رواية كاملة 18 الفصول من الاول للثامن
المحتويات
ﻓﻲ ﻗﻤﻪ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺫﻻﻟﻬﺎ ﻭﻋﺰﻣﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﻓﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻄﻠﻘﺎ .
ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺍﻫﺎﺍﺍ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺘﻜﻢ ﺩﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻛﺎﻥ ﺗﺎﻓﻪ ...
ﺍﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﻫﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺘﻮﻗﻌﻪ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ .
ﺍﺭﺗﺒﺎﻛﻬﺎ ﻓﺸﺪ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻃﺐ ﻧﻘﻌﺪ ﺑﻘﻲ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻛﺘﻴﺮ . ﻭﺳﺤﺐ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺘﻲ ﻳﻄﻤﺌﻨﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ
ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﺴﻴﺒﻜﻮﺍ ﺑﻘﻲ ﺗﻘﻌﺪﻭﺍ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺷﻮﻳﻪ .
ﻫﺮﺑﺖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻇﻬﺮﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ .
ﻗﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻫﻮ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻭﺗﺮﻛﺎﻫﻤﺎ ﻭﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﻬﺒﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﺄﻭﻗﻔﻬﺎ
ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻭﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻬﺮﺑﻲ ﻣﻨﻲ !!!!
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﺎﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻔﻴﺶ ﻛﻼﻡ ﺑﻴﻨﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻗﻌﺪ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻩ
ﻓﻨﻬﺾ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﺧﻄﻮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ . ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﺖ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺑﺨﻮﻑ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﻔﺎﺅﻩ . فقال بصوت ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻠﻬﻤﺲ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻌﺪﻯ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﻃﻴﺐ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺿﻴﻒ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻜﻢ
ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻋﺮﻳﺲ ﻭﻛﺪﻩ ﺑﻘﻲ ﻣﻤﻜﻦ !! ﻳﺎﺭﺍ ﺫﻫﻠﺖ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﺀﻩ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻨﻘﺾ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭﻳﻨﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺻﺎﺣﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻫﺎﺩﺋﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺨﺒﺚ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻰ ﻟﻤﺴﺘﻴﻨﻰ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﻀﺎﻳﻘﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﻭﻗﺘﻬﺎ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﻪ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﻰ ﺿﺮﺑﺘﻚ ﻗﻠﻢ ﻭﺻﻤﺘﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺍﺩﻡ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺒﻘﻮ
ﺑﺪﺃ ﻏﻀﺐ ﺍﺩﻡ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻢ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﻘﺘﻠﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺰﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ . ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻋﺠﻮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻬﺰﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﺑﻼﺵ ﺍﻓﺶ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﺭﺟﻮﻛﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻋﻦ
ﻛﻼﻣﻰ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﻘﻰ ﺗﻘﻌﺪﻯ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ .
ﻓﺄﻭﻣﺎﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻬﻰ ﺗﺮﻳﺪ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻣﻨﻪ .
ﺟﻠﺲ ﺍﺩﻡ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻫﻰ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﻌﺪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻤﻘﻌﺪﻩ ﻭﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﺍﻧﻲ ﻫﺮﻓﺾ ﺍﻟﺠﻮﺍ .......
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺲ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﻳﻚ .
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺷﻜﻠﻚ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻭﻯ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻗﻮﻡ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﺑﻘﻲ ﻣﺒﻔﻬﻤﺶ .
ﻭﺳﻜﺖ ﺍﺩﻡ ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﺑﺪﻻﻝ ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺸﻘﻦ ﻏﺰﻝ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﻬﻦ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ
ﺑﺪﻻﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻣﻪ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﺎﻫﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﺯﺍﺩﺕ ﺻﺮﺍﻣﻪ ﻭﺗﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺭﻯ ﻫﻞ
ﺍﺣﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ﺧﺠﻼ ﺍﻭ ﻏﻀﺐ ﺍﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻌﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺣﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻚ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﻤﺤﺶ
ﺍﻧﻚ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﻭﺍﻟﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﺣﺎﺭﻗﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ !!!!
ﻟﻢ ﻳﺪﺭﻯ ﺍﺩﻡ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻓﻮﺟﻨﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ ﻣﻊ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ ﻓﺎﺗﻨﻪ
ﻭﺧﺠﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺒﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻣﺎ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻓﻘﺪ ﻋﺸﻘﻪ ﻓﻬﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻧﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻬﺎﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﻼﻣﺤﻬﺎ ﻻ ﻻ ﻳﻨﻬﺾ
ﻭﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﻻ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺤﺒﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ
ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻋﺼﺎﺑﻪ ﺍﻻﻥ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺼﺪﺵ ﺣﺎﺟﻪ ﺧﺎﻟﺺ .. ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﺑﻘﻲ .
ﺑﺪﺃ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﻠﺼﻪ ﻓﻘﺪ ﺍﻛﺘﻔﻲ ﺑﻘﺸﻮﺭ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺣﻨﻴﻪ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻭﻫﻰ ﻣﻄﺮﻗﻪ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺴﺄﻟﻲ ﻋﻨﻬﺎ !
! ﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﺷﻤﻌﻨﺎ ﺍﺧﺘﺮﺗﻨﻲ ﺍﻧﺎ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺩﻡ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻓﻴﻜﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻭﻗﻌﺘﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻳﺪﻯ ﻭﻭﺭﺑﻲ ﻣﺎ ﻫﺮﺣﻤﻚ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻮ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺘﻀﺎﻳﻘﻲ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ .
ﻓﺎﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺧﺠﻼ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ .
ﻭﻇﻼ ﻣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻭﺗﻌﻤﺪ ﺍﺩﻡ ﺍﻥ ﻳﺨﺠﻠﻬﺎ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﻳﺮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺒﻬﺎ .
ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻘﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﺒﺪﻭ ﺭﺟﻼ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻌﻘﺪﺕ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ
ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺨﻴﺮ ﺭﺑﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ .....
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ ﺩﻟﻒ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﺑﻌﺪ 3 ﺍﻳﺎﻡ
ﻭﺍﺧﺒﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻰ
متابعة القراءة