رواية كاملة 18 الفصول من الاول للثامن
المحتويات
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻟﺴﺒﺐ !!
ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻄﻌﻢ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﻪ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ ﻳﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻻﺗﻲ ......
ﺯﻳﺰﻯ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﻓﻬﻤﻨﻲ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺠﺎﻟﻚ ﺟﻨﺒﻲ ﺍﺭﺟﻮﻙ . ?
ﺍﺣﻤﺪ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻣﻌﺪﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﺣﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻏﻠﻂ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻏﻠﻂ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻲ ﻋﻨﻨﺎ ﻳﺎ ﺯﻳﺰﻯ ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻓﻬﻤﻲ ﺩﻩ
ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ .
ﺯﻳﺰﻯ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﻟﻮ ﺑﻌﺪﺕ ﺍﻧﺎ ﻫﻀﻴﻊ .
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺑﻌﺪﺕ ﻫﺘﻌﻴﺸﻲ ﻭﻣﺮﺗﺎﺣﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻧﺴﻴﻨﻲ ﻭﺍﺑﺪﺍﻯ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻟﻮ ﻟﻴﻨﺎ ﻧﺼﻴﺐ ﺳﻮﺍ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻫﻨﺠﺘﻤﻊ
ﺯﻳﺰﻯ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﻭﻯ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻘﺘﻨﻲ ﺑﻴﻚ ﻟﻴﻪ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺍﺣﺒﻚ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻻﻫﻢ ﺑﻘﻲ ﺟﻴﺖ ﻟﻴﻪ ﺗﻘﺎﺑﻠﻨﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ .
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻭﺍﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻜﻲ ﻭﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﺟﻴﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ
ﺣﺒﻴﺖ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻭﺩﺍﻋﻲ ﻟﻴﻜﻲ ﻣﺶ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ﺗﻠﻴﻔﻮﻥ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻫﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻭﺻﻠﻚ
ﻫﻨﻌﺮﻑ ﻧﻔﺮﺡ ﺍﻭ ﻧﺒﻨﻲ ﺣﻴﺎﻩ ﺻﺢ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺩﺍ ﻛﻮﻳﺲ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﻘﺪﻣﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻗﺒﻞ ﺑﻜﺮﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﻭﺿﻌﻲ
ﻧﺼﻴﺒﻲ ﻫﺘﺴﺘﻨﻴﻨﻲ
ﺯﻳﺰﻯ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺣﺰﻳﻨﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﺻﺪﻗﻚ ﻭﻻ ﻻ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺎﻩ ﺍﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﻜﺪﺏ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﻫﺴﺘﻨﺎﻙ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ
ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﻌﻴﺶ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﻏﻴﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩﻙ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻴﻦ ﺣﻮﺍﻟﻴﺎ ...
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺗﺒﻘﻲ ﻟﻐﻴﺮﻱ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻚ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ......
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﻧﻬﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﻪ ﻣﺮﻣﻮﻗﻪ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍ ﻻﺟﻞ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻓﻬﻞ ﻓﺎﺕ
ﺍﻻﻭﺍﻥ ﺍﻡ ﻻ !!..
ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻭﺗﻜﺘﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺄﻟﻤﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻣﻦ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﺗﺄﺧﺮ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺄﺧﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻫﻞ ﺗﺨﻠﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻞ ﻧﺴﻴﻬﺎ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﻟﻢ ﺣﻘﺎ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ
ﺍﻻﻥ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻻﻧﻪ ﺧﺎﻥ ﺣﺒﻬﺎ ﻭﺛﻘﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻲ ﺑﻮﻋﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺘﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻼ ﻓﺎﺋﺪﻩ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺨﺬﻟﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻻ ﻳﺪﻣﺮﻫﺎ ﻟﻦ ﻳﻤﻴﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﺎﻥ ﻣﺎﺕ ﺣﺒﻪ ﻓﺴﻴﻤﻮﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ .....
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻧﻬﺎﻳﻪ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺗﺘﺰﻭﺝ ﻣﻤﻦ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ .........
ﺍﻏﻠﻖ ﺍﺩﻡ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺗﻄﺎﻳﺮﺕ ﺷﺮﺍﺭﺕ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻡ
ﺍﺩﻡ ﺑﻐﻞ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﻌﺪ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺲ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻣﺎ ﻫﺮﺣﻤﻚ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﺍﻣﻲ ﻋﺎﺷﺖ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺣﺰﻳﻨﻪ
ﻛﻨﺖ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻫﻰ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻭﺷﺎﺭﺩﻩ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺎﺵ ﻋﻤﺮﻩ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﻣﻘﺪﺭﺵ ﻭﻻ ﻳﻮﻡ ﻳﺤﺲ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻭﻻ ﻳﻮﻡ
ﺣﺒﺘﻪ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻭﻋﺪﻙ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﻔﺬﺗﻬﻮﺵ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﻭﻻ ﻫﻴﻬﺪﺍﻟﻲ ﺑﺎﻝ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﻭﻟﻊ ﻧﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺯﻯ ﻣﺎ
ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺧﺰﺍﻧﻪ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺗﻮﻋﺪ ..
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻪ
ﻧﺰﻝ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭﺟﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺟﺮﻳﺪﻩ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻓﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ..
ﺍﺩﻡ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﺑﺸﻮﻓﻚ ﻣﻈﺒﻮﻁ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﻓﺘﺮﻩ ﺍﺧﺮ ﺑﻘﻲ ﺣﻜﺎﻳﺘﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺑﺠﺪﻳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻒ . ﺛﻢ ﺍﺩﻡ ﻳﺎ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﺴﺎﺀ ﺭﺃﻓﺖ
ﻭﻣﺨﺮﺟﺘﺶ ﻛﺪﻩ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺍﺫﺍ ﺩﺍ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﻪ ﺑﺎﻟﻴﻞ ﻭﺑﺸﻮﻓﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻃﻮﻝ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﻌﺎﺩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻃﻮﻝ ﺧﺮﻭﺟﺒﻤﻮﺍﻋﻴﺪ
!! ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺣﻮﺍﺭﻙ ﺍﻳﻬﺘﺎﻧﻲ
ﺍﺩﻡ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﺩﺍ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻞ ﻣﻨﻲ ﺍﻭﻯ . ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻋﻨﻚ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﻛﻞ
ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﻪ ﺍﻧﻲ ﺑﺲ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﻫﺨﻠﺼﻪ ﺍﻭﺍﻡ ﺍﻭﺍﻡ ﻭﻫﻘﺮﻓﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .
ﺭﺃﻓﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﻤﻬﻨﺪﺵ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺘﺮﺽ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﺮﻓﻨﻲ ﺧﺎﻟﺺ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﻩ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﻴﻨﺎ ﻣﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﻩ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ
ﺣﺐ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻮﺿﻨﻲ ﻋﻨﻬﺎ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺘﺮﻗﺐ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﺍﻭﻱ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﺭﺃﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻋﻴﻨﻲ ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﻪ ﻛﻨﺎ ﺳﻮﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻤﺸﻲ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺍﺩﻡ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺿﻮ !!
ﺭﺃﻓﺖ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻙ ﺍﺍﻩ ﺍﺍﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﻐﻴﺮﺍ ﻣﺠﺮﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻧﻘﻮﻡ ﻧﺎﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻧﺎ ﺟﻌﺎﻥ .
ﺍﺩﻡ ﺍﺩﺭﻙ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﺫﻛﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﺎﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻘﺮﺃ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ .
ﺭﺃﻓﺖ ﺩﻯ ﺷﺮﻛﻪ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﻪ ﺟﺎﻣﺪ ﻭﺧﺴﺮﺕ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﻭﺩﻯ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﺩﺍﺭﻩ ﺑﺘﺎﻋﺘﻬﺎ .
ﺭﺃﻓﺖ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﻛﺎﻥ
متابعة القراءة