رواية كاملة 18 الفصول من الاول التاسع للثالث عشر

موقع أيام نيوز

الفصل ٩
ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﺩﻡ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺍﻧﺼﺪﻡ ﺑﻤﺎ ﺭﺃﻱ
ﻳﺎﻻ ﻧﻜﻤﻞ .
ﺩﻟﻒ ﺍﺩﻡ ﻭ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻧﺼﺪﻣﻮﺍ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺠﻬﺶ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﺃﺗﻬﺎ . ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﺩﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻫﻞ
ﺗﺒﻜﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻭﺧﺸﻲ ﺍﻥ ﺗﻬﺪﻡ ﻛﻞ ﺧﻄﻄﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻬﻼ ﻫﻢ ﻻ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺗﻬﺪﺃﺗﻬﺎ ﻫﻢ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑﺸﺊ !!!
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﺩﻡ ﺣﺘﻲ ﺻﺎﺭ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ !!!! ﺳﻤﻴﻪ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﻤﻊ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺘﻬﻲ .

ﺍﺩﻡ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻬﻲ !!! ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﺩﻳﻠﻪ ﻓﺮﺻﻪ ﺑﺲ ﻭﻫﺘﺨﻠﺼﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻨﻪ .
ﻓﺰﻉ ﺍﺩﻡ ﻣﻦ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﺍﻧﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﺍﻻﻥ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺨﻄﺒﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻣﺨﻄﻄﻪ
ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﺻﺎﺡ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻭﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻨﻲ ﻫﻮ ﺩﻩ ﻟﻌﺐ ﻋﻴﺎﻝ ﻣﻜﻨﺶ ﻣﻮﻗﻒ
ﻳﻌﻨﻲ . ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ ﻭﺍﻧﺎ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﺗﻨﺮﻓﺰﺕ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻯ ﺍﺿﺎﻳﻘﻚ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻣﻨﻰ ﺑﻘﻲ .
ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﺍﻭﻟﻬﻢ .
ﺑﺎﺩﺭ ﺭﺃﻓﺖ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻳﻪ ﻭﺯﻋﻞ ﺍﻳﻪ 
ﺍﺩﻡ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻫﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻨﻲ ﻟﻴﻪ !!!
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻧﻔﺠﺮﻭﺍ ﺿﺎﺣﻜﻴﻦ ﺣﺘﻲ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺷﻔﺘﺎﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ .
ﺭﺃﻓﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻻ ﺩﺍ ﺍﻧﺖ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﻘﻲ . ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻯ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﻩ ﺑﺘﻌﻴﻂ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻗﺎﺳﺖ ﺩﺑﻠﻪ ﺿﻴﻘﻪ
ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺗﻘﻠﻌﻬﺎ ﻭﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﻪ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻳﻤﺴﻚ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻳﻘﻠﻌﻬﺎ . ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺤﺎﻭﻝ ﻧﻘﻨﻌﻬﺎ .
ﺍﺣﺲ ﺍﺩﻡ ﺑﺎﻻﺣﺮﺍﺝ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺍﻧﻪ ﺗﺴﺮﻉ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻃﺐ ﻣﺎﺷﻲ . ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﻭﺭﺃﻯ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺮﻫﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺗﻠﻤﻊ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻭﺍﻧﻔﻬﺎ ﺫﻭ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺣﻤﺮ
ﻭﺷﻔﺘﺎﻫﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﺗﺬﻭﻗﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺘﺪﺍﺭﻙ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻫﺎﺗﻲ ﺍﻳﺪﻙ ﺍﺧﻠﻌﻬﺎﻟﻚ ﺍﻧﺎ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﺧﺘﻨﺎﻕ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻇﻬﺮﺕ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺪﻩ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺨﻠﻌﻬﺎ ﻳﺎ
ﻫﻔﻀﻞ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻭﻋﻨﻬﺎ ﻣﺎﻃﻠﻌﺖ .
ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ ﺍﻋﻮﺭﻙ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﻣﻘﺎﺭﻧﻪ ﺧﺎﻟﺺ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻠﻤﺲ ﺍﻳﺪﻯ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻮﺍ .
ﺗﻄﻠﻊ ﺍﺩﻡ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻭﺭﺃﻓﺖ ﺑﺎﻧﺪﻫﺎﺵ ﻣﻤﺘﺰﺝ ﺑﺎﻻﻋﺠﺎﺏ . ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ . ﻭﻭﺍﻓﻖ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ .
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﺍﻻ ﺗﺼﻴﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺸﻞ ﻭ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﺘﺄﺫﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻧﺰﻓﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﺄﻃﻠﻘﺖ ﺻﺮﺧﻪ ﻣﻜﺘﻮﻣﻪ .
ﺍﺿﻄﺮﺏ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺧﺎﻓﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻭﺍﺭﻭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻓﺰﻉ ﺍﺩﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻫﺘﻒ ﺑﻬﻢ ﺣﺪ ﻳﺠﻴﺐ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ
ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻻﻣﺴﺎﻙ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻟﻢ . ﻓﺄﺣﻀﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﻫﺘﻒ ﺍﺩﻡ ﺏ ﺍﺭﻭﺍ ﺍﻛﺘﻤﻲ ﺍﻟﺪﻡ
ﺑﺴﺮﻋﻪ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺣﺎﺿﺮ . ﻭﺍﺧﺪﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﻋﺎﻟﺠﺖ ﻳﺪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﺘﻲ
ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺑﻜﺎﺅﻫﺎ ﻓﺨﺮﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ
ﻳﻮﺳﻒ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﺑﺮﻩ ﻟﻴﻪ !!!
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﺨﻀﻪ ﻫﺎﺍﺍﺍ
ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﺗﻌﻴﻄﻰ ﺗﺎﻧﻰ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﻓﻨﺪﻡ ﻭﺩﻩ ﻳﺨﺼﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻ ﺑﺲ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﺧﻠﻴﻪ ﻳﺨﺼﻨﻲ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﻟﺘﻐﺎﺩﺭ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﻜﻠﻚ ﺑﺒﻘﻲ ﺍﺣﻠﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻀﺤﻜﻰ .
ﺩﻟﻔﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺸﺪﻩ
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﻐﻴﻆ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺑﺖ ﻣﻌﻨﺪﻛﻴﺶ ﺩﻡ ﺧﻮﻓﺘﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺧﻠﺘﻴﻨﻰ ﺍﻋﻴﻂ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻀﺤﻜﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﺳﺎﺣﺮﻩ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺎﺟﻰ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺍﻟﺸﺒﻜﻪ ﺑﺮﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻫﻠﺒﺴﻬﺎ ﺑﺎﻳﺪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﻧﻈﺮﺕ
ﻻﺭﻭﺍ ﺛﻢ ﺍﻧﻔﺠﺮﻭﺍ ﺿﺤﻜﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﻭﺍﺩﻡ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻣﻨﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺗﺴﻠﻠﺖ ﻟﺸﻔﺘﺎﻩ ﺛﻢ ﺍﺧﻔﺎﻫﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﺘﻤﺘﻤﺎ ﻃﻔﻠﻪ
ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ .
ﻭﺍﻛﻤﻠﻮﺍ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﻜﻪ ﻭﺍﻧﺘﻬﻮﺍ ﻭﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﺪ ﺑﺎﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺣﺘﻲ ﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﻟﻠﺘﺴﻮﻕ ﻟﺤﻔﻠﻪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﻪ .
 ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﺫﻫﺐ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﺭﻭﺍ ﻣﻊ ﺍﺩﻡ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﻛﻼ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﻴﻦ ﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﺨﻠﻒ ﻭﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻣﺎ ﺻﺎﻣﺘﻴﻦ ﺍﻭ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ﻣﻊ
ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻘﻂ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﻝ ﺫﻫﺐ ﺍﺩﻡ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻜﺎﻓﺘﻴﺮﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺣﺘﻲ ﻳﻨﺘﻬﻮﺍ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﺎﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻭﻻ ﻭﻗﻀﻴﺎ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﺣﺘﻲ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ
ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻭﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺷﻨﻄﺘﻰ ﺟﻮﻩ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ ﻭﺍﺭﺟﻌﻠﻚ ﻣﺘﻤﺸﻴﺶ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﻨﺘﻬﺶ .
ﺍﺭﻭﺍ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻻ ﺑﺴﺮﻋﻪ .
ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻇﻠﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺣﺘﻲ ﺍﺗﻲ ﺷﺎﺑﻴﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ .
ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻗﻒ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻻﺧﺮ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺎﺑﻚ ﻛﺪﻩ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﻮﺻﻠﻚ .
ﺧﺎﻓﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻬﻢ ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﺘﻴﺮﺍ .
ﻗﺎﻡ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﻣﺸﺮﻭﺑﻴﻦ ﻟﻪ ﻭﻻﺩﻡ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻤﺢ ﺍﺭﻭﺍ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻭﻳﻼﺣﻘﻬﺎ ﺷﺎﺑﻴﻦ ﻓﺄﺳﺮﻉ ﺍﻟﻴﻬﺎ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺭﻭﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻮﻳﺴﻪ .
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺧﻠﻔﻪ ﺍﺍﺍﻩ ﻻﺍﺍ ﺍﺍﺍﺍﻩ
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻧﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺰﻡ ﺧﺪﻣﻪ .
ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻣﺤﺘﺮﻣﻪ ﻟﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﺍﻫﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻻﺯ ﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻘﻲ ﻟﻜﻤﻪ ﻣﻦ
ﻗﺒﻀﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺩﻯ ﺍﻧﻀﻒ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﻋﺸﺮﻩ ﺯﻳﻚ ﺍﻓﺘﺢ ﺑﻘﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻠﻚ ﻭﺩﻓﻊ
ﺍﻻﺧﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻟﻢ
تم نسخ الرابط