رواية روعة مميزة للكاتبة منة فوزي
المحتويات
مطالش لسة منك حاجة.. و انه بيخطط انه اول ما ينول مراده هيبيعك و يكسب فيكي كمان.. قامت عبير سألتها و هي جابت الكلام ده منين.. قالتلها ان زوزو اللي قالت..
ابتسمت شهد اثناء حديث سمر حين علمت ان جو يلاقي الامرين من ضغوط لبيعها و انه مازال متمسك بها.. قاطعتها قائلة متخفيش عليا يا سمر جو جدع جدا..زوزو نفسها قالتلي كلام شبه كده.. بيتهيالي انها بتخرف.. جو صحيح لعبي..بس الصراحة عمره ما ضايقني لحد دلوقتي..بس كتر خيرك انك قلبك عليا.. اطمني
اتسعت عينا شهد و هي تستمع و قد بدأ قلبها ينقبض..
اكملت سمرالمهم سماح و عبير اتراهنوا ان كلام سماح صح.. وعبير تقولها ان جو راجل و ميعملش كده .. وسماح تقولها و ايه الۏحش في كده ماهي ملكه و من حقه.. فعبير ترد انها برضه متصدقش عليه الكلام ده.. قامت راحت سماح جابت زوزو عشان تأكد الكلام.. بس اما دخلت زوزو و لاقتني موجودة .. انتي عارفة اصلها تطيق العما و لا تطقنيش!.. قامت شاورتلهم انهم يطلعوا يكلموا برة.. فخرجوا كلهم حتي مندو.. قمت انا وقفت اسمع.. لقيت زوزو بتضحك كده وتقول لعبير طب
إما خلتها تسمع الكلام ده من جو نفسه متبقاش زوزو.. المهم خدت عبير و سماح و راحوا وقفوا مع جو و سابو الواد مندو.. انا فضلت راقماهم من بعيد بس طبعا مش سامعة حاجة.. كانوا و قافين بيضحكوا.. و بعدها لقيت سماح و عبير راجعين المطبخ ..قمت عملت نفسي بكمل شغلي علي الحوض..
صاحت بها شهد انتي هتحكيلي باللقطة يا سمر.. انجزي وبعدين!!
سألت شهد بتوتر ايوة.. يعني هو جو قالهم ايه بالظبط
سمر وانا هسمع ازاي يا شهد من بعيد.. هو يعني مش واضح قال ايه بقولك قالوا سماح طلع كلامها صح! المهم بس اللي عايزاكي تحرصي منه ان يستدرجك يا شهد.. سماح قالت كده بالحرف وانتي زعلانه منه ليه هو يعني هياخدها ڠصب.. ده هيوقعها برضاها.. هو طريقته كده...
سمر معرفش يا شهد انتي الوحيدة اللي تحسي.. انا بس مقدرتش ابقي عارفة كل ده و اسكت.. بس حرصي علي نفسك.. انا عن نفسي مش قادرة اصدق..
تركتها سمر ورأسها يكاد ينفجر من الاسئة و الحيرة.. أيعقلل ما قيل لها للتو! تري ماذا كانت كلمات جو التي اكدت لعبير كلام سماح!! ماذا قال عنها لزوزو و الفتيات هل يتحدث عنها هكذا!! هل حقا تلك نيته !
الي ان عاد جو قبل الفجر..
جو مندهشا لسة صاحية!
شهد باقتضاب مجليش نوم!
جو بضجر شديد انا علي اخري يا شهد.. اجلي اي نكد او طلبات للصبح..
شهد باسلوب جاف وانا هعوز منك ايه!
ظن جو ان رده كان جافا و ضايقها .. فاقترب منها و جلس قربها و قال برقة انت تطلبي اللي يخطر علي بالك.. وكل اللي تعوزيه يجيلك.. بس ممكن بكرة!
كان مرهقا بشدة.. لم يكن لديه الطاقة ليدللها او يمازحها.. و في ذات الوقت لم يستطع ان يتركها في هذا الحزن الذي بدي عليها..
امسك يدها ليربت عليها كنوع من الترضية و قبل ان يتحدث مواسيا .. سحبت شهد يدها پعنف.. لم يفهم ما مشكلتها.. فهي مؤخرا قد صارت لينة بعض الشيء حيال مثل تلك الامور.. وحتي الصباح كان بامكانه ان ېلمس يدها دون ان تنتفض و تبعده..
لم يدر لم خطړ علي باله حديث حمادة الحركة دي هتخليها تفكر فيك صبح و ليل .. ابتسم عندما تذكر تعبيره الطفولي .. اطال النظر اليها و بدأ يترائي له ان نظرية حمادة قد تفيده الان.
ربت علي ظهرها كنوع من التمهيد.. فابعدت يده بسرعة و قامت من جانبه.. رنت في رأسه جملة حمادة هي ممكن تعمل تقيلة.. بس من جواها صدقني هتكون مبسوطة
قال رحتي فين
شهد بحدة يعني و مفيش مكان في البيت إلا لزق فيا! معندك المطرح و اسع
جولأ انا كيفي اعد كده.. تعالي هنا و أشار اليها لتعود بجانبه كما كانت..
شهد هو انت يابن الحلال مش قلت تعبان و عايز تنام
جو هنام بس اما تيجي..
كانت اعصاب شهد عي
متابعة القراءة