رواية روعة مميزة للكاتبة منة فوزي

موقع أيام نيوز

و الشمل هيتلم!
شهد و النبي الست الغلبانة صعبانة عليا..
نظر لها عصام في غباء..
شهد موضحة اللي عاملة اشتمها من غير ذنب في الراحة و الجاية.. كل اما انت تفتح بقك تجيب لامك الشتت يمة.. اتقي ربنا فيها واقفل بقك!.. صحيح العيل اللي زيك يجيب لاهله النعيلة!
عصام و هو يتوجه اليها غاضبا يقول وانتي مبتشبعيش من الض رب! 
وقف سليم حائلا بينهما و هو علي اتم الاستعداد للاشتباك مع عصام..
اما جو فقد وصل اسفل السلم في ثانية بمجرد ان رأي عصام يقترب من شهد ينوي علي الفتك به..
ولكن تدخل سليم جعله يتريث..
اقترب من مكانهم متواريا في ظلال اكوام قطع الخردة..
بينما انشغل عصام مع سليم و احتدا علي بعضهما..
شهد و جدت جو امامها.. تهللت اساريرها و لكنها كانت حريصة الا تلفت النظر اليه..
في اعماق خيالاتها كانت تتوقع هذا المشهد.. وهاهو بطلها قد اتي من اجلها..
كم يبدوا وسيما عن المعتاد.. بذقنة النابتة.. و عظام فكه العريضة التي تضغط علي اسنانه في ڠضب وتوتر.
سيقتل من اجلها! هكذا رأت في عينيه..
منعت ابتسامتها واستعدت نفسيا و بدنيا للحظة المواجهة..
عصام بعصبية لو مخفيتش من و شي.. لكون ضاربك انت و هي!
سليم محتدا طب وريني اخرك!
وفجأة لاحظا ان شهد تقف علي قدميها و تجري مسرعة كالط لقة باتجاه كومة الخردة..
صاح عصام ملتفتا اليها رايحة فين يا بت!
ودس يديه بحزامه ليأتي بس لاحه..
صوب باتجاها ليفاجأ بيوسف.. و قد ظهر في الضوء موجها س لاحه اليه.. بينما وقفت شهد خلفه تحتمي به..
قال جو ببرود كنت بتسأل عني يا عصام.. خير.. اؤمر!
عصام ساخرا اخيرا جيت برجليك يا بطل.. مكنت تيجي من بدري.. بدل ما الخواجة يتمشور..و يمشور الناس معاه
جوبقولك يا عصام..بالنسبة جمل الافلام و كده.. خف منها احسن انت قالش اوي!
شهد اه والنبي احسن ده كان بيعذبني طول قاعدي بقلشه!
جو لشهد بحزم اسكتي يا شهد!
كان جو يتراجع للخلف وهو مازال مصوبا س لاحه نحو عصام و سليم.. كان يتراجع باتجاه السلم..

وشهد معه..
اما سليم فلأنه لم يكن يملك سلاحا .. فقد امسك بقطعة خردة كس لاح و عصام قد وجه مس دسه نحو جو و شهد.. وصارا يتقدمان باتجاههما بينما جو وشهد يتراجعا..
كان الكل يتحرك ببطء وكل واحد يدرس خطوات الاخرين..
صاح جو فجأة بشهد اطلعي السلم يا شهد!
كان السلم موازي للموقع الذي يقفان به سليم و عصام.. لذا عندما صعدت شهد اصبحت تماما فوقهم..
رفع سليم نظره اليها يفكر في كيفية الصعود اليها دون ان يصاب بطلق ڼاري من مس دس جو ..بينما مازال س لاح جو و سلاح عصام موجهان لبعضهما..
ان حرك جو ساكنا سيق تله عصام و ان حرك عصام ساكنا سيقتله جو..
قال جو اطلعي يا شهد السطح و اقفلي الباب عليكي!
برغم طاعتها العمياء له.. الا ان هذا الامر استوقفها..
تغلق الباب وجو! تتركه! هل هناك خدعة في الامر لا تدركها! هل اذا عصت امره تفسد خطته! وقفت حائرة.. ايمكن ان يكون تلك محاولة يائسة منه لانقاذها و الټضحية بنفسه!!
صاح جو مرة اخري بقولك اقفلي الباب
جعلتها الصيحة تصعد مسرعة..وتغلق الباب پعنف مستخدمة جسدها فيديها مكبلتان خلف ظهرها..
وقفت علي السطح مذهولة.. كيف تركته!!
سيق تلاه.. اثنان لواحد.. الامر بديهي..
سليم انت هتندفن هنا... شهد ملك المعلم مرعي! انساها ..
جوطب خلي واحد ماسك مس دس يكلم.. ايه اللي في ايدك دي يا شاطر..بتستخدمها في ايه
عصامهقولك هنعملك بيها ايه بعدين!
ثم قال لسليم يلا يا سليم!
انقضا عليه كليهما فاطلق جو رصاص ة باتجاههما تفاداها عصام وقبل ان يصلا اليه ... صدر هذا الصوت المزلزل.. وكأن المخزن ينهار فقق رؤسهما..
رفعوا جميعا رأسهم لأعلي..
صړخ سليم في هلع..
وتلقي باب السيارة الضخم الصديء في وجهه وص دره وسقط تحته.. لقد القت شهد عليهما من اعلي السلم مجموعة من الخردة كيفما اتفق..
بنما نجح عصام في تفادي قطعا اخري صغيرة..
انتهز جو فرصة الربكة و انقض علي عصام.. نزع سلاحھ اولا..ثم..
طبق الاصل العلقة الي فاتت!
صعد الي شهد مسرعا..
وقال لاهثا مبتسما فكيتي اديكي ازاي يا قردة
شهد عيب بأة السؤال ده.. انا محترفة!
امسك بوجهها بكلتا كفيه..تأمله و سأل باهتمام وقلق حد عملك حاجة
ازاحت يده و قالت السؤال ده تسأله ليهم همة و ابتسمت..
ثم قالت لتغير الموضوع ده و قت رغي يلا من هنا و ابقي لوك براحتك بعدين!
كانت البقية بسيطة.. سينزلان بهدوء من السطح مستخدمين المواسير الخلفية و يهربان بخفة..
اعطاها سلاحھ و احتفظ بسلاح عصام..
وصل جو للارض اولا ليؤمن المكان..
وقبل ان تصل شهد سمع جو الرجلان حارسي الباب.. يتصايحان في انفعال يجرون باتجاهه ويقولون اشياء علي غرار لقد قټلت سليم وعصام.. ويل لك.. استعد للمۏت.. ومشهران
سلاحي هما..
قفزت شهد ووقفت بجوار جو.. كانت و اثقة انه سيخرج بخطة اخري..
بالفعل اشهر كل من شهد و يوسف سلاحي هما بدورهم..
وفجاة.. اصوات اقدام مسرعة قادمة من الجهة الامامية للمخزن.. ظهر اصحابها.. انهم رجال الخواجة..
تم نسخ الرابط