رواية كاملة 18 الفصول من سبعة وعشرون لتسعة وعشرون

موقع أيام نيوز

ﺍﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﺑﻴﺒﻮ ﻫﻴﺠﻰ ﺑﺲ ﻭﺭﺍﻩ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻭﻫﻴﺘﺄﺧﺮ ﺷﻮﻳﻪ .
ﻋﺒﻴﺮ ﻃﺐ ﻓﻴﻦ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺮﺗﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻟﻰ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﺕ ﺟﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻫﻮﻣﺶ ﻧﺎﻭﻯ ﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﺑﻘﻰ .
ﺿﺤﻚ ﺭﺃﻓﺖ ﻻ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻫﻴﺠﻮﺍ ﻋﺎﻟﻄﻮﻝ .
ﻋﺒﻴﺮ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﺧﺮﺗﻬﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺑﻨﻚ ﻳﺎ ﺭﺃﻓﺖ .
ﻭﺿﺤﻜﻮﺍ ﺳﻮﻳا
ﻭﻗﻒ ﺍﺩﻡ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﺻﺤﺮﺍﻭﻳﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻯ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻭﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﺑﺤﺪﻩ .
ﻇﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺎﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﻨﻈﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ .
ﺍﺩﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺘﺠﺎﻫﻞ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻗﻮﻟﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻥ ﻛﻼﻣﻰ ﻣﺶ ﻋﺠﺒﻚ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻭﺗﺮﺩﺩﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻘﻮﻩ ﺍﻩ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﻋﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﻫﻠﻰ .
ﺍﺩﻡ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻫﺘﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﺘﺘﻌﺮﻓﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﻭﻫﺘﻌﻴﺸﻰ ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻻﻧﻚ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻓﺎﻫﻤﻪ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺑﺪﺃ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻌﻠﻮ ﺍﻳﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺩﺍ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮﻧﻰ ﻏﺒﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﺘﻤﺴﻚ ﺑﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ
ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﺠﻮﺯﻧﻰ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﺍﻧﺖ ﺧﻼﺹ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻗﻮﻟﺘﻠﻰ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻧﻮﻋﻚ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻧﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺭﻗﻪ ﻣﺤﺮﻭﻗﻪ ﻋﺎﻳﺰ
ﺗﺮﻣﻴﻬﺎ ﻣﺘﻤﺴﻚ ﺑﻴﺎ ﻟﻴﻪ .
ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻭﺗﻴﺮﻩ ﺗﻨﻔﺲ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﻣﺰﺍﺝ ﺍﻋﻤﻞ
ﻛﺪﻩ ﺍﺭﺗﺤﺘﻰ . ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﺧﺎﻳﻔﻪ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺧﺎﻳﻔﻪ !!!! ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻳﻪ . ﺍﺩﻡ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺗﻔﻀﻠﻰ ﺟﻨﺒﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺒﻴﻨﻰ ﺗﺎﻧﻰ .
ﺗﻠﻌﺜﻤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻚ ﺍﻧﺖ ﺩﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺑﻌﻴﻨﻪ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﺒﺘﻴﻨﻰ ﻣﺮﻩ ﻣﺶ ﺻﻌﺐ ﻳﺤﺼﻞ ﺗﺎﻧﻰ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻰ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻚ .
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺧﺠﻠﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺣﺴﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺗﻌﺠﻴﺰﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺻﻤﺘﺖ ﻳﺎﺭﺍ
ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺰﻡ ﺍﻥ ﺍﺩﻡ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﺼﻮﺕ ﻧﺒﻀﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﻪ ﺍﻻﻥ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺨﺒﺚ ﺳﻜﺘﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻫﻤﺲ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺗﺤﺒﻴﻴﻨﻰ .
ﻓﺰﻋﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻪ ﻭﺗﻤﺎﺳﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺩﺍ ﺣﺼﻞ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻓﻌﻠﺸﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﺍﻙ ﺭﺍﺟﻠﻰ ﻭﺳﻨﺪﻯ
ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﺧﺎﻟﺺ ﻓﻌﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎ ﻫﻘﻊ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻣﺮﺗﻴﻦ . ﺗﺄﻟﻢ ﺍﺩﻡ ﻻﻃﻼﻕ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ
ﻏﻠﻄﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﺗﺤﺪﻯ ﻟﻮ ﻭﺍﺛﻘﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻭﻯ ﻛﺪﻩ ﺗﻴﺠﻰ ﺗﻌﻴﺸﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻫﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺘﻰ ﺧﺎﻳﻔﻪ .
ﺣﺪﺛﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻫﻘﻌﺪ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ
ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻧﺎﺱ ﻣﺶ ﻫﻨﺒﻘﻰ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻟﻮﺭﻳﻚ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻰ ﻋﺰ ﺍﻟﻀﻬﺮ ﻗﺎﻝ ﺍﻳﻪ ﻛﻨﺖ ﻧﺎﻭﻳﻪ ﻧﺒﺪﺃ ﺻﻔﺤﻪ
ﺟﺪﻳﺪﻩ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻏﺒﻴﻪ ﺍﻧﻰ ﺍﻓﻜﺮ ﺍﺑﺪﺃ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﺻﻼ .
ﻗﺎﻝ ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺧﻼﺹ ﻫﻮﺩﻳﻜﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻚ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻻ ﻫﺮﻭﺡ ﺑﻴﺖ ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ ﻭﻫﻌﻴﺶ ﻭﺳﻄﻴﻜﻮ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﺛﺒﺘﻠﻚ ﺍﻧﻚ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻰ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﺕ ﺻﻔﺤﻪ
ﻗﺪﻳﻤﻪ ﻭﺍﺗﻘﻠﺒﺖ .
ﺭﻣﻘﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﺣﺎﺭﻗﻪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺻﻔﻌﻬﺎ ﻟﻘﻮﻟﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻻ ﺷﺊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺘﻮﻫﻪ ﻫﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻻ ﺷﺊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻘﻂ ﺳﻴﻨﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻠﻜﻪ ﺳﻴﻤﺘﻠﻚ ﻛﻞ ﺟﺰﺀ
ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻴﺤﺒﺴﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺣﻀﺎﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﺣﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻭﺣﻘﺎ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﻳﺼﻴﺒﻪ
ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ... ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ .
ﺻﺮ ﺍﺩﻡ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺲ ﺣﺴﻚ ﻋﻴﻨﻚ ﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ ﻭﻣﺘﺤﻜﻴﺶ ﻟﺤﺪ
ﺧﺎﻟﺺ .... ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ
ﺯﻓﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺳﻰ
ﺍﺩﻡ ﺗﺄﻣﺮ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﻪ .
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺘﺤﻮﻝ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﻧﻈﺮﻩ ﺩﺍﻛﻨﻪ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﻤﻮﺿﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﺍﻟﻰ
ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺩﺍﻛﻨﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺍﺩﻡ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﻐﻀﺐ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻧﻈﺮﻩ ﻟﺘﻘﺎﺑﻞ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﻴﻪ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﺘﻄﺎﻟﻌﻪ ﺑﺒﺮﺍﺀﻩ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺼﺒﺮﻧﻰ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﻰ . ﺗﺄﻓﺄﻓﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻻﻃﻼﻗﻪ ﻟﻘﺐ ﺻﻐﻴﺮﺗﻰ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﻪ
ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﺩﻡ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻟﻼﺧﺮ . ﻭﺣﺪﺛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻣﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﻧﺖ .
____
ﻭﻗﻒ ﺍﺩﻡ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﻮﺍﺑﻪ ﺿﺨﻤﻪ ﻟﺜﻮﺍﻧﻰ ﺣﺘﻰ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎ ﺩﻟﻒ ﺍﺩﻡ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺗﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﻩ ﻋﻦ ﺗﺠﻤﻊ ﻳﻀﻢ 4 ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻃﺎﺑﻖ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻻﺧﺮ ﻃﺎﺑﻘﻴﻦ ﻭﺍﺧﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﻴﻮﺕ ﻣﻦ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻻﺯﻝ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﻮﻳﻪ ﺻﻠﺒﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺧﺪﺵ ﺍﻭ ﺧﻄﺄ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ
ﺣﺪﻳﻘﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﻒ ﻣﻤﺮ ﻟﺘﻌﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻇﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻨﺒﻬﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﺍﺩﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻳﺎﻻ ﻭﺻﻠﻨﺎ .
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺩﻟﻔﻮﺍ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺭﺅﻳﻪ ﺍﺩﻡ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻣﺎ
ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﻮﺍ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﺮﻗﺐ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺘﻞ ﻳﺎﺭﺍ
ﻫﻰ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺤﺐ ﻭالهيام له
ﻧﺎﺧﺪ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻪ ﺭﻛﺰﻭﺍ ﻛﻮﻳﺲ ﻻﻧﻰ ﻣﺘﺎﻛﺪﻩ ﺍﻧﻜﻢ ﻫﺘﻠﻐﺒﻄﻮﺍ
ﺍﺩﻡ ﻋﻨﺪﻩ ﻋﻤﺘﻴﻦ ﻭ 3 ﺍﻋﻤﺎﻡ ﺍﻭﻻ ﻋﻤﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﺍﻣﻴﻨﻪ ﻭﺩﻯ
تم نسخ الرابط