رواية روعة مميزة للكاتبة منة فوزي
المحتويات
اد ايه! برضه جاي تقولي ملكي!
جو بعصبية يا بنت الغبية! انت كده في حمايا.. يعني عاجبك عيشتك المنلية اللي كل يوم فيها مشكلة
شهد بحدة وانا كنت طلبت منك حماية!! المشاكل انت اللي بتعملها!
جو و قد وصل انفعاله لقمته بقي انا اللي بعمل المشاكل! بعملها عشان انا مچنون و لا عشان واحدة غبية مبتعرفش تحافظ علي نفسها.. دانا كده ضمنتلك ان ولا مرعي و لا عدوي ليهم اي حق فيكي.. حتي الخواجة لولا اني كلمته وخاطري عنده كان زمانه باعك لاول واحد معدي..انت متلزميهوش في حاجة!..بقولك ايه! هو انا بكلم معاكي ليه اصلا! صح فعلا.. من امتي البنات بيتاخد رأيهم في المشتري.. قدامي!
تسمرت شهد مكانها للحظات تحسب الامر.. في جميع الاحوال هي لن تقدم علي ايذاءه ابدا مثل ما فعلت بعدوي.. فهروبها مستخدمة اي سلاح خارج الخيارات.. و كما هو واضح لن تتمكن من مقاومته و الافلات منه ان حاول ان يتعامل معها جسديا او اخذها معه بالقوة.. كما ان زوزو تتابع الامر و هي لن تضع نفسها في موقف مهين امامها او امام اي شخص في الصالة.. الخيار المتبقي هو ان تمتثل الان حفاظا علي ماء و جهها..
نظرت له شهد مندهشة نعم!
جو اتطرشتي! اعملي عشا.. افتحي التلاجة وشوفي هتعشيني ايه انا جعان..بسرعة
شهد و متعشتش ليه عند عطا
جو حانقا مكنتش فاضي! كنت بضړب ڼار علي واحد!
احرجت شهد من رده و توجهت للثلاجة فعلا لاعداد الطعام..
كانت تري انه برغم كل شيء يستحق منها علي الاقل تلك الوجبة اعدت ما تيسر فقال بنفس النبرة الآمرة اثناء انشغالها وشاي..
فقالت شهد ببؤس مش جعانة..
فصاح بهااللي اقوله يتنفذ.. انا مش بتعازم عليكي.. من هنا ورايح مفيش حاجة اسمها مكلتش! انا مش ناقص بلاوي .. وخلق صفرة و بهتانة! نا عايزك بصحتك
عشان تسدي في الخدمة!
نظرت له شهد مستنكره حديثه الجاف فنهرها اعدي بقولك!
جلست بسرعة و بدأت تأكل في صمت.. ثم قالت و عنينها لا تزال تننظران لاسفل للطعام امامها انا كنت بس عايزة اروح عند زوزو!
فانتفض من مكانه و امسك ذراعها و ضغط عليه قائلا بانفعال زوزو! زوزو تاني..
شهد و هي تحمي نفسها بذراعها الاخري و تبعد وجهها قائلة عشان اجيب حاجتي.. هدومي كلها هناك!
فترك ذراعها و نظر اليها رافعا احد حاجبيه و سأل بهدوء هدومك الژبالة! ماشي هروح اجيبهالك انا
شهد اروح انا عشان الممهم مش هتعرف انت!
جونروح مع بعض.. انت اصلا من هنا ورايح مش هتعتبي برة البيت ده غير معايا..
شهد مستنكرةيا سلام! طب افرض عوزت حاجة وانت برة.. ده المعلم مرعي نفسه مكانش بيعمل معايا كده! كنت طول اليوم في الشوارع
جو تحبي ترجعيله! ده بيدور علي اللي اشتراكي عشان يدفعله مبلغ كبير و يرجعك تاني.. تحبي!
تراجعت شهد و قالت اقصد يعني لازمتها ايه الحبسة.. هو انا ههرب
ابتسم جو بشدة و قال ساخرالا.. لا سمح الله.. دا حتي مش من طبعك
لم ترد بل صمتت غاضبة و وضعت وجهها في الطعام..
قال جو و علي فكرة لبس الراق صات بتاعك ده مش عايز المحه ابدا..
لم ترد
متابعة القراءة