رواية روعة مميزة للكاتبة منة فوزي
المحتويات
و اطلق طل قة عشوائية لم تصب احد و هو يقول اللي هيقرب ھيموت!
فقاموا جميعا باشهار اسلحتهم في وجهه.. كان موقفه ضعيفا هم خمسة و هو احد..
قال الخواجة خدوه برة.. عايزه يرجع للمعلم بتاعه مفيهوش حتة سليمة.. عشان يتعلم يكلم اسياده ازاي
تنفست شهد الصعداء .. لم تكن تصدق ان الموقف انقلب لينتهي تلك النهاية الرائعة.. الا انها قد تسرعت.. فقد قام عدوي بحركة اكروباتية و افلت من الخمسة رجال متجها الناحية المعاكسة لهم و قفز فوق بعض الطاولات وسلاحھ مازال في يده.. كان متجها حيث كانت شهد و جو و الخ واجة..صوبه باتجاههم و صاح و هو يقفز علي اخر طاولة قربهم لو مخدتكيش هموتك يا شهد! و هم بالضغط علي الزن اد.. و لكنه لم يضغط بل سقط فجأة قرب اقدامهم وسالت من جسده دماءا.. بينما وقف جو مصډوما ومازالت يده مرفوعة بها الم سدس الذي اطلق منه تلك الطل قة التي اصابت عدوي.. هز الخواجة جسد عدوي بقدمه فاصدرعدوي تأوها عاليا.. فقال الخواجة مامتش..
ثم ستدار لجو و قال جدع يا واد .. مين عارف الطل قة اللي كان هيضربها كانت هتيحي في مين.. تصدق انك اول مرة ټضرب من المسډس ده! انا جايبهولك بقالي اد ايه!! عمرك ما ضړبت منه علي حد.. جدع ضړبت في الوقت الصح.. بس يا خسارة الواد مامتش.. ابقي نشن عدل المرة الجاية!
نظر الخواجة الي شهد التي مازالت منزعجة و مضطربة جراء كل ما حدث وقال لجو انا عارف هكافئك بأيه المرة دي.. اعتبر الموضوع اللي طلبته خلص!
التقت فورا جو لشهد وقال مش عايزة تخشي لسمر تشربي حاجة جوة و تهدي شوية اومأت شهد برأسها في توتر و ذهبت الي المطبخ بدون ان تتحدث..
الخواجة الواد ده اتجراء ورقع س لاحه واته جم عليا في منطقتي و لا لأ
جو حصل
الخواجة خلاص وانا مسكته و صادرت كل املاكه و هبعتوا عريان لمعلمه! انت دلوقتي بتكلم المالك الجديد!
توجس جو قليلا فقد خشي ان يطمع فيها الخواجة هو الاخر..
ولكن الخواجة قال مبتسماهات تمنها.. و مش هكرمك في مليم!!
الخواجة مش هاخد منك فلوس.. بس مش هديك مرتب لمدة 3 شهور..
جو سعيدا موافق! متشكر اوي يا ريس..
الخواجة اطلبلي بقي المعلم مرعي بتاعها ده.. في كلمتين عايز اقلهمله..
وبالفعل حدثه حديث شديد اللهجة و اخبره ما حدث و ان شهد اصبحت ملكا له بعد صادر ممتلكات عدوي و طالب باعتذار منه عما بدر من صبيه قليل الادب و عديم الاخلاق..
كان مازال غير مصدقا..سرح و هو يتابع الن ادلات و العمال يعيدون ترتيب المكان و رواد الصالة يتحدثون في صخب حول ما حدث بينما كان عطا يحاول ادارة الازمة و تهدئة الاوضاع...في نهاية الامرمثل تلك الاحداث ليست جديدة علي المكان و لن يمر ساعة قبل ان
يعود كل شيء لطبيعته .. كان هو يفكر بعمق في رد فعل شهد .. كيف سيخبرها هل ستفرح كان هو فرحا علي ايه حال..
تذكر كيف ضغط علي الزن اد و اطلق ارص اص..كان يعتقد ان هذا امرا ليس بامكانه فعله.. كما قال الخ واجة هو لم يطلق رصاص ة من هذا المس دس قط.. و لم يكن ينو.. و لكنه عندما رأي المس دس مصوب نحو شهد و عدوي علي وشك الضغط علي الزناد.. وجد نفسه تلقائيا يطلق هو عليه ليحمي شهد.. حاول الا ېقتله و نجح.. فهو لن يسامح نفسه ان قتل عدوي.. او اي انسانا.. كانت مجاذفة.. و لكن حياة شهد تستحق ان يجاذف حتي بحياته هو نفسه من اجلها.. ابتسم مرة اخري في سعادة .. لقد اصبحت ملكه
الفصل العاشر.
رواية اللصة.
كانت شهد تجلس علي كرسي في المطبخ في حالة من الاضطراب ممتزجة ببعض البكاء و قد و ضعت لها سمر كوبا من العصير البارد في يدها تدريجيا التف حولها معظم الفتيات و علي رأسهم زوزو و قد دس مندو نفسه بينهن ليستمع الي اجابات شهد عليهن
متابعة القراءة