رواية كاملة 18 الفصول من الاول التاسع للثالث عشر
المحتويات
ﻭﻟﻮ ﺩﻩ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺒﻌﺪ ﺑﺲ
ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺼﺎﺭﺣﻨﻲ .
ﻓﻜﺮ ﺍﺩﻡ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻻ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻭ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺑﺮﺍﺣﺘﻲ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﺒﺘﻲ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻏﻠﻨﻲ ﻻﻧﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﺭﺿﻴﻚ ﺍﻭ ﺣﺘﻲ ﺍﺭﺿﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ
ﺷﻌﺮ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺄﺯﻕ ﻭﻓﻜﺮ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻻ ﺣﻼ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭﻫﺠﻴﻠﻚ
ﺗﺎﻧﻰ ﻭﻫﺜﺒﺘﻠﻚ ﺍﻥ ﺍﺣﺴﺎﺳﻚ ﻏﻠﻂ .
ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﺩﻡ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻋﻤﻰ
ﻳﺎ ﺍﺫﻧﻚ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﻳﺎﺭﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .
ﺻﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﺩﻡ ﻭﺷﻬﻘﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﺎﻟﺸﺮﻓﻪ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺣﺘﻲ ﻻ ﺗﺒﻘﻲ ﻫﻰ ﻭﺍﺩﻡ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﻢ .
ﺍﺩﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻟﺴﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﺸﻲ
ﺭﺃﻓﺖ ﻷ ﻟﺴﻪ ﺟﻮﻩ ﺑﻴﺎﺧﺪ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﻪ .
ﺍﺩﻡ ﺣﻠﻮ ﺍﻭﻯ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮﺟﻮﻩ ﻭﻫﻨﺘﻜﺐ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﻳﺎﺭﺍ ﺣﺎﻻ .
ﻭﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﻋﺎﺩ ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ .
ﻟﻢ ﺗﻔﻖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﺩﻡ ﻗﺒﻠﺖ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ .
ﻭﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ .
ﺍﻣﺴﻚ ﺍﺩﻡ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻖ ﺍﻻ ﻋﻠﻲ ﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
ﻓﺎﻧﺘﺒﻬﺖ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ .
ﺍﺩﻡ ﺻﺪﻗﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﻏﻴﺮﻙ .
ﺧﺠﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺤﺮﻑ .
ﻭﺻﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﺼﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻗﺪﻣﺎﻫﺎ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﻋﻠﻲ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺰﻭﻍ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﺗﻬﺘﺰ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ .
ﺑﻜﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻭﺍﻻﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﺒﺒﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻬﻰ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺮﺅﻳﻪ ﺗﺘﻼﺷﻲ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﺍﻻ
ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺗﻤﺎﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﺊ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﻴﻦ ﺫﺍﺭﻋﻲ ﺍﺩﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ .
ﺍﺩﻡ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻳﺎﺍﺍﺍﺭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺛﻢ ﺣﺪﺛﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺑﺮﻳﺌﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﻫﻴﺒﻘﻲ
ﺍﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻳﺪﻯ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻟﻜﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻻﺯﻡ ﺍﺧﻠﻴﻜﻲ ﺗﺜﻘﻰ ﻓﻴﺎ
ﻭﺗﺤﺒﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺶ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺑﻨﺖ ﻣﻨﻔﺴﻬﺎﺵ ﺑﺲ ﺍﺑﺼﻠﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺫﻧﺒﻚ
ﺳﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﻣﺎﻫﺎ ﻟﺴﺎﺑﻊ ﺍﺭﺽ ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﺑﺘﻮﻋﺪ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ ﻭﻏﻀﺒﻪ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .
ﻓﺰﻉ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺭﺃﻓﺖ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻓﻀﺤﻚ ﺍﺩﻡ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻣﺘﻘﻠﻘﻮﺵ ﺍﺻﻠﻬﺎ ﺍﺗﻜﺴﻔﺖ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﻔﻴﻔﻪ ﻛﺪﻩ .
ﺗﻨﻬﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺗﻌﺒﺖ ﺍﻭﻯ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﻣﻜﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺧﺎﻟﺺ
ﻛﻞ ﺩﻩ ﻣﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺟﺎﺏ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻋﻜﺴﻴﻪ .
ﺍﺣﻀﺮ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻓﺎﻗﺘﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺐ ﻭﺗﻄﻠﻌﺖ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺧﺠﻼ ﻓﺠﻠﺲ ﺍﺩﻡ
ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻳﺎ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻪ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻟﻮ ﻗﻮﻟﺖ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ .
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻻ ﺗﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺷﺘﻌﻠﺖ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻻﻏﻤﺎﺀ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ .
ﻓﺄﺣﻀﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻄﺎﺋﺮ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻀﻌﻒ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺧﺬ ﺍﺩﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻨﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ . ﻗﺎﻝ ﻫﺘﺎﻛﻠﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻭﻻ ﺍﺍﻛﻠﻚ ﺍﻧﺎ .
ﻫﺒﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﺍﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻴﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻷ ﻫﺎﻛﻞ ﺍﻧﺎ .
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻫﻰ ﻭﻫﻰ ﻓﻲ ﻗﻤﻪ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ .
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﻌﺒﻰ ﺍﺩﻯ ﻳﺎ ﺳﺘﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺳﺘﻔﺮﺩ ﺑﻤﺮﺍﺗﻰ ﺷﻮﻳﻪ .
ﺧﺠﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺮﻗﺺ ﻭﺗﻘﺮﻉ ﻛﺎﻟﻄﺒﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻬﺎ .
ﺭﺃﻓﺖ ﻣﺶ ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻧﺴﻴﺐ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﻟﺴﻪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺟﺎﻳﻪ .
ﺍﺩﻡ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺎﻻ ﺑﻴﻨﺎ .
ﻧﻬﺾ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻛﻨﺘﻰ ﺯﻯ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ
ﺍﻧﺎ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺗﺮﺗﺎﺣﻰ ﻭﺍﺷﻮﻓﻚ ﻗﺮﻳﺐ ﺳﻼﻡ ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻗﻠﻴﻼ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﻩ .
ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻤﻜﺮ
متابعة القراءة