رواية روعة مميزة للكاتبة منة فوزي
المحتويات
هيكلم يطمن علي زوزو.. علي اساس انه بيقلق عليها قوي.. وانه كل يوم كان بيستناها يروحها.. وانه بيتعصب لما تطلع ترقص.. اه ه ه ده حتي راح اداها كلمتين في جنباها من غيظه
عادت شهد تنظر اليها و قد فهمت التلميح الساخر وقالت يعني هو كان بيكلمها هي يسأل عليا انا كانت قالت .. او كان حتي هيبان عليها انها اتفرست..
ودفعتها دفع حتي انصرفت شهد ضاحكة من انفعالها المبالغ فيه.
القت نظرة علي مندو ثم تحسست جيبها حيث ترقد مطواتها الجديدة.. لنري ماذا نفعل معك يا ندل.. وبعد ان انهي حديثه مع عطا استدار ليجدها تطيل النظر اليه اصابه التوتر و الحرج ووضع كفه علي ذقنه في موضع الصبغة الحمراء.. توجهت شهد اليه و اقتربت منه قالئلة ايه الحلاوة دي يا واد مندو..الاحمر هياكل من وشك حتة..
يبدوا ثابتا و علي طبيعته الجافة لا خفيفة اوي با بت.. دي علبة دوكو ادلقت عليا..
شهد متصنعة الدهشة يا خبر!! ولا عرفتش تمسحها.. لا تعالا معايا امسحهالك.. وو جذبته من يده في اتجاه باب المطبخ..
فاوقفها قائلا لا اصل حاولت كتير امبارح فوشي بيحرقني.. خليها تروح مع الوقت
شهديحرقك ايه يا واد متسترجل بأة.. عموما متخافش انا معايا في الحمام حاجة هتريحك خالص..
و ما دخلا معا حمام السيدات مارين باب المطبخ.. حتي وقف هو يتأمل وجهه في المراة بينما اخرجت شهد من حقيبتها زجاجة عطر.. و بسرعة اخرجت المطواة وقالت بشراسة محذرة ابعد عن الباب!!
فوجيء مندو و ابتعد عن الباب ممتثلا في ذهول .. قامت هي باغلاق الباب بالقفل..
فصړخ مندو كالفتيات و هم بالتوجه للباب.. فصاحت شهد اثبت .. بدل ما ثبتك بدي مشيرة الي المطواة في يدها..
حاول شخصا من الخارج فتح الباب فاشارت شهد بالمطواة لمندو ان يخرس.. حاول الشخص عدة مرات ثم يأس..
مندو متسائلا في ذعر هتشوهي و شي برضه بعد ما اقلك
شهد هفكر.. اخلص ياد.. متعصبنيش .. انا لما بتعصب ايدي بتترعش.. و قامت بتحريك الزجاجة الصغيرة في يدها بصورة عشوائية. فصړخ مندو محاولا تفادي اي نقطة قد تسقط منها.
ما ان اقترب حتي قالت بصوت مذعور مشيرة الي الحمام كويس اني لقيتك.. تلحق شهد احسن انا لسة سامعة صړيخ
اكملت و جو متجها الي الحمام معها دون كلام اصلي شفتها ساحبة مندو علي جوة و شكله اذاها ابن المؤذية
وقف جو لحظة و استدار اليها وسأل ساحباة ازاي يعني..!! ما وصل الي فهمه جعله يتردد في فتح الباب قبل ان يستمع لكلام الفتاة المعتوهة..
سمر اصله سرقني و شهد كانت عايزة تجبلي حقي.. بس من ساعة ما سمعت الصړيخ .. حاولت افتح الباب لقيته مسكوك.. انت وقفت ليه اكسر الباب!..
و بالفعل قام جو بمحاولة فتح الباب ليجده مسكوكا.. فصاح افتح يا مندو!
فلم يأته اي رد فعل.. فنظر الي سمر و قال انتي متأكده من كلامك.. انا هكسر الباب!.. ده باب الحمام الحريمي!.. انتي مستوعبة!
فقالت سمر شهد و مندو جوة انا شايفاهم.. اكسر ليكون عمل فيها حاجة
و بالفعل قام بدفع الباب بكتفه مرة فالثانية فانفتح الباب ليجد مندو مثبتا في ركن الحمام وبيده بعض النقود و شهد تقف امامه بيديها المطواة و الزجاجة..ما ان رأه مندو حتي صاح مستنجدا الحقني يا جو دي معاها مية ڼار!.
لم يعرف جو ان كان يقيم هذا كمشهد ضاحك ام مشهد مؤسف.. ود لو يقوم بصفع شهد و سمر صفعتين لاصابته بهذا التوتر..
قال جو لشهد متعجبا مستنكرا ايه بلطجي صغير! ارحمي نفسك! هاتي الازازة اللي معاكي دي بدل ما تئذي حد
نزعت شهد من يد مندو النقود واعادت المطواة الي جيبها ثم توجهت لسمر و سلمتها النقود.. وقالت خدي يا روحي.. عدي فلوسك.. ثم قالت لها ببرود و هي تنظر الي مندو.. مش عايزة كلونيا.. دي مستوردة يا بت.. ثم و ضعت قليلا من الزجاجة علي يدها و مسحت به علي رقبتها ثم رقبة سمر و هي تنظر ببرود لمندو الذي كان مازال تحت تأثير الذعر.. حتي انه امسك بذراع جو
متابعة القراءة