رواية روعة مميزة للكاتبة منة فوزي
المحتويات
كنا هنخش بقي في حوارات خطڤ بقي ...وكلام من اللي انتي واخدة عليه ده..
شهد لا انا زهقت اوي من الخطڤ.. شوف حاجة مختلفة..
جو علي رأيك.. بقي ملل اوي.. انا مش عارف همة عاجبهم فيكي ايه
شهد يا سلام مش عارف
سرح قليلا ثم قال عارفة بجد كلهم عاجبهم فيكي ايه سيبك من ان كل و احد بيطلع سبب هو مقتنع بيه .. انتي يا شهد فيكي ميزة باينة اوي بتشد خصوصا في وسط ناس زي اللي كنا معاهم ..
جو براءتك.. اللي باينة في وشك مهما حاولتي تلبسي و اتمثلي..حتي واني بتهببي ترقصي .. شكلك بريء..ودي حاجة كلنا مفتقدينها و بتجننا لما بنلاقيها.. انا اول ما شفتك مقدرتش امنع نفسي من اني اعين نفسي وصي علي براءتك دي.. وعندك ميزة كمان بس بتبان لما الواحد يعرفك اكتر..
اعتدلت شهد ونظرت اليه باهتمام قائلة لا دانا الليلة دي قاعدة معاك للصبح.. قول
ضحكت شهد بشدة..
فقال بتضحكي علي ايه... فاكرة لما زنقتي مندو في الحمام ..
اڼفجرا كلاهما من الضحك..
فعاد ليقول متظاهرا بالضجرحاجة تقرف ..واخد واحدة قال ايه كل واحد عدي كده من جنبها قام حبها ولا اعجب بيها و لا عايز يتهبب يمتلكها.. واشرب بقي يا جو..
قاطعها جو قائلا مش
عايز اسمع حاجة.. ارحميني
شهد ساخرة في دلال ايه يا حبيبي بس هو كان حصل ايه يعني
جو مستنكرا معترضابقي انا جو.. اللي بخرم عين اي حد يرفع عينه علي واحدة مجرد ماشية جنبي .. اشوفك انتي اللي بحبها.. مش عارف مين يجي ېموت يقرر يديكي الاخير.. و معرفش مين فجاة افتكر انه بيحبك و يقرر يعوض سنين الحرمان .. لأ ده غير ايام عطا.. والله مش ناسيلك اللي عملتيه فيا.. كله هيطلع علي دماغك!
جو بخبث تعاليلي جوة و انا اوريكي!
قالت شهد مغيرة للموضع بعد ان احمرت و جنتيها احراجاهم الجماعة مش جايين و لا ايه
جو ده و قت جماعة دلوقتي! عمر كلمني و قالي هيجيب حنان و هيجوا بكرة..
شهد سارحة تفتكر حنان عمرها هترضي عن عمر
جو طول ما هو كده مش هترضي..
شهدبس ده صعب يطلع من الل هو فيه ..
جو عشان كده قصتهم هتفضل متعلقة ..
جو لأ صعب ..مش الفترة دي..عشان بس العين متبقاش عليه و هو جايلنا
شهد بصراحة الواد ده يستاهل كل خير..كان جدع قوي معانا .. البطايق اللي عملهلنا لولاه و لا كنا اتجوزنا و لا كنا عرفنا نعيش هنا..
جو فعلا.. عارفة فكرة الشهر الي كانت فكرته.. عمل بطاقة باسم عبد الله ومسكها علي انها بتاعته و انا رحت معاه بصفتي يوسف صاحب ارض الصعيد.. و بعت له بصفته المشتري عبد الله.. بحيث بعد كده لما انا اخد بطاقة عبد الله تبقي الارض ملكي من غير ما حد يركز معانا
جو الواد حمادة ده والله دماغ كبيرة اوي..
شهد اه فعلا .. تصدق واحشني جدا..
جو متخلنيش بقي اجيب سيرة امه.. و حاشك ده ايه!
شهد ايوة اصله بيضحكني جدا.. دمه شربات
جو ضاغطا علي اسنانه متصنع الغل وانا مش بضحكك! طب تعاليلي و انا هوريكي الضحك!
وجذبها من يدها بقوة لتقف و دفعها امامه لداخل البيت وهو يطاردها و يدغدغها.. بينما هي تصرخ و تضحك وتحاول منعه..
اختفيا في الداخل .. ثم ظهر جو بعد ثانية وقام باغلاق الستائر..
في اليوم التالي قابلت شهد حنان بترحاب شديد و احتض نها لمدة طويلة.. كانت حنان تبكي تأثرا..
حنان منكوا لله.. منكوا لله انا قضيت اسبوع مهبب .. عيط عليكوا عياط يا ولاد الذينا..
شهد طب و ټعيطي ليه لما انتي عارفة اننا هنا
حنان منا الاول كنت بعيط عشان كل اللي حصل و بتخيل لو كنتوا متوا بحد كان جرالي ايه.. و بعدين بقيت بعيط عشان مش مصدقة انكوا خلاص هتعيشوا هنا بعيد عني.. و بعدين بقيت اعيط من ۏجع دماغي و التمثيل اللي كنت بمثله علي الناس
عمر هو ده بس اللي كان بيعيطك يا حنان
نظرت اليه حنان ببرود و تجاهلت سؤاله.. سؤاله جه في الجون كانت تبكي معظم الوقت بسبب وجوده الذي صار امرا مستمرا في حياتها.. كات تحبه و لكن بكل حزم تمنع نفسها حتي من الابتسام له.. كانت تتعذب حين تراه يوميا و لا تقدر علي قول وحشتني.. كان نظراته المحبة لها تمزقها..
متابعة القراءة