رواية روعة مميزة للكاتبة منة فوزي
المحتويات
راضي ذمتك ده اتفاق في حاجة اسمها كده!! في اتنين بينهم علاقة المفروض انها حب يطلب منها انه يروح لواحدة تانية شوية.. وهي توافق!! يعني اذا الي بيكلم مچنون يبقي المستمع عاقل!!
شهد بس الناس سمعتك و انت بتقولها كده..
جو حانقا عمري ماقلتلها كده!! مين دول اللي سمعوني..
شهد ايوة ! سمر قالتلي انك قلت كده قدام عبير و سماح..
شهد پغضب زميلتي بتاعة المطبخ!! و عبير و سماح اللي بيرقصوا اصحاب زوزو... اظن دول عارفهم!
جو هي طبعا سمر دي بت كويسة و ليها حركات جدعنة معايا بس اولا سمر دي انا مشفتهاش من زمن.. وعبير و سماح كل كلامي معاهم علي قد كلمتين الهزار.. يعني هي سمر سمعتني بودانها بقول كده!!
شهد لأ.. شافتك بتكلهمم.. و بعدين جم جنبها و قالوا انك قلت كده..
فقال محاولا ان يوصل لها الصورة انت مش بنفسك قلتي عبير و سماح اصحاب زوزو يعني متكنش زوزو مثلا سلطتهم يقولوا كده قدام سمر اللي عارفين انها صاحبتك وهتروح تقولك! واهي عملت كده بالحرف
شهد مستنكرة يا سلاااام... كل الفيلم ده عشان يوصلولي.. ده قصة طولية جدا...
انهت حديثها ب اقنعني بأه ان كل ده فيلم من تأليف زوزو.. هي اه مش سهلة بس مش للدرجادي!
ابتسم جو وقال انا مش هدافع عن عن نفسي انا هسيبك تحكمي قلبك... المرة دي إسأليه هو.. وشوفي هو مصدق مين.. وانا راضي بحكمه
جو ومازال مبتسما ينظر اليها في اعجاب و حباعتبريني كنت بنفذ نصيحة واحد غشيم قالي ان نتيجتها مضمونة هتخليكي متفكريش غير فيا.. وانا بصراحة بمۏت لما اي حاجة تشغلك عني.. ومن يأسي بحاول اي محاولة..
جو بكلم عليكي علطول.. انا بقيت بقضي وقتي كله عند عطا في سيرتك.. عشان كده همة غيرانين منك وعايزين يفرقوا بنا
شهد وسمر اللي شافتكوا
جو اديكي قلتي.. شافت! مسمعتش.. انا وقفت فعلا من كام يوم مع الثلاثة دول زوزو و سماح و عبير وكنا بنهزر في كلام عادي.. اكيد
همة اللي وصلوها انه كان عليكي..
جو حد يبيع روحه انا اليومين اللي فاتو كنت مېت.. و دلوقتي بس روحي رجعت
خفضت نظرها في خجل فتأمل هو وجهها..كم هي رقيقة حين تخجل.. كم هي ح....
يالهول! ما هذا الكم من الاصابات في وجهها!!
امسك بذقنها بين كفه و قرب و جهها منه وتفحصه عن قرب.. تراجعت شهد و قبل ان تستفهم منه عن ما فعل للتو..قال بقلق هو ده حصل ازاي!!
اطرقت شهد برأسها و وقالت بصوت خفبض اترنيت علقة!
جو منفعلا واضح انها علقة.. مين اللي ضړبك طبعا زبون
شهد لأ رجالة الريس عبود..
اتسعت عينا جو ذهولا و قد زاد غضبه وقال انت برضه روحتي!
اومائت برأسها..
فقال منفعلا احسن! تستاهلي! ثم خبط بيده علي عجلة القيادة المسكينة.. و قال ضاغطا علي اسنانه وهو ينظر امامه متجنبا النظر اليها حتي لا يفقد اعصابه انهي فيهم!
شهد ساخرة نسيت اتعرف عليهم و انا بنضرب..
لم يعر جو لمزحتها اهتماما وقال و مازال ضاغطا علي اسنانه شكل امه ايه!
شهد اللي ضړب.. ولا اللي كتف ولا اللي قالهم ربوها
نظر اليها جو وكانه يقول انطقي! دون ان يتحدث..
فقالت شهد همة مجموعة حرس مع واحد رفيع كده و لابس بدلة باين عليه رئيس الحرس
جو مممم.. طيب!
شهد متشغلش بالك.. بصراحة انا لو منهم كنت موتني.. دنا سبيتلهم و شتمتهم وضړبت الراجل المسلوع ابو بدلة ده بالشلوت..
ابتسم جو و هو يتخيل شهد الضئيلة تركل عصام رئيس الحرس الانيق بقدمها..
ولكن نظرة اخري الي وجهها المصاپ محت الابتسامة في لحظة و استبدلتها بوجه غاضب.. لك حساب عسير معي يا عصام! هكذا قال في رأسه..
سأل جو بهدوء و رقة هنرجع نجيب حاجتك!
اعتدلت شهد في جلستها ونظرت اليه .. ارادت ان تصدقه.. تمنت ان تتفند كل شكوكها و تنساها تماما..
حتي وانت لم يحدث ..فلا حيلة لديها.. كل ذرة فيها ترغب في البقاء بقربه ايا كانت العواقب..
قالت وقد ظهرت مشاعرها المضطربة في نبرتها انا ماعدش ليا اي حاجة في الدنيا.. أنا هثق فيك يا جو.. متخيبش ظني!
جو انا بأة بقي ليا حاجة مهمة اوي في الدنيا .. وهي دي اللي انا عايش عشانها.. يارب يوم ما تحسي اني خيبت ظنك اموت!
ثم ابتسم ابتسامة جميلة و قال نروح بقي نجيب الحاجة
شهد بس بلاش تيجي
متابعة القراءة