رواية كاملة 18 الفصول من اربعة وعشرون لستة وعشرون تملك

موقع أيام نيوز

ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﻩ ﻫﺘﻮﺍﻓﻘﻰ .
ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻭﺷﻜﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻳﺎﺭﺍ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﺩﻡ ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﺳﺎﺭﻩ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﺗﺠﻬﺰﻯ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﻴﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺑﻜﺮﻩ .
ﻓﻬﻤﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﺩ ﺍﻭ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ
ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﻛﺮﻡ ﻧﺠﻬﺰ ﺍﻟﺸﻨﻂ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﻐﺮﻓﻬﻢ ﺩﺧﻞ ﻛﺮﻡ ﻭﻓﺎﻃﻤﻪ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﻴﺒﺪﺃﻭﺍ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ
ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺍﻣﺎ ﺳﺎﺭﻩ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﺗﺮﺍﻗﺒﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺳﻤﻴﻪ .
ﻇﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﺍﻙ ﻭﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﺘﺴﻌﻪ ﻭﻓﻤﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻻﺩﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺭﺍﺡ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ
ﻭﻭﺿﻊ ﺳﺎﻕ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ .
ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺩﻩ ﻋﺠﺒﻚ ﻛﺪﻩ .
ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺍﺩﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻟﻢ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻯ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ .
ﺑﺪﺍﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﻠﻤﻚ .
ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺍﺩﻡ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺭﺩ ﺍﺗﻜﻠﻢ .. ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺳﻜﺖ .
ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺍﺩﻡ
ﺻﺮﺧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﻠﻢ ﻧﻔﺴﻰ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻫﺘﺠﻨﻨﻰ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ .
ﻭﻗﻒ ﺍﺩﻡ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﺠﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺟﻬﺰﻯ ﺷﻨﻄﺘﻚ ﻭﺣﺎﺟﺘﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ . 7
ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻟﻴﻐﺎﺩﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻇﻬﺮ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻓﺘﻮﻗﻒ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﺘﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﺛﻢ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺑﻘﺒﻀﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﻛﺘﻠﻪ ﺑﺮﻭﺩ ﻣﺘﺤﺮﻛﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻣﻞ ﺣﺴﺎﺏ ﻟﺤﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﻛﺄﻧﻰ ﺑﻜﻠﻤﻚ ﻭﻻ ﻭﺍﺧﺪ
ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻘﺮﺭ ﻋﻨﻰ ﻭﺑﻜﻠﻤﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺒﺘﺮﺩﺵ ﻭﻻ ﻛﺄﻧﻚ ﺷﺎﻳﻔﻨﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺼﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻳﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻓﻬﻤﻨﻰ .
ﻭﻫﻤﺖ ﺑﻀﺮﺑﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﺘﺼﻄﺪﻡ ﺑﺼﺪﺭﻩ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺑﻨﺒﺮﻩ ﻣﻐﺮﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻬﺎ
ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﻚ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻚ ﻭﺷﺎﻳﻔﻚ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻭﻯ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻣﻮﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻟﺒﺴﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ
ﺍﻟﻨﺺ ﻛﻢ ﻭﺷﻌﺮﻙ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻉ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺎﻳﻨﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﻮﺯ ﻓﻰ ﺭﺟﻠﻚ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺷﺒﻪ ﻓﺮﻭﻻﻳﻪ ﻃﺎﺯﻩ ﺍﻭﻯ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺘﺘﺤﺮﻙ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺳﻚ ﻧﻔﺴﻰ
ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﻫﺎ ﻭﺍﺧﺪﻩ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻰ . ﺍﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﺍﺿﺎﻑ ﻫﺴﺘﻨﺎﻛﻰ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 7 ﻣﻊ ﺍﻫﻠﻚ ﻭﺍﻭﻋﻰ ﺗﺘﺄﺧﺮﻯ ﺍﺻﻞ ﻟﻮ
ﻓﻀﻠﺘﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﺟﻴﺘﻠﻚ ﻣﺶ ﺿﺎﻣﻦ ﺍﻳﻪ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻰ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﻩ ﻭﺧﺪﻯ ﺑﺎﻟﻚ
ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺷﺎﻃﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﻪ ﺟﺪﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻯ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﻰ .
ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺛﻬﺎ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺮﻭﺭﻩ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﺑﻞ ﻇﻬﺮﻩ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺧﺒﻴﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ .
ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﻰ ﻭﺿﻊ ﻻ ﺗﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻢ ﺗﺪﺭﻯ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﻤﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﻪ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻻ ﺍﻻﻥ ﺭﺃﻫﺎ ﺭﺃﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﺧﺠﻠﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﺛﻢ ﺗﻼﺷﻰ ﺧﺠﻠﻬﺎ ﻭﺣﻞ ﻣﺤﻠﻪ ﻏﻴﻆ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺩﻡ ﻓﺤﺪﺛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﺎﺭﺑﻰ ﺷﺎﻓﻨﻰ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﺯﺍﻯ
ﻣﺄﺧﺪﺗﺶ ﺑﺎﻟﻰ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺍﺻﻼ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎ ﺟﻪ ﻣﺒﺼﻠﻴﺶ ﻭﻻ ﻋﺒﺮﻧﻰ ﺧﺎﻟﺺ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺎ ﺑﻴﻜﻠﻢ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺎ ﺑﻴﻜﻠﻢ ﺳﺎﺭﻩ
ﺷﺎﻓﻨﻰ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺑﻰ ﺷﺎﻓﻨﻰ ﻛﺪﻩ ﺍﻭﺭﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻭﺷﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﺯﺍﻯ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﺘﺤﻄﻨﻰ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺯﻯ
ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻭﻭﻑ ﺍﻭﻭﻑ .
ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻰ ﺧﻼﺹ ﺑﺘﻜﻠﻤﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﺍﺗﻨﻔﻀﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻃﻠﻘﺖ ﺻﺮﺧﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻋﺎﺍﺍﺍ
ﺛﻢ ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺭﺍﺟﻊ ﺗﺎﻧﻰ ﻟﻴﻪ ﺣﻀﺮﺗﻚ .
ﻭﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻰ ﺍ.
ﺷﻬﻘﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻻ ﺍﺭﺍﺩﻳﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ
ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻋﻰ ﻣﺴﺒﺒﻪ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺪﻏﺪﻏﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻀﻠﺖ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ
ﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﻪ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺩﻩ ﺳﺒﻨﻰ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺶ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻞ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ 
ﻭﻇﻞ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻰ ﺑﺎﺧﺬ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﻃﻠﺐ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺣﺪ .
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻭﻝ ﻟﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻻ ﺭﻏﺒﻪ ﻓﻰ ﺍﺣﺮﺍﺟﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺍﺣﺮﺍﺟﻬﺎ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﺑﻨﺒﺮﻩ ﻫﺎﺩﺋﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﺭﺍﺟﻊ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻟﻴﻪ ﻫﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ !!!! ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ .
ﻧﻈﺮ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﺗﺰﺡ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻻﻣﻌﻪ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﻴﻪ ﺍﻵﺳﺮﻩ .
ﻇﻼ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻫﻜﺬﺍ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻥ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﻪ ﻟﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻘﺎﺑﻠﻪ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻓﺄﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻮﺻﻠﻬﺎ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ 
ﻧﺴﻴﺖ ﺍﺧﺬ ﻣﺶ ﺍﻋﻤﻞ !!!!.
ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻳﺨﺮﺑﻴﺖ ﻃﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﺍﺧﻰ ﺭﺃﺳﻰ ﺍﺗﺤﻮﻟﺖ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻤﻜﺮ ﻓﻬﻰ ﺗﻔﺮﺡ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﺮﺻﻪ ﻣﻨﺎﺳﺒﻪ ﻻﺣﺮﺍﺟﻪ ﻭﻧﺴﻴﺖ
ﺗﺎﺧﺬ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﻰ .
ﻭﺻﻠﻬﺎ ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﺼﻔﺖ ﺑﻜﻴﺎﻧﻬﺎ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻰ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺍﻓﻨﺪﻡ !!
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻻﻣﺒﺎﻟﻴﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻟﻠﻄﺎﻭﻟﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺟﺎﻧﺒﻴﻪ ﺛﻢ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺭﺣﻞ .
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻏﻠﻘﻪ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺻﺮﺧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻘﻮﻩ ﻋﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﺑﺎﺭﺩ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺣﻴﻮﺍﺍﺍﻥ ﻋﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ .
ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺭﻛﻀﺎ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ
تم نسخ الرابط