رواية كاملة 18 الفصول من الاول التاسع للثالث عشر
المحتويات
ﻣﺤﺴﻦ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺩﺍ ﺭﺍﻳﻜﻮﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﺑﺲ ﺭﺃﻯ ﺍﺭﻭﺍ ﺍﻫﻢ .
ﺗﻬﻠﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻓﺮﺡ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺩﻯ ﺑﻘﻲ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﻋﻠﻴﺎ .
ﺫﻫﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻘﻌﺪ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﻔﺠﺮ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻓﺎﺭﻏﻪ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﺘﺴﻌﻪ ﺟﺪﺍ
ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﻼ ﺣﺮﺍﻙ ﻓﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﺍﺭﻭﺍ . ﻓﺎﻧﺘﺒﻬﺖ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﺪﻯ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻰ
ﺣﻴﺎﻩ ﺍﺻﻼ ﻓﻬﻞ ﺗﻘﺒﻠﻲ ﺗﺒﻘﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺗﻘﻔﻲ ﺟﻨﺒﻲ ﻭﺗﺒﻘﻲ ﺍﻣﻲ ﻭﺑﻨﺘﻲ ﻭﺍﺧﺘﻲ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻭﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .
!
ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﻭﺭﺩﻩ ﻭﻋﺎﺩ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺭﻭﺍ ﺗﻘﺒﻠﻲ ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻲ ﻭﺗﻜﻤﻠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺍﻏﺮﻭﺭﻗﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻛﻼﻡ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺤﺰﻧﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ .
ﻇﻠﻮﺍ ﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺭﻛﺒﺘﻲ ﻭﺭﻣﺖ ﻣﻌﻨﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺣﻴﺎﻩ ﻋﻴﺎﻟﻚ ﻗﻮﻟﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻃﺐ ﺑﺼﻲ ﺑﻼﺵ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺧﺪﻯ
ﺍﻟﻮﺭﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻔﻬﻢ ﺍﻧﻚ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﺑﺲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﺭﻛﺒﻲ ﺑﺘﺼﻮﺕ ﻭﺧﺪﻯ ﺑﺎﻟﻚ ﻟﻮ ﺭﻓﻀﺘﻲ ﻣﻦ ﻫﺴﺎﻣﺤﻚ ﻋﻤﺮﻯ ﻛﻠﻪ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺣﻪ ﺍﻟﻤﺮﺣﻪ ﻭﺗﻄﻠﻌﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﺭﻭﺍ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺛﻢ ...........
الفصل ١١ ١٢
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ
ﻇﻠﻮﺍ ﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺭﻛﺒﺘﻲ ﻭﺭﻣﺖ ﻣﻌﻨﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺣﻴﺎﻩ ﻋﻴﺎﻟﻚ ﻗﻮﻟﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻃﺐ ﺑﺼﻲ ﺑﻼﺵ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺧﺪﻯ
ﺍﻟﻮﺭﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻔﻬﻢ ﺍﻧﻚ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﺑﺲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﺭﻛﺒﻲ ﺑﺘﺼﻮﺕ ﻭﺧﺪﻯ ﺑﺎﻟﻚ ﻟﻮ ﺭﻓﻀﺘﻲ ﻣﻦ ﻫﺴﺎﻣﺤﻚ ﻋﻤﺮﻯ ﻛﻠﻪ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺣﻪ ﺍﻟﻤﺮﺣﻪ ﻭﺗﻄﻠﻌﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﺭﻭﺍ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺨﻄﻒ ﺍﻟﻮﺭﺩﻩ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﺼﺎﺡ
ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺍﻓﻘﺖ .
ﻧﺎﺩﻯ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺪﻟﻔﻮﺍ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻇﺎﻫﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ .
ﻓﻀﺤﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻫﻮ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﺪﻩ ﺗﺰﻋﻠﻮﺍ ﺗﻌﻴﻄﻮﺍ ﺗﻔﺮﺣﻮﺍ ﺗﻌﻴﻄﻮﺍ ﺑﺮﺿﻮ .
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ و ﻗﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﻧﻘﺮﻯ ﺍﻟﻔﺘﺤﻪ ﺑﻘﻲ .
____________
ﺭﺃﻓﺖ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻰ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺩﻩ ﻓﺎ ﻳﺎﻻ ﻧﺤﺪﺩ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ .
ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻻ ﻣﺶ ﺧﻄﻮﺑﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﻋﺎﻟﻄﻮﻝ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻜﻢ .
ﺩﻫﺶ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺘﻪ ﻭﺿﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺻﺮﺍﺭﻩ ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﺫﻭﻯ ﻗﻠﺐ ﺿﻌﻴﻒ
ﻓﺎﺳﺘﻐﻞ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺣﺪ ﺟﻨﺒﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺿﺎﻣﻦ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺍﺣﺲ ﺍﻥ
ﻧﻈﺮ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﺭﻭﺍ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻭﺑﺸﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺭﺍﻳﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻛﻤﺎﻥ
ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ !
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺪﻋﻴﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺑﺮﺟﺎﺀ ﻗﺎﻝ ﺍﺭﺟﻮﻛﻰ ﻭﺍﻓﻘﻰ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ .
ﺍﻣﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻓﻘﺪ ﻓﻬﻤﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﺩﻋﺎﺅﻩ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺎ ﻭﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺒﻮﻋﻴﻦ
ﺳﻴﺤﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﻜﻪ ﻭﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﻢ .
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺎﻟﻤﻼﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﻭﺳﺎﻣﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺋﻌﻪ
ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺞ ﻣﻦ ﻃﺒﻘﺘﻴﻦ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻯ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺭﻭﺍ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻛﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻯ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻯ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺠﻞ
ﺍﻟﺒﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻗﺪ ﺧﻄﻔﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺭﺃﻫﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﺳﻜﻨﺖ ﻛﻞ ﺧﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺍﻻﻥ ﺍﻧﻪ ﺣﻘﺎ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﻻ
ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻣﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﻩ .
ﺍﻣﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺰﻛﺮ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺭﺃﻫﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺞ ﺍﻳﻀﺎ ﺣﻘﺎ ﺍﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺭﺍﺋﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﺳﺎﺣﺮﻩ ﺟﺬﺍﺑﻪ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﻤﻠﻜﻪ ﻣﺘﻮﺟﻪ ﻭﺣﻤﺮﻩ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﺸﻬﺎ ﻗﺪ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻻﻥ ﻓﺎﻓﻘﺪﺗﻪ ﻋﻘﻠﻪ ﻓﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺑﻚ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺞ !!!!
ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻭﺗﻢ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺍﻓﺎﻗﺖ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺒﻠﺖ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ .
ﻭﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﻦ .
ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻣﺮﺣﻪ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺤﺼﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺩﻯ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻋﺮﻓﻨﺎﻫﻢ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﺘﺠﻮﺯ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻫﺎ
ﺷﻜﻠﻨﺎ ﻫﻨﺎﺧﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﺎﻏﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻔﺮﺣﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻋﻘﺒﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺪﻭﺭ .
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺶ ﻣﻼﺣﻈﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺍﺭﻭﺍ .
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺿﺎﺣﻜﻪ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻼﺣﻈﻪ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻲ ﻳﺎﺭﺍ
متابعة القراءة