رواية روعة مميزة للكاتبة منة فوزي
المحتويات
مع الاصدقاء..دائما تلتص ق به و تحدثه عن قرب.. زوزو جميلة كما ان اسلوبها في الدلال مليء
بالان وثة.. كان لديها كم رهيب من المعجبين.. وينفقون عليها ثروات.. فما بالك بمن اختاره قلبها .. ستصب عليه الدلال المركز الخالي من الشوائب..
شعرت شهد بالاختناق .. رغبت في الخروج و لكنها خشيت من رد فعل جو فتحت الباب بحركة لا ارادية و لكنها لم تخرج بل جلست علي العتبة و استندت الي الحائط وقررت ان تسلي نفسها بمتابعة الشارع و التمتع بالهواء البارد..
حمادة ضاحكا مانت بتعرفي تضحكي اهه
شهدانت اللي دايما كان حظك فقري معايا
حمادةبس ايه! ضحكتك عسل
ضحكت شهدانت بتعاكس يا وله
ضړبته علي ظهره و ضحكت بشدة..
قالت شهدالا قللي ..هو زوزو و جو..يعني..عاملين ازاي مع بعض
حمادة بغباءهم اصلا زوزو و جو مع بعض
شهد متسائلةمش مع بعض!
حمادة و لا عمرهم هيبقوا..هي اه ممكن تكون بتعجبه علي اساس انها مزة و كده..بس مش للدرجة هي بأة بترسم عليه..هتتجنن ويبقي بينهم حاجة.. بس هو بيحلق.. ساعات يعد معاها اما يبقي مش لا قي حاجة يعملها..اهو كده قاعدة حلوة و ضحك و فرفشة و خلاص
فقال و هو متأملا ابتسامتها بس انا لو منه و قصادي الحلاوة دي..ولا زوزو و بتاع..مش هسيب البيت.. و يتحرق الشغل!
ضحكت شهد.. كانت تضحك بلا توقف علي اتفه التوافه.. و كانها تلهي نفسها بالضحك..
فقال حمادة طب بما اننا قاعدين..
ضحكت شهد و اشارت له لكي يدخل بينما بقيت في انتظاره..
وفي خلال فترة وجيزة كان حمادة و شهد يجلسان و مازالت شهد تضحك بينما هو يتحدث
اخلص من القصة بنفسي هل بامكانه ان ېغدر به يوما! بعد كل التضحيات التي قدمها!! كان رأسه مرهقا من التفكير.. اقبل علي البيت ليجد عن بعد شهد تجلس مع حمادة علي عتبة المنزل وصوت ضحكهما يصل اليه . كانت شهد تقوم بضړب حمادة علي كتفه و تضحك بشدة.. اصابه الغيظ الشديد.. كل ما خطړ علي باله الان هو يذهب اليهما .. ثم يمسك برأسيهما و يقرعهما معا.. و لا مانع من بعض الصڤعات و اللكمات و الركلات ان توافر..
هلل حمادة لرؤيته..بينما اتسعت ابتسامة شهد ..
حمادةفاتتك سهرة بقي.. مقولكش.. احسن من مېت عطا.. دي البت دي طلعت مسخرة
ضړبته شهد مرة اخري وقالت ضاحكةبت في عينك..فرد حمادةيا ريت بت في عيني
لاحظ حمادة ان جو ليس متحمسا مثله فقال بتوتر وقد ادرك ان هناك ما يغضب صديقه وان كان يحاول اخفاء الامر بعد اذنك انا استلفت الشيشة..انت عارفني مقدرش اعد من غيرها
حمادة وانا معدي لقيتها قاعدة علي الباب كده زي الشحاتيين..و بعدين كلمة في كلمة لقتيني مرزوع جنبها.. بس والله فاتتك القاعدة
كانت شهد تضحك في بلاهة..
اما جو فقد اصابه الضيق اكثر فهناك نبرة حميمة في حديث حمادة..يتحدث عنها و كانها صديقته المقربة..يسخر منها و هي لا تهتم..بل تضحك و كانهم اقرب الاقرباء..ثم لم تجلس بقربه بهذه الدرجة. و ما قصة ضربه علي كتفه كل ثانيتتين هل صاروا اصدقاء الطفولة علي حين فجأة!
.
جووانت ليه كنتي قاعدة عل الباب يا شهد
شهدكنت زهقانة ..هطق!
حمادةلا يا شوشو..بعد كده كل ما تزهقي هاجي اسليكي..
جو بحزمقوم ياحمادة روح..الوقت اتأخر..
حمادة وهو ينهضاهو ده اللي بناخده منك امارة و بس..مفيش شكرا يا حمادة عشان سليت المزة! ده وشها نور من كتر الضحك
ركل جو ركلة في الهواء نحو حمادة قائلا بغيظغور ياد..يا.. ولم يكمل بينما حمادة جري مبتعدا و هو يضحك قائلاسلام يا شوشو
شهد بصوت عالي و هي تضحكشوشو دي تبقي خالتك!
ابتسمت و هي تنظر لجو لتري ان كانت اضحكته دعابتها الاخيرة ولكنه كان عابسا..
اخافها عبوسه فقامت الي الداخل اتقاء لشره..
صاح بها تعالي هنا ..لمي ياختي مطرح السهرة.. تدخل جوا وتتفك و تتنضف قبل ما تنامي! ثم تعالي هنا مين سمحلك تعدي كده علي الباب و كمان تجيبي حمادة يسليكي
شهدانت قلت متخرجيش و انا مخرجتش!..ثم حمادة هو اللي عدي و قعد انا
متابعة القراءة