال طب لما انت جامد كده يا عم خاېف تعد لوحدك ليه
ثم خرج قائلا سلام.. ريحي بقي عشان تروحي الشغل بكره فايقة ورحل
كادت ان تناديه وتطلب منه ان يبقي معها ولكنها منعت نفسها. قامت باغلاق الباب بالكرسي و امسكت بالسکين بقوة واستلقت بقرب الباب حاولت ان تنام الا ان القلق منعها .
طباعه فكانت لا تختلف كثيرا عن مظهره القاسې البارد.. نادرا ما يظهر اي انفعال علي وجهه تصرفاته تنم عن دهائه وذكاءه وقوة شخصيته جعلته يصل لمكانة الذراع الايمن للريس عبود.
الخواجة اطلع علي الريس عبود يا سعد الاول قبل عطا
وعندما وصلوا الي قلعة الريس عبود و بعد المرور علي اكثر من بوابة حراسة بحراسها المرعبين دخل الخواجة و معه يوسف بينما
متابعة القراءة