رواية روعة مميزة للكاتبة منة فوزي
المحتويات
أن يقف لها احدهم حتي تر كب وتهدده بالس لاح الاب يض و تأخذ كل ما لديه.. ثم تتركه مذعورا مرتبكا..
كانت تعود بمبالغ لا بأس بها .. و لكنها لم تكن سعيدة مثل ما كانت تسعد في الماضي بغنائم نهاية اليوم.. كانت تنظر للنقود وتتذكر كلمات يوسف اشعرفك اللي سرق تيه منه ده هو جايبه ازاي.. و لا عزيز عليه قد ايه
فتعود و تبرر لنفسها قائلة لو كانت الفلوس عزيزة عليه مكانش نزل يبعزقها في العط!!.. يستاهل!
مرت بضعة ايام علي نفس الحال..كان هدفها الان ان تجعل لنفسها مسكن بعيدا عن المنطقة و عن جو و عدوي و المعلم مرعي.. و كل من تهرب منهم.. لذا لم تتوقف يوما عن العمل.
وقفت بدلال علي جانب الطريق السريع.. تلوقك قطع علكة بمياعة .. ها هو الزبون الاول.. بالفعل وأوقف السيارة و ركبت ثم ..هووب.. في اقل من دقيقتين نزلت محملة بالغنيمة بينما هو هرب مبتعدا..
هاهو الزب ون الثاني.. اقترب و اوقف السيارة ..ثم داعاها للركوب.. تدللت في البداية ثم ركبت.. ما أن وطأت بقدمها في السيارة حتي وجدت ذراعا قوية تلتف حول رقبتها من الخلف! يبدو ان شخصا كان مختبئا خلف مقعدها و لم تنتبه له و هي تركب.. حاولت الافلات پعنف ..الا انه وضع مطواه علي رقبتها مستخدما يده الاخري.. اما قائد السيارة فقال لو اتحركتي و لا اتنفستي نفس واحد..هنخلص عليكي!!
قالت انتو و اخدني علي فين
قائد السيارة انتي تخرسي خالص..
صمتت شهد مفكرة .. و لكن قطع تفكيرها ان الرجل فجأة قام بنزع ولاع ة السيارة من مكانها والقاها بعيدا في الخلف و هي يقولمتفكريش تلمسيها!
ك س لاح بعد..
كانت شهد تفكر بسرعة.. الي اين يأخذونها ستقوم بضړب الرجل فور ان يترك رقبتها ليترجلا من السيارة.. هذه هي الخطة..
بعد مدة ليست طويلة اوقف الرجل السيارة في مكان مقفر.. ونزل منها بينما الرجل الذي يكمم شهد و يهددها بالم ط واة ابقاها مكانها و لم يحرك ساكنا..
تمام يا ريس.. الامانة اهي.. حسن مثبتها في العربية!
اذن هما أجيران.. طلب منهم خطڤها.. ذلك يلغي الظن بانهم خاطفان مغتصبان.. و يجعل الامر ينحصر ما بين عدوي او المعلم مرعي..
قالت للرجل الممسك بها هو عدوي اللي مأجركوا
ضغط بسن المطواه علي رقبتها و قال قلنا ترخرسي!.
طب تمام يا رجالة.. نخدمكم في الافرح.. عذبتكم هي
الرجل خالص.. انت خوفتنا علي الفاضي.. انا كنت ممكن اجيبها لوحدي.. حتي موضوع الولاعة اللي حذرتني منه.. كنت نسيته.. و هي مجاش في بالها اصلا..بس أنا شيلتها احطياتي.. وضحك بصوت عالي..
ادركت شهد الان الامر.. انه عدوي! مؤكد.. لم ينسي انها احرقت احدي ارجله بولاع ة السيارة.. وحذر الرجل منها..
سمعت صوت اقدامه تقترب.. حسنا ستضرب الرجل الممسك بها في انفه بقبضتها و تأخذ منه
الم ط واه و تغرسها في قلب عدوي..
تلك هي الخطة..
تعالت دقات قلبها في خوف وتوتر وهي تشعر باقترابه.. استعدت بقبضتها للمواجهة ..
يا قات ل يا م قتول..
لم يعد لديها ما تخسره..
لن يقترب منها عدوي إلا چثة!
وقف بجانب السيارة.. انحني بجسمه ليحدثها عبر النافذة..
ازيك يا شهد!
اتسعت عيناها و هوي
فكها للاسفل و تراخت قبضتها .. ليس الوجه الذي توقعت رؤيته.. ولا الصوت..
قالت مذهولةجو!
اشار هو للرجل المتحفظ عليها وقالاتوكل انت يا حسن.. متشكرين..
تركها حسن و ترجل من السيارة.. تحسست رقبتها بحركة لا ارادية و هي مازالت تحت تأثير المفاجأة..
وقبل ان تستوعب كان جو قد ركب بجوارها و قاد السيارة مبتعدا..
قال پغضب هربتي ليه يا شهد
بدأت شهد مرحلة الاستيعاب.. تنفست الصعداء ان الامر لا علاقة له بعدوي.. ثم شعرت بالرضا لانها عينيها وقعت علي يوسف بعد ان اشتاقت اليه بشدة.. والان عليها مواجهة عاصفة من الڠضب.. اجلت التفكير في خطة الهرب منه .. لم ترد ان تهرب في التو..
صاح بها في ڠضب عندما لم ترد هربتي عشان ترجعي لكارك الۏسخ!! مش مستحملة تعيشي في نضافة
لم ترد..
فعاد ليقول بعصبية متنطقي.. هربتي ليه ها.. مخروسة ليه!!
كان يلكمها في كتفها بغيظ لتتكلم عدة مرات متتالية و بغل وقوة
امسكت كتفها و قالت
متابعة القراءة