رواية روعة مميزة للكاتبة منة فوزي
المحتويات
هتشوف بعينك...
فاشار عدوي الي طاولة قريبة و قال طيب انا قاعد هناك.. ابقي تعالي اقعد لما تفضي
وربت علي كتفه و توجه لطاولته بالفعل..
تابعه جو.. ها قد بدأت للتو ليلة اخري من تلف الاعصاب..
دخلت سمر حجرة الفتيات الراقصات و معها في يدها النادلة التي حدثها يوسف..
التفتن الفتيات اليها و منهن من نظر اليهما بتعالي..
فاومأت الن ادلة براسها مؤكدة..
فقالت لها شهد ليه
فقالت الن ادلةمقالشي.. هو قالي بالحرف.. قولي لسمر تقول لشهد اوعي تطلعي..
رفعت شهد بصرها للاعلي في وهي تهز رأسها اعتراضا قائلة هو فاكر نفسه ايه. بيبعتلي تعليمات كمان و هو قاعد في مكانه.. لو هامه قوي كده..مكلفش خاطره حتي يهز طوله و يقولي بنفسه!!
الن ادلة بحدة خلاص يعني دخلنا الجنة.. انا جاية ابلغ رسالة و ماشية.. و خرجت بعد ان صفقت الباب..
اما سمر فامسكت بيد شهد قائلة بلاش يا شهد احسن.. اسمعي الكلام!
فخرجت سمر دون حتي ان تنظر لزوزو و كانها لم تسمعها او تراها..
زوزو لشهد هتسمعي كلامه
ابتسمت شهدوقالت ساخرة هو احنا كان صوتنا عالي اوي كده!
لم ترد زوزو فكلتاهما تعلم انه سؤال هدفه السخرية.. انما قالت بكرة بقعدك من الشغل.. انهاردة بيقولك متطلعيش..يا عالم بعد كده ايه.
مرت الن ادلة امام جو فاشار اليها بما يعني هل فعلت فأومأت برأسها ايجابا.. فارتاح جو قليلا لمعرفته انه لن يحتاج لان يخوض في مشكلة اخري بسبب شهد الليلة و خصوصا ان مع عدوي سيتحول الامر الي حرب طاحنة مثل ايام الصبا.. كما ان الامر معقد اكثر.. فهو ليس عراكا من اجل فتاه احدهم ضايقها فالاخر صعد الډم الي رأسه.. انما الواقع ان عدوي سيحاول استرداد ما هو حقه بينما يوسف سيمنعه.. وبذلك يصبح موقفا عجيبا معقدا..
ان دهرا مضي اثناء تلك اللحظات..
بحثت شهد سريعا عن مكان جو ونظرت اليه استعدادا لأن تكيده.. و لكنها وجدته محدقا في نقطة ما في الصالة وعلي وجه اهتمام رهيب.. بالطبع حولت نظرها بسرعة لتري مالذي اثار اهتمام البيه .. اصطدمت عيناها بتلك العينيان الكريهة المحدقة بها في لهفة.. العينان التي طالما عانت من نظراتها المتطفلة.. العينان التي تمقت هي صاحبها مقتا بالغا.. ويال الهول هاهو صاحبها يجلس بذاته امامها .. لا يفصلها عنه سوي امتار قليلة.. تراجعت للوراء ويكاد فكها يهوي مع قلبها الذي ربما هو ما تعثرت به علي الارض حتي كادت ان تسقط من فوق المساحة الصغيرة التي تعتليها.. لحقت نفسها قبل السقوط .. ثم قفزت في سرعة .. وفرت بسرعة متجهه لباب الصالة.. مما جعل عدوي يهب و اقفا و يتجه بسرعة الي حيث تجري هي ..اين الم طواة الان.. ذلك الزي السخيف ليس به جيوبا..تعثرت و هي تجري بالحذاء ذو الكعب العالي.. شعرت انها بذلت كم من المجهود و لم تصل للباب بعد.. قامت و عاودت
متابعة القراءة