رواية كاملة 18 الفصول من اربعة وعشرون لستة وعشرون تملك

موقع أيام نيوز

ﻣﻨﻰ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻴﻦ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺭﺑﺘﻨﻰ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ
ﻣﺶ ﺷﻘﻴﻘﺘﻰ ﺑﺲ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻰ ﺳﻔﺮﺕ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻭﻯ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺭﺟﻌﺖ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﻌﺘﻠﻰ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻭﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ
ﺭﺟﻌﺖ ﻭﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺸﻮﻓﻨﻰ . ﺍﻧﺎ ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ ﺍﻭﻯ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﺖ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺳﺎﺭﻩ ﺩﻯ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺍﻟﻌﺐ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﺯﻋﻠﺘﻨﻰ ﺍﻭ
ﺳﺎﺑﺘﻨﻰ ﺣﺘﻰ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻛﻨﺖ ﺑﻨﺎﻡ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻓﻰ ﻟﺤﺪﻣﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺳﺎﻓﺮﺕ ﺑﻘﺎﻟﻰ ﻣﺪﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺍﻭﻯ ﺍﻭﻯ ﻻ ﺑﻜﻠﻤﻬﺎ
ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻪ ﻭﻣﺶ ﺑﺤﺒﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻰ ﻭﺧﺪﻫﺎ ﻭﺳﺎﻓﺮ
ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻭﻝ ﺟﻮﺍﺯﻫﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺤﺒﻪ ﺑﺮﺿﻮ ﺭﺍﺟﻞ ﺭﺧﻢ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ . ﺛﻢ ﺻﻔﻘﺖ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﺑﺲ ﻣﺶ
ﻣﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﻻﺯﻡ .
ﻣﺮﻳﻢ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻮ ﻟﺒﻌﺾ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﺮﻭﺣﻰ ﻟﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻗﺼﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻚ ﻭﻛﺪﻩ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻩ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺩﻯ ﻻﺩﻡ ﻓﺮﺻﻪ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺶ ﻫﺪﻯ ﻻﻫﻠﻰ ﺑﺲ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻻﺯﻡ ..
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻄﻠﻌﻰ ﻋﻨﻴﻬﻢ ﺍﻻﻭﻝ .
ﺛﻢ ﺿﺤﻜﻮﺍ ﺳﻮﻳﺎ .
ﻫﺒﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﻟﻴﻬﻢ ﺑﻘﻰ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻠﺴﺎﻋﻪ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ 11 ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻫﺘﺨﺮﺟﻰ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻛﺪﻩ
ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻟﺒﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﻧﺎ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﺲ ﻓﻰ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﺍﻃﻴﺮ ﻟﻴﻬﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺶ ﻫﺴﺘﺤﻤﻞ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻛﻤﺎﻥ .
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻫﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻭﻯ ﺍﺻﺒﺮﻯ ﻟﻠﺼﺒﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻜﻰ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺶ ﻫﻖ ﻗﺎﻃﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻭﺻﻮﻝ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻟﻬﺎﺗﻔﻬﺎ ﻓﺎﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺭﻗﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺠﻞ ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺑﺖ
ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻭﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺍﻥ ﺷﻬﻘﺖ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﻤﺘﻤﺖ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﺯﺍﻯ !!!!!!
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﻴﻦ 
ﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻗﺮﺃﺕ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﺘﻮﺍﻫﺎ ﺣﺴﻚ ﻋﻴﻨﻚ ﺗﻔﻜﺮﻯ ﺗﺨﺮﺟﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ﻭﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ﺯﻳﺎﺭﺗﻚ ﺗﺘﺄﺟﻞ ﻟﻠﺼﺒﺢ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻚ ﻣﺶ ﻫﻴﻄﻴﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺬﺭﺗﻚ ﺍﻫﻪ 
ﺻﺪﻣﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻫﻮ ﻋﺮﻑ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺨﺮﺟﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻋﺮﻑ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﺻﻼ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻚ ﻭﺻﻠﺖ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺪﻫﺸﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺟﻮﺯﻯ ﺩﺍ ﻣﻨﺠﻢ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻫﻮ ﺣﺎﻃﻂ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻫﻨﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﻳﻜﻨﺶ ﻣﺮﻛﺐ ﻓﻰ
ﻫﺪﻭﻣﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﺮﻑ ﺍﺯﺍ ﻗﺎﻃﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻭﺻﻮﻝ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻟﻢ ﻓﻠﻚ ﻭﻻ
ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﻣﺮﻛﺐ ﻋﻨﺪﻙ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻭﺑﻄﻠﻰ ﺗﻠﻔﻰ ﺣﻮﻟﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻫﺪﻭﺧﻰ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭﺗﻰ 
ﺻﺮﺧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻫﻮ ﻋﺮﻑ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﺲ ﺣﺪ ﻳﻔﻬﻤﻨﻰ .
ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻧﺬﺍﺭ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻄﻠﺐ ﺭﻗﻤﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﺩﻡ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺘﻪ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻳﻪ ﺍﺷﺘﻘﺘﻰ ﻟﺼﻮﺗﻰ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ .
ﺗﻠﻌﺜﻤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺒﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺍﺗﺰﺍﻥ ﻭﺷﻌﻮﺭ ﺩﺍﺧﻠﻰ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺍﻧﺖ
ﻣﺮﺍﻗﺒﻨﻰ !!!!!!
ﺿﺤﻚ ﺍﺩﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺐ
ﻭﻟﻠﻤﺮﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﺮﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻟﺘﺼﻞ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ ﻣﺴﺒﺒﻪ ﺯﻳﺎﺩﻩ ﻧﺒﻀﺎﺗﻪ ﻭ ﺟﻌﻞ
ﺷﻌﻴﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﻪ ﺗﺮﻗﺺ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻭﺭﺩﺗﻪ ﻭﺷﺮﺍﻳﻨﻪ ﺗﻐﻨﻰ ﻭﺗﺮﻗﺺ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ .
ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻰ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﻛﻠﻤﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﻧﺴﻴﺘﻬﺎ ﻓﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻔﻜﺮﻙ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻓﺎﻫﻤﻪ
ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺮﺍﺗﻰ .
ﺣﺴﻨﺎ ﻳﻜﻔﻰ ﻫﺬﺍ ﻟﻜﻢ ﻣﺮﻩ ﺳﺘﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻟﻘﺪ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻛﻞ ﺧﻠﻴﻪ ﺗﺮﻗﺺ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻻﺑﺪ
ﺍﻥ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﺣﺴﻨﺎ ﻻﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻀﻌﻔﻚ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎﺩﺗﻚ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻻ
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻻ ﺗﻜﻔﻰ ﺣﺴﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻟﻮ ﺷﻌﺮ ﺑﻰ ﻣﺜﻼ
ﺗﻮﻗﻒ ﺣﻮﺍﺭ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﺩﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺎﺭﺩﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻬﺎ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻩ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺘﻄﻠﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﻭﺍﺑﻘﻰ ﺭﻭﺣﻰ ﻻﺧﺘﻚ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻣﻔﻬﻮﻡ .
ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺷﺘﻌﻞ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﻭﻻ ﻻ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻰ ﻃﻠﻴﻘﺘﻚ
ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﺍﻭ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﺑﻘﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺮﺩﺩﺕ ﻟﺤﻈﻪ ﺍﻧﻰ ﻣﺮﺣﺶ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻫﺮﻭﺡ ﻭﻫﺨﺮﺝ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﺑﻘﻰ ﻭﺭﻳﻨﻰ
ﻫﺘﻤﻨﻌﻨﻰ ﺍﺯﺍﻯ .
ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺭﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻓﻠﻘﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻐﺼﻪ ﻣﺆﻟﻤﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﻟﻘﺐ ﻃﻠﻴﻘﺘﻚ ﻫﻰ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻌﺬﻳﺒﻪ
ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻟﻼﺳﻒ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻌﺬﻳﺒﻪ ﺗﺘﻌﺬﺏ ﻫﻰ ﺍﻛﺜﺮ .
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻓﺎﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑﻮﺟﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﻗﺪﻩ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺒﻴﻦ ﻣﻘﺮﻭﻧﻴﻦ ﺩﻻﻟﻪ ﻋﻠﻰ
ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﻧﺪﻯ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﺎﺷﻰ ﻣﻘﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺬﺑﻴﻪ ﻭﻃﻠﻌﻰ ﺭﻭﺣﻪ ﺑﺮﺿﻮ ﻣﻘﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻟﻜﻦ ﺗﻌﺎﻧﺪﻯ ﻓﻰ ﺧﺮﻭﺟﻚ
ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 12 ﻧﺺ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻫﺴﻤﺢ ﺑﻴﻪ ﺍﺑﺪﺍ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﺻﺎﺣﻴﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻰ ﻛﻠﻬﺎ
ﻣﻮﺍﺻﻠﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﻟﻬﻨﺎﻙ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ .
ﺣﺴﻨﺎ ﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﺋﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﻘﺎ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﻩ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﻪ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﺗﺨﺴﺮ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺩﻟﻔﺖ ﻭﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ 
ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻣﺼﺤﻒ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺤﻔﻈﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺘﻴﺒﺲ ﻟﻢ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﺘﻠﻚ
تم نسخ الرابط