رواية روعة مميزة للكاتبة منة فوزي

موقع أيام نيوز

غاية الضيقمتجبليش سيرتها بقي.. البت طفشت..و الموضوع ده خانقني
زوزو وايه يعني ما فستين داهية
جو انا خاېف عيلها يا زوزو مهما كان دي لوحدها.. ملهاش حد
زوزو طب مانا لوحدي ومليش حد اشمعني مبتقلقش عليا!
جو انتي ميتخفش عليكي يا زوزو
زوزو وهي كمان يا خويا ميتخافش عليها.. انت اللي علي نياتك و فاكرها غلبانة.. انما اسألني انا.. مايعرفش البنات غير البنات.. دي ساهية ووراها دايها.. كويس اللي ربنا بعدها عنك.. انا مكنتش مستريحالها..
جو و قد ادرك انه لا لزوم لمواصلة الحديث بعد هذه النقطة فمن الواضح ان زوزو الان واقعة تحت تأثير غيرة وحقد شديدين و كل ما ستقوله هو كلام نسوان فارغ عن شهد..
فاثر الخير و قال مبتسما طيب يا واعية.. روحي شوفي وراكي ايه..
شعرت زوزو ان ما قالته لم يؤثر بنكلة علي جو.. بل ما استفزها هو تأكدها من ان جو بشكل او اخر مهتما بشهد.. و نضيف علي ذلك ما روته لها الفتيات عن احداث امس و ما دار بين شهد و يوسف من فقرة الطعام الي فقرة الجلوس معه و الاصدقاء..
لقد نجحت حتي الان في التخلص من شهد جزئيا.. يجب تكمل الامر للنهاية..
وقفت زوزو في الردهة ما بين دورات المياة و المطبخ امسكت هاتفها واتصلت بشخص ما..
اهليين.. ايه ده مش مسجل رقمي.. انا زوزو اخص عليك.. لقيتك مبتسألش قلت اسأل انا.. و بالمرة اعزمك بقي علي افتتاح بيتي الجديد.. هو ضيق حبتين بس قدامة سطح ايه ..حكاية.. ايه ده انت مش في هنا وراجع امتي طب يومين مش بعيد .. خلاص اول لما ترجع اتصل بيا

عشان نوضب السهرة... كله هيكون موجود.... وفي كمان وجه جديد يا سيدي.. لا اوصفلك ايه كده المفاجأة تبوظ.. طب هقولك الاسم بس.. اصلها اسم علي مسمي.. شهد.. اايه رأيك .. خلاص مستنياك.. الحجات الحلوة عليك.. متنساش.... باي باي يا عيوني
بقيت شهد عند زوزو كل منهمنا في حالها فشهد تخرج لتقوم باعمالها بينما و قت زوزو مقسم بين الوظيفتين و الاصدقاء.
اما جو فقد كان يشعر بالضيق كلما تذكر شهد و مزيج من القلق عليها و الغيظ منها.. و لكنه كان يدرك ان التفكير بها لن يفيد شيئا فيتناساها قدر استطاعته ..
ولكن حدث امرا ما .. كان عدوي يتصل به باستمرار ليسأله عن اي جديد و كان يوسف يخبره بانه لا جديد.. الا ان عدوي اخبره انه مازال مستمرا في البحث عنها دون علم المعلم مرعي الذي امره ان يترك الموضوع للكبار اقلق هذا الامر يوسف مما دفعه بدوره ان يبحث عن شهد في محاولة لان يجدها قبل عدوي عله يمنع عنها اذاه..
وهكذا صار عدوي و يوسف يبحثان عن شهد كل علي حده.. بينما شهد تختبي من كليهما معا و تساعدها في ذلك زوزو التي تريد ان تبعدها عن يوسف تماما وقد فكرت زوزو في ذلك الشخص والذي من المؤكد انه سينبهر بشهد و سيغدق عليها بامواله مما سيجعل شهد تنجذب له بدورها كرد فعل لأي فتاه طبيعية امام المال.. وقد تكون محظوظة زوزو فيعرض شراء شهد.. وحيث ان شهد لا عائل لها مؤكد ستقبل .. وهنا ستكون المصلحة مصلحتين حيث ان زوزو ساعتها ستقبض العمولة كاملة منفردة.
صار يوسف يتحمل علي مضض مكالمات عدوي بل احيانا يتصل هو به لكي يتابع ما توصل اليه في البحث عن شهد.. وفي احد المكالمات سأله يوسف انا سمعت انك بتفكر تتجوزها يله.. للدرجادي
عدوي بلهفة انا بس احط ابدي عليها.. وهعمل اي حاجة تخليها ملكي طول العمر.. انشالله الزقها بغرا..
جو وده من ايه ده اخص علي الرجالة اللي بنات بتجيب بوزهم الارض.. مالك واقع كده! متجمد شوية متحسسنيش اني بكلم سوسن
عدوي يابني انت مبتفهمش بقولك بقالها سنيني مجنناني.. بفكر فيها طول الوقت و يوم ما بقت ملكي ..طفشت 
جو بتردد ليس من طبيعته بتحبها يعني
صمت عدوي صمتا غريبا..
جو انت مت و لا ايه
عدوي مش عارف .. اصل السؤال غريب.. اللي اعرفه اني عايزها.. عايزها تبقي بتاعتي..لوحدي.. سميه زي ما تسميه.. مش مهم المهم الاقيها.. 
جو سارحا وكانه يحدث نفسه يعني انت مش قلقان عليها دلوقتي.. و هي لوحدها كده
عدوي معترضابقولك غزتني في دراعي .. يا عم اقلق علي مين وبعدين لعلمك دي شرسة جدا صحيح ماكتش بتقدر عليا و كنت ساعات ارقدها يومين من الضړب لو تفكر تمد ايدها عليا.. بس كانت ضوافرها و سنانها بيعلموا في جتتي.. هي جامدة برضه رغم انها قلة.
جو مصعوقاكنت بتضربها يا عدوي!! بتستقوي علي بت!! 
عدوي هي كام مرة كدة.. كان لازم تتربي.. لسانها طويل يا عم و ايدها اطول.. كل ما كلمها كلمة تعملي فيها خضرة الشريفة وتقل ادبها.. ده في مرة كف ايدها علم علي وشي 3 ايام..بس ساعتها مخلتش حتة في جسمها الحزام بتاعي
تم نسخ الرابط